رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وضع حجر الأساس لمكتبة منيب المصري بنابلس

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال بوضع حجر الأساس

احتفلت جامعة القدس المفتوحة فرع نابلس بوضع حجر الأساس لمبنى مكتبة منيب رشيد المصري التابعة للجامعة، الممولة من مؤسسة منيب المصري للتنمية.

وأكد رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، عضو مجلس أمناء 'القدس المفتوحة'، لدى مشاركته بالحفل نيابة عن الرئيس محمود عباس، أن دور الجامعة لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل لها دور وطني واقتصادي، وقال: 'لا نملك في فلسطين سوى العنصر البشري، لذا علينا أن نستثمر فيه'.
وأضاف أن الجامعات منذ السبعينيات وفرت على الوطن أموالاً طائلة، وقدمت الكثير لمخزونه الفكري والثقافي، وأنه فخر كبير أن يحمل الشعب سلاحا في يد وفي الأخرى يبني جامعة.
وطالب الأعرج وزير التعليم العالي الجديد علي الجرباوي بتسريع إعطاء ترخيص الدراسات العليا لـ'القدس المفتوحة'، مشيراً إلى أنها تملك القدرة على الاعتماد على الذات، الأمر الذي يعتبر أهم متطلبات الدراسات العليا.
بدورها، أعربت نائبة محافظ نابلس عنان الأتيرة عن فخرها بالمشاركة في فعالية وضع حجر الأساس لبناء المكتبة التابعة للجامعة، مشيرة إلى أن أبناء المحافظة استطاعوا أن يواجهوا العدوان الكبير الذي مثله اجتياح المحافظة في بداية الانتفاضة، مشيرة إلى أن 'القدس المفتوحة' هي الرصاصة الأولى في وجه الاحتلال.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة عدنان سمارة أن فكرة تأسيس الجامعة تمخضت من أهمية تعلم شعبنا رغم صعوبة الأوضاع الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي، من خلال ذهاب الجامعة إلى الطالب وليس العكس.
وأشاد بكافة القائمين على إنشاء الجامعة ووصولها إلى ما هي عليه اليوم، معربا عن فخره بالمستوى الذي حققته الجامعة، مضيفا أن الجامعة قُيمت دولياً، وهي سباقة في مجال التعليم المفتوح، إلا أن نقطة ضعفها تتمثل في المباني المستأجرة.
وأكد أن الجامعة بدأت تتغلب على هذه المشكلة، وأنها انتشرت في بقاع الوطن كافة بسبب نظامها التعليمي المفتوح الذي أصبح العالم كله يتجه نحوه.
من جهته، أوضح رئيس الجامعة يونس عمرو أن القدس المفتوحة كانت حلما يراود رؤوس القيادة الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي، فكان لا

بد من فكرة تنقل الجامعة إلى الطالب وليس العكس، مشيرا إلى أنها إحدى مؤسسات منظمة التحرير.
وقال إنه شُرع بتنفيذ خطة الأبنية المملوكة للجامعة، التي تضافرت جهود الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء سلام فياض، ووزارة الإسكان، والبلديات المختلفة؛ لتحقيقها.
وأعرب عمرو عن شكره للمصري على دعمه الجامعة، مؤكدا أنها مستعدة لتقديم خدمة التعليم للأسرى في المعتقلات؛ داعيا المؤسسات الفلسطينية كافة للابتعاد عن الفصائلية والمزاجية والفئوية.
من ناحيته، تحدث رئيس بلدية نابلس، رئيس لجنة الموارد المالية في لجنة إنشاء المبنى، عدلي يعيش عن أهمية التعليم، مشيراً إلى أن الفلسطينيين استطاعوا أن يبنوا أوطاناً في الخارج، لذا سنبني وطناً في الداخل بإصرار وإرادة.
بدوره، أشاد منيب المصري بجامعة القدس المفتوحة، واصفاً إياها بـ'أم الجامعات'، معربا عن شكره للقائمين عليها، متمنيا أن يتحرر الأسرى من سجون الاحتلال.
وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام، معرباً عن أمله في أن تخرج الشرارة الأولى لتوحيد الشعب الفلسطيني من مدينة نابلس.
وقال مدير فرع الجامعة في نابلس يوسف عواد: 'نشهد اليوم انجازاً جديداً في سلسلة نجاحات جامعة القدس المفتوحة المتصاعدة على أكثر من صعيد، التي كان لمنيب المصري رئيس لجنة إنشاء المبنى والأعضاء دور رئيس فيها.
وأضاف أنه في القريب العاجل سيتم وضع حجر الأساس للمسرح بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاجتماعي والاقتصادي في الكويت.