عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد.. فاروق حسني ضيف صالون إحسان عبدالقدوس الشهري

جانب من الصالون
جانب من الصالون

أقيم مساء الأحد فعاليات صالون إحسان عبدالقدوس الثقافي الشهري، بنادي شباب الجزيرة الرياضي بالزمالك، بحضور الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، والمهندس عمرو جزارين رئيس نادي الجزيرة الرياضي، وأسرة الكاتب الكبير  إحسان عبدالقدوس، ولفيف من الكتاب والمثقفين، وأدارت الحوار الكاتبة الروائية رشا سمير.


وبدأ اللقاء بترحيب الكاتبة رشا سمير بفاروق حسني، وتحدثت عن سيرته الذاتية وإنجازاته في وزارة الثقافة، وافتتحت الندوة بعنوان "فاروق حسني في قفص الاتهام"، والذي توجه به عدد كبير من الضيوف بطرح أسألتهم  على الفنان فاروق حسني.


 وقال الدكتور فاروق حسني، إن الثقافة قوة كبيرة وسلوك حضاري وإنساني هام، ويتعامل بها الإنسان من خلال إدراكه للمعلومات المحيطة به، وأن التعليم هو أساس الثقافة في كل مكان.


 وأكد حسني، أن الثقافة تختلف عن العمل الثقافي،  فالثقافة هي كل ماهو موجود على الساحة من إبداع، أما العمل الثقافي فهو الذي يرتب هذه الابداعات.


وأضاف حسني،  أن التعليم هو أساس الثقافة في أي مكان، لأنه أساس التربية،  وأن مصر دولة مختلفة في الثقافة، ومرت بالكثير من العصور المختلفة ثقافيا، ماقبل الملكية ثم ما بعد ثورة ١٩٥٢ حتى الأن، مؤكدا أن الإبداع مستمر مع اختلاف حجمه وقيمته، وان الثقافة هي التي تتحكم في جميع الأشياء. 


وأكد حسني،  أن كل ما كان الإنسان مليء بالثقافة يؤثر فيما حوله، وأن الاختلاف والتنوع شىء مطلوب  ويمنح المجتمع الثراء في الثقافة، فضلا عن أن أنه يثير الجدل الإيجابي، مؤكدا أن الإبداع مازال مستمرا رغم رحيل الكتاب والفلاسفة.


وتابع حسني، أنه في 1952 الدولة وضعت يدها على الثقافة لأنها تعلم تأثيرها وقيمتها، باعتبارها وجه الدولة، ولذلك لا نقول أن الثقافة حاليا في قفص الاتهام.


واوضح حسني، فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير التي جاءته مصادفة ودون دراسة مسبقة، خلال زيارته لباريس عندما استفزه أحد المسئولين في زيارة له لباريس، حيث وصف المتحف المصري بالتحرير بالمخزن، وهنا لمعت الفكرة في عقله وقال له أن مصر تجهز لإنشاء أكبر متحف في العالم، وأنبهر المسئول بالمشروع وأتخذ على محمل الجد، وحتى عندما سأله عن مكان إقامة المتحف فقال له الفنان فاروق حسني  في منطقة الأهرامات.


وأستطرد حسني: إن المسئول جاء

في زيارة لموقع المتحف ثم انطلق في مسيرة الإنشاء، وتمت دراسة الجدوى التي تكلفت مبلغًا ضخمًا وأخذت 4 سنوات كاملة حتى تخرج بالشكل الأمثل، لافتا إلى موعد إفتتاحه الذي من المنتظر أن يكون في ٢٠٢٠ كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأضاف أن المسرح في الستينات كان رائع للغاية، وذو قيمة نظرا لعدم انتشار التليفزيون في هذا الوقت، وكان الاهتمام الأكبر بالمسرح، وأكمل أنه بدأ التفكير في عمل المسرح التجريبي، وبدأ  بتجميع العروض من جميع أنحاء العالم من ٥٥ دولة، وبدأ تفاعل الشباب مع المسرح وبدأ انطلاق نشاط المراكز الابداعية وتم انشاء مركز إبداع متخصص بدار الأوبرا المصرية.


وذكر حسني، مسألة تطوير شارع المعز، قائلا: عندما قومت بزيارة له وجدت نفسي ماشي في مياه الصرف الصحي وصعب التجول به، لذا بدأت في دراسات هندسية علمية للتعرف على منسوب الشارع لإصلاح مواسير الصرف، مؤكدا أنه تعمد إجراء الإصلاحات ببطء حتى يعتاد الناس أن تمشي بالمعز على قدميها، فضلا عن تمكنه من وضع إدارة جيدة للشارع.


وأوضح وزير الثقافة الأسبق، واقعة حريق مسرح بني سويف، نشب الحريق في عرفة بجانب القصر كان مقام بها مسرحية، وتم تصميم الديكور بسبراي قابل للاشتعال مع وجود ١٢٠ شمعة مشتعلة بالعرض، مضيفا أنه عندما ذهب للمواقع بنفسه أصيب بصدمة من المشهد ولام على المحافظ والنقاد الذين تابعوا العرض ولم يعترضوا على هذه الجريمة، لذا قدمت استقالتي.

 

شاهد الفيديو..