رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في ذكرى رحيله..ثروت أباظة محطة مهمة في مسيرة السينما المصرية

الروائي المصري ثروت
الروائي المصري ثروت أباظة

بدأ في كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية فى السادسة عشر من عمره، ثم اتجه بعد ذلك إلى كتابة القصة الطويلة فكتب أول قصصه "ابن عمار" تلك القصة التاريخية التي اختارتها وزارة التربية والتعليم لتدرس في مدارسها، ألف العديد من القصص والروايات التي تحول عدد كبير منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، حتى أصبحت أعماله محطة مهمة في مسيرة السينما المصرية، إنه الكاتب والروائي المصري ثروت دسوقي أباظة.

وتعرض "بوابة الوفد"، في ذكرى رحيله أبرز المحطات التي مر بها الكاتب والروائي المصري ثروت أباظة.

 

مولده ونشأته

ولد الكاتب والروائي المصري، ثروت دسوقي أباظة، في 15  يوليو عام 1927 في محافظة الشرقية بمركز الزقازيق قرية غزالة، وينتمي أباظة إلى عائلة أدبية وهي من أعرق العائلات في مصر، حيث قدمت أُسرته للأدب العربي عمالقة من الأدباء علي رأسهم والده الأديب دسوقي أباظة، وعمه الشاعر عزيز أباظة، وعمه الكاتب الكبير فكري أباظة.

 

حياته العملية

حصل أباظة على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950، وبدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة، واتجه إلى الحياه الأدبية في  بداية مبكرة وبدأ اسمه يتردد بالإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة، وفى السادسة عشر من عمره اتجه إلى كتابة القصة القصيرة والتمثيلية الإذاعية.

 

المناصب التي تدرجها

في عام 1974 تولي رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، ثم رئاسة القسم الأدبي بالأهرام بين عامي 1975 و1988 و حتى وفاته، كما شغل رئاسة اتحاد الكتاب، وتولى منصب وكيل مجلس الشورى، وكان عضواً بالمجلس الأعلى للثقافة وبالمجالس القومية المتخصصة، ومجلس أمناء

اتحاد الإذاعةوالتلفزيون، ورئيس شرف لرابطة الأدب الحديث، وعضواً بنادي القلم الدولي.

 

مؤلفاته

ألف ثروت أباظة عدة قصص وروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، وكتب أكثر من أربعين تمثيلية إذاعية، وأربعين قصة قصيرة وسبعة وعشرين رواية طويلة.

 

أبرز أعماله

 ترك أباظة العديد من الأعمال الهامة والتي تركت علامة مميزة، مثل شيء من الخوف، هارب من الأيام،  ثم تشرق الشمس، الضباب، أحلام في الظهيرة، طارق من السماء، الغفران، لؤلؤة وأصداف، خشوع.

 

الجوائز التي حصل عليها

 حصل الكاتب والروائي المصري ثروت أباظة، على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982. في 17 مارس 2002

 

وفاته

أُصيب ثروت بورم خبيث في المعدة، وقُضي عامه الأخير متنقلًا بين البيت والمستشفى، وكان يشعر باقتراب الرحيل فأودع كل أعماله لدار المعارف لتنشرها له، وكان في تلك اللحظات سريع التأثر حتى البكاء، حتى رحل الأديب الكبير بعد صراع طويل مع المرض في 17 مارس 2003 عن عمر يناهز 74 عامًا.