رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس كتاب مصر يؤكد أن الجمعية العمومية قدمت خدمات للأعضاء بشكل غير مسبوق

الشاعر الكبير الدكتور
الشاعر الكبير الدكتور علاء عبد الهادى

قال  الشاعر الكبير الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، إنه خلال الفترة القليلة الماضية خلال رئاستى للاتحاد، وبالتعاون مع جميع أعضاء مجلس إدارة النقابة وهيئة المكتب ورؤساء مجالس النقابات الفرعية وأعضاء الجمعية العمومية، تم إنجاز ما لم ينجز من قبل فى أية دورة في تاريخ الاتحاد منذ إنشائه حتى الآن.
وأوضح الدكتور علاء عبد الهادى، تعقيبًا على الجمعية العمومية التى عقدت يوم الجمعة الماضى، أن النقابة قد شهدت ميلادها الحقيقى فى هذه الدورة، بشهادة عدد كبير من الأعضاء من الجمعيات العمومية الأربع السابقات من أن النقابة، وتجدر الإشارة السريعة في هذا الخصوص إلى مجموعة من الإنجازات غير المسبوقة في تاريخ النقابة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
-  زيادة معاشات الأعضاء بنسبة 46% في أقل من أربع سنوات.
ــ زيادة موارد الاتحاد بمبلغ يزيد على 14.5 مليون جنيه في السنوات الأربع الماضيات دون استجداء أحد، وذلك بحسن إدارة مواردنا المالية.
-إقامة مشروع صحي جديد يفيد المستحقين الحقيقيين للعلاج والدواء بحد يصل إلى عشرين ألف جنيه لكل مشترك، وقد وصل عدد المشتركين فيه إلى ما يزيد على ست مئة مشترك، بعد أن كان نهبا لسوء الاستغلال وللاستثمار في علاقات شخصية وأغراض انتخابية. 
-إنشاء وحدة تلفزيونية تقوم الآن بإعداد ذاكرة بصرية لمثقفي مصر وكتابها، ولدينا الآن ما يقرب من خمسينن فيلما عن خمسين رائدا من رواد الإبداع والفكر والثقافة في مصر بمعدل يزيد على مئة ساعة بث تلفزيوني.
-الانتهاء من بناء مدفن لمن يتوفاهم الله من أعضاء الاتحاد ولا يجدون مكانا لهم، فنحن أولى بهم من مدافن الصدقات.
-تعديل قانون الاتحاد ليتناسب مع مستجدات الحياة النقابية الجديدة في النقابات المماثلة لنا، والدفع به إلى مجلس النواب بما يحقق أحلام الكتاب في نقابة فكرية قوية ومستقلة. حيث قمنا بتقديمه إلى معالي دولة رئيس الوزراء بعد لقائنا معه في أغسطس 2018. وقد مر القانون بكل المراحل المطلوبة للتصديق عليه من موافقة رئاسة مجلس الوزراء عليه، مرورا بموافقة وزارة العدل, ومجلس الدولة، وانتهاء بمناقشاته الجارية الآن في لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب، قبل عرضه على مجلس النواب للتصويت عليه في هذه الدورة.
-توقيع ست عشرة اتفاقية تعاون ثقافي مع الأردن، والإمارات، والبحرين، وتونس، والجزائر، والكويت، والسودان، ولبنان، وسوريا، والمغرب، وفلسطين، والصين، وأذربيجان، ورومانيا، وألمانيا وغيرها.
-تثبيت الصفة النقابية للاتحاد في معاملاته كافة. وفي كارنيه الاتحاد الجديد
-مطالبة الناشرين بحقوقنا 2%، و5%، ورفع دعاوى استرداد وتعويض على ما يزيد على مئتي دار نشر حتى الآن، وقد حفظنا حقوق الاتحاد -منعًا لها من التقادم- بتوجيه إنذار بالدفع إلى ما يزيد على ستمئة وخمسين دار نشر، لأول مرة في تاريخ الاتحاد.
-تحويل الهيئات الإدارية للأفرع إلى نقابات فرعية تتمتع باستقلال إداري محمود وفق القانون واللائحة، يتيح لها الحراك الثقافي المطلوب في أقاليمها 
-القيام بإصلاح تشريعي وإداري شامل من خلال وضع ثماني لوائح جديدة منها لوائح النقابات الفرعية الجديدة، ولوائح القيد، واللجان، والشعب، والجوائز، والنشر، والمعاشات.
-حفظ ذاكرة الاتحاد من خلال إنشاء قسم للمحفوظات والوثائق أول مرة في تاريخه، ولدينا الآن ما يزيد على أربعة آلاف وثيقة محفوظة، بعد أن كانت مستندات الاتحاد نهبًا للضياع والفقد.
-التأمين على المقار ومقتنيات الاتحاد ضد الحريق والسرقة والتلف.
-فتح فرع جديد في المنوفية، وجاري

