رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفد سينمائي مصري يشارك في احتفالية السينماتيك الفرنسي احتفاءً برحلة يوسف شاهين

المخرج الراحل يوسف
المخرج الراحل يوسف شاهين

يشارك وفد مصرى سينمائى فى احتفالية السينماتيك الفرنسى، بباريس احتفاءً برحلة المخرج الكبير يوسف شاهين، يشارك فيها  المنتجة والمخرجة ماريان خوري وشقيقها المنتج والموزع جابي خوري والنجوم يسرا اللوزي وأحمد يحيى ومحمود حميدة ولبلبة ونبيلة عبيد ليلحقوا بالنجمة يسرا للمشاركة في ما وصفه السينماتيك الفرنسي بأنه "رحلة في عوالم يوسف شاهين".


 تقام الاحتفالية يوم الأربعاء القادم، بعرض فيلم باب الحديد، ويقام على هامش الاحتفالية معرضًا من  مقتنيات شاهين وأرشيفه الخاص وأهم مخطوطاته التي كتبها بخط يده وديكوباج أفلامه.


 وآلاته الموسيقية التي كان يعزف عليها مثل البيانو والأكورديون.


وفي اليوم التالي  يفتح المعرض أبوابه للجمهور العادي وهو مجهود يتم الإعداد له منذ سنوات عديدة.


ويعتبر استمرار للاحتفالية الفرنسية المستمرة بشاهين - الذي وصفه السينماتيك بالمواطن العالمي – وشهدت عرض نسخة مرممة من فيلمه "وداعًا بونابرت" في مهرجان كان منذ عامين ضمن قسم كلاسيكيات كان.


  وفيلمه "المصير" الذي عرض في الدورة الماضية للمهرجان نفسه على أحد شواطئ كان.


بالإضافة لعروض لأفلام شاهين بقاعة زاوية بسينما كريم بوسط القاهرة وهي السينما التي وضع تصميمها شاهين بنفسه في أوائل ثمانينات القرن الماضي. والتي جذبت الآلاف من المصريين وخصوصا من الشباب.


المعرض سيستمر لمدة ستة أشهر.


 وساهم في تنسيقه مع السينماتيك الفرنسي كل من الباحثة التونسية آمال قرمازي التي تقوم حاليًّا بإعداد رسالة دكتوراه في إحدى الجامعات الفرنسية عن موسيقى يوسف شاهين. 
بالإضافة لكونها عازفة ومطربة. 
وشاركها التنسيق الفرنسي ريجيس روبير المسئول عن قسم الأبحاث بالسينماتيك.


وتوجد عروض سينمائية لمجموعة مختارة من أفلام يوسف شاهين، حتى شهر يوليو من العام القادم. على فترتين تبدأ الفترة الثانية منهم مطلع مارس من العام المقبل.


وهناك كتب تم إصدارها خصيصًا لهذه الاحتفالية منها كتاب لتوفيق حاكم عن حواراته مع يوسف شاهين بعنوان "الثوري الهادئ".
وكتاب آخر سيتم إعادة إصداره كتبته الفرنسية جومينيك باكس بعنوان"الغضب".


بالإضافة لاهتمام شركة توزيع فرنسية اسمها

"تمزا" بعرض أفلام شاهين التي تم ترميمها مثل "عودة الابن الضال" و"صراع في الوادي" و"صراع في المينا" و"اليوم السادس" و"وداعا بونابرت" و"صلاح الدين الأيوبي"و"باب الحديد" ومجموعة أخرى من الأفلام سيتم إعادة عرضها وتوزيعها في باريس وعدة مدن أخرى في فرنسا. 


فهذه الاحتفالية تركز في مجملها على عوالم يوسف شاهين وعلى موسيقى أعماله.


وسيشارك من أبطال هذه الأفلام كل من النجوم يسرا ونبيلة عبيد ولبلبة ومحمود حميدة ويسرا اللوزي وأحمد يحيى وجارٍ التواصل مع ليلى علوي. 


الاحتفالية تغوص في قلب رحلة يوسف شاهين وعالمه الخاص المليء بحب الحياة والثورة والغضب وحب بلاده في الوقت نفسه.
 وعوامل تكوين وعيه ومدنه التي أحبها سواء الإسكندرية أو القاهرة أو باريس أو نيويورك ولندن وهي المدن التي ظهرت في أفلامه.


بالإضافة لرحلته الطويلة لقبول الآخر وفهم من يختلفون عنه والتي يعتبرها السينماتيك دعوة مفتوحة للحوار وتبادل الثقافات أيًّا كان الآخر أو شكله أو موضوعه كما تقول كلمات واحدة من أشهر أغنيات أفلامه والتي حملت اسم فيلمه الأبرز "حدوتة مصرية".


ولا تعتبر هذه هي مظاهر الاهتمام العالمي الوحيدة بالمخرج المصري الأكثر تأثيرًا في تاريخ السينما المصرية والعربية، فهناك اهتمام من منظمات عالمية أخرى مثل "الموما" بأمريكا و"أرسينال" بألمانيا و"كارلو فيفاري".