عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس اتحاد كتاب مصر يشارك فى مؤتمر ثقافة التسامح

جانب من مؤتمر ثقافة
جانب من مؤتمر ثقافة التسامح وبناء الهوية

شارك الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس اتحاد كتاب مصر، فى مؤتمر ثقافة التسامح وبناء الهوية بين الأنا والآخر.. الذى يقيمة  الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب بأبو ظبى . 

وشارك  عبدالهادي، فى الجلسة الأولى للمؤتمر ، وأكد أن الفكر الأحادي لثنائية الأنا والآخر في نقض فكرة الأصل»،  وقال إن الهوية لفظ تتنازعه العقول، لأنه يشير إلى الآخر، إن هوية ما، في زمان ما، لا يمكن إلا أن تكون أنا هوية أخرى. وتابع: للهوية «مكافئ» واحد مختلف بنيوياً، وهو يشير دائماً إلى أصل، ولكنه أصل مرجأ. فالأصل هنا لا يعدو أن يكون وهماً
وقال د. الحسن: «ستثير الجلسات أسئلة الهوية وجدليتها، والثقافة والأنا والآخر، وربما نستطيع أن نقترب من ثقافة التسامح، باعتبار أن هذا المفهوم الإنساني الفلسفي الأخلاقي يلتبس على النخب». وأوضح أن البعض يفسر المفهوم على أنه العفو، لكنه يرمز إلى التعايش.
وقدم د. زهير توفيق ورقة بعنوان «الهوية الثقافية»، قال في مستهلها: إن المناخ العام الذي فرض الاهتمام بالهوية الثقافية، يعود لعدم كفاية الهوية القطرية، وانهيار الأيديولوجيات، وهيمنة العولمة.
واشار د. حسن قايد الصبيحي، أن الإمارات تملك الكثير من الحقائق التي تدل على تعزيز مبدأ التسامح والهوية. وقال: «هذه البلاد وما فيها من خيرات

مادية واجتماعية، تعكس بصمات المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقد وجدت في مركز الوثائق البريطانية خلال دراستي، 3 وثائق تتحدث عن الشيخ زايد وتدل على هذه المفاهيم». وأضاف: «إحدى هذه الوثائق تعود للعام 1969 عندما زار الشيخ زايد بريطانيا، وكتبوا عنه ليعرفوا المسؤولين الكبار بمن فيهم الملكة بشخصية زايد، رحمه الله».

وتابع: «تحدثت الأولى عن وطنية الشيخ زايد، عندما كان ممثلاً للحاكم في المنطقة الشرقية في العين، وكيف كان يحفر بيديه ويحفز المواطنين إلى العمل الجماعي لإيجاد الأفلاج». وأوضح الصبيحي: «تتحدث الثانية عن إنجاز العديد من المشاريع». واستطرد: «تتحدث الأخيرة عن توجه الشيخ زايد الوحدوي، إذ كان لديه حلم الاتحاد، وكتب البريطانيون قبل قيام الاتحاد، إن الشيخ زايد صعب المراس ومحاور من الدرجة الأولى».