الآن فتح فرعين جديدين في بنها، ومحافظة البحيرة.

-استحداث جائزتين شعريتين دوليتين باسم "أحمد شوقي" في شعر الفصحى، وباسم "فؤاد حداد" في اللهجات المحكية العربية. وسيعلن عن الفائزين في جائزة أحمد شوقي الدولية في الإبداع الشعري في شهر مارس الجاري.
-إنشاء موقع إلكتروني جديد للاتحاد. وتحديث قواعد البيانات لأعضائه

-زيادة مخصصات النقابات الفرعية إلى الضعف

-إرجاع بدلات الحضور والانتقال

-رفع مكافآت النشر إلى الضعف.
-زيادة أربع جوائز جديدة لأعضاء الاتحاد.
-استحداث لجان جديدة أهمها لجنة حماية اللغة العربية، ومكتب تنمية الموارد.
-إقامة مؤتمرات سنوية لما يزيد على 20 لجنة وشعبة كل عام.

-رئاسة لجنة تعديل النظام الأساس في اتحاد الكتاب العرب، وانعقاد المؤتمر الاستثنائي له في مصر في أكتوبر الماضي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب لإقرار التعديلات النهائية لنظام جديد لاتحاد الأدباء والكتاب العرب. واختيار مصر أمينا عاما مساعدا للنشر ولمجلة اتحاد الكتاب العرب في ثوبها الجديد.
-دعم الدولة ثقافيا، ومحاربة التطرف، والإرهاب منذ مؤتمرنا الأول في يوليو 2015 الذي افتتحه معنا معالي الصديق الوزير عمرو موسى، وبحضور اثنين وعشرين رئيسا من رؤساء النقابات المهنية المصرية.
-تفعيل ورش الاتحاد الدورية في السيناريو والعروض والإلقاء وغيرِها، وندواته الثقافية اليومية، ومؤتمراته الشهرية، ونشاطات النقابات الفرعية الثقافية..
واختتم الدكتور علاء عبد الهادى كلمته قائلا: وأظن أنني لا أعدو الحق لو قلت إن الاتحاد هو وزارة الثقافة الحقيقية الآن بما يمثله من نشاطات أعضائه ونتاجهم الفكري والإبداعي والنقدي. وهذا جزء من كل. وفي هذا العام 2019 يصبح الروائي الكبير بهاء طاهر خامس رئيس شرفي للاتحاد بعد نجيب محفوظ، ومحمد سلماوي، وأستاذنا العلامة د. حسين نصار، وصنع الله إبراهيم، في تقليد يكرم فيه الاتحاد رمزا من رموزه بمنحه درع الرئاسة الشرفية كل عام. وقد شهد شهر ديسمبر الماضي قيام عدة مؤتمرات، منها مؤتمر لجنة الحريات، ومؤتمر لجنة الفروع بتاريخ 29 ديسمبر، ومؤتمر اللجنة الفكرية بالتعاون مع شعبة أدب الرحلات في 30 ديسمبر، ومؤتمر الخيال العلمي والسرد في 31 ديسمبر 2018. وهذا جزء من عشرات المنجزات النوعية التي اكتفينا بالإشارة إلى أهمها، وآخرها الإصدار الجديد رقم 16 من دورية ضاد، التي صدر العدد الجديد منها، وذلك بعد توقفها ما يزيد على ست سنوات.