رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عزالدين نجيب: افتتاح معرض تشكيلي بـ"الدولي للكتاب" خطوة لإنصاف الفن بمصر

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت_ سمية عبدالمنعم:

 

أكد الفنان عزالدين نجيب ، رائد الفنانين التشكيليين المصريين، أن معرض الفن التشكيلي الذي افتتحته امس د.ايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة ، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي ، والذي يضم بين جنباته ثلاثة معارض ، يعد رائدا لدخول الفن التشكيلي ومشاركته بمعرض الكتاب ، لافتا الى مبادرة سابقة اقيمت في الثمانينيات لكنها لم تكن مكتملة الملامح ولم تصل لجمهور المعرض .
واستطرد "نجيب" موضحا ان اختيار قاعة رئيسية مهمة بالمعرض في دورته الخمسين ، لتنظيم 3 معارض للفن التشكيلي ؛ انما يعد خطوة رائعة ؛ حيث يحسب لوزارة الثقافة الحالية استجابتها لتنفيذ فكرة استاذ هشام قنديل ، مدير أتيليه ضي ، وتخصيص ذلك المكان للعرض وليس للبيع.

وعن ذلك المعرض التشكيلي فقد اوضح " نجيب" أنه يحمل لمسة إنسانية ؛ حيث يضم أحد معارضه الثلاثة والذي ياتي بعنوان " مبدعون خالدون" ، اعمالا لفنانين راحلين لم ينالوا حظهم من التقدير الاعلامي والشهرة ، مثل الفنانين: أمين ريان ، عبدالعزيز درويش، عبدالمنعم مطاوع، والذين يمثلون ثلاثة أجيال مختلفة " الاربعينيات، الخمسينيات، الستينيات" .
مبينا أن تلك الاعمال كان قد تم عرضها منذ شهور بأتيليه ضي.

وعن أهمية تلك المعارض يقول رائد الفنانين التشكيليين ، إنها تؤكد أن الثقافة ليست الكلمة والدراما او

السينما فحسب ؛ وإنما هناك الفريضة الغائبة التي لم يعتدها الجمهور وهي اللوحة ؛ فمعرض الكتاب عرس ثقافي يلبي احتياجات الجماهير من كافة اشكال الثقافة وأنواعها.

أما حال الفن التشكيلي بمصر فقد وصفه " نجيب" بان بابه مغلق ولا يصل للجماهير، ذلك ان اماكن العرض قليلة وتستهدف جمهورا بعينه بعدما كان الأمر في الستينيات والسبعينيات اكثر انتشارا حيث كانت تقام معارض للجمهور في باب اللوق وقصر النيل ، اما الان فقد أصبح فن النخبة ؛ وهو ما جعل الفنانين التشكيليين يشعرون بانهم منفيون ويعانون عزلة ثقافية بعيدا عن الشعب ، فصاروا بلا جمهور ولا تقدير.
ثم اردف عزالدين نجيب قائلا إنه يتمنى ألا تكون تلك المبادرة جزءا من المناخ السائد بين الجمهور ؛ وهو ذلك الشعور الذي  يؤكده عدم وجود اشارة الى تواجد تلك القاعة المهمة بمعرض الكتاب.