رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ناصية جهنم.. أولى إبداعات الروائي وفا عيطة

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تنفتح عتبة العنوان في رواية " ناصية جهنم " للروائي وفا عيطه على فضاء مكاني مشحون بالفزع والترويع وفي حركة استباقية  تشي بمصير الشخصيات بينما تأتي النهاية بمفارقة فنية تخالف دلالة العنوان.

تحتشد الرواية بشخصيات من طبقات متنوعة ؛شيوخ من الأزهر : الدكتور عيد عبد الحي، طه الإبراهيمي، هلال عبد الله، الشيخ عبد الرازق، الشيخ مصطفي. رجال وسيدات أعمال : كريم الفضالي،ناصف الصفواني،طارق رضوان ، غادة السهلاوي،واللبنانية ليلى حسون .بالإضافة إلى مهندسين وسكرتارية وعاملين وعاملات بالمصانع .  

كما يتسع الفضاء المكاني  ليشمل مناطق عديدة داخل مصر وخارجها  : طنطا، القاهرة وسط البلد ، العاشر من رمضان، بلبيس، الشروق، التجمع الخامس، المنيا، أسوان ، بالإضافة إلى بيروت  ودبي

 تتناول أحداث الرواية قضية مركزية يعاني منها المجتمع

المصري وهي خاصة بتجديد الخطاب الديني و تمثلها شخصية أكرم الزيني الباحث الأزهري والبطل الرئيسي والذي يحمل أفكارا وآراءً تجديدة في مجمل التراث الديني في تفسير القرآن والسنة والاجتهادات الفقهية لكنه يواجه تعنتا واضحا من شيوخ الأزهر وعند فشله في المقاومة ينزلق إلى هاوية الخطيئة لكنه يتعافي بعد ذلك ويبدأ من أقصى الجنوب أسوان دعوته الإصلاحية في رحلة للصعيد في القرى والمدن حتى ينحقق له النجاح ويعترف المجتمع بصدق ما يحمله من روح تجديدية.