عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صالح الصالحي: نفخر بكوننا أفارقة حتى وإن اختلفت ألواننا ولغاتنا

بوابة الوفد الإلكترونية

 شهد مركز التدريب والدراسات الإعلامية التابع للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حفل ختام دورة الإعلاميين الأفارقة الأساسية رقم 43 للناطقين بالإنجليزية بمقر مركز التدريب بماسبيرو.

 

حضر الحفل صالح الصالحي، رئيس لجنة التدريب وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعبدالجواد أبوكب، رئيس تحرير الموقع "الموقع الرسمي"، وماهر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة، "راديو النيل"، والمهندس إبراهيم جويلي، نائب رئيس قطاع الهندسة الإذاعية وعددا من سفراء الدول الإفريقية المشاركة بالدورة.


رحب صالح الصالحي، في بداية الحفل بالإعلاميين الأفارقة ونقل لهم تحيات مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس، متمنيا عودتهم لبلادهم وهم يحملون ذكريات طيبة عن مصر والمصريين وإن ينقلوا لشعوبهم الصورة الحقيقية عن المصريين وارتباطهم بإفريقيا وأن يزيلوا كل مايشوه هذه الصورة.

 

وأضاف الصالحي أن على الإعلام في إفريقيا مهام جسيمة، فالحرب الحالية هي حرب إعلامية فتتنافس الدول الكبرى على ثروات إفريقيا انتقل من الصراع المسلح الى الصراع الفكري والاستراتيجي لبسط الهيمنة والنفوذ زيادة التبعية، لإن إفريقيا تشهد اليوم، غزوا إعلاميا لا يقل في قوته عن غزو الجيوش.

 

وأوضح رئيس لجنة التدريب بالأعلى للإعلام "لعل محاولة السيطرة الإعلامية على إفريقيا هي استمرار لتاريخ من المشاريع التي تستهدف المواطن الافريقي والتأثير فيه من قبل الغرب، هذا الاعلام الخارجي الذي اختصر إفريقيا في العنف والجوع والتخلف والأمراض وجعلها مادته الإعلامية وصور الإفريقي على أنه تابع ومقلد وهمجي، مواطن يعيش في الصحراء لا يعرف عن المدنية والحداثة شيئا، هذا الاعلام الذي يظهر السلبيات لتشويه صورة إفريقيا وإذلال شعوبها".

 

وأكد الصالحي أن على الإعلام الإفريقي أن يفطن لما يحاك لقارته وأن يكون أكثر إيجابية وواقعية وأن يبذل مجهودا في تعريف العالم بأفريقيا الحقيقية إفريقيا الأكثر تعقيدا وحضارة مما يصوره الإعلام الخارجي، وأن يلعب دوره في تثقيف وتنوير الشعوب الإفريقية ويكشف لهم الحقائق ويوضح لهم ما يحاك لقارتهم من أجل حرمانهم من ثرواتهم فالخير كله في إفريقيا، وعليه أن يؤكد على قيم التسامح والحب ونبذ العنف والارهاب ووقف الحروب والصراعات القبلية والعرقية.

 

وأشار صالح الصالحي إلى أن دور الإعلام الإفريقي الآن أكثر أهمية مما سبق فالإعلام هو من يدافع عن صورة افريقيا وفي نفس الوقت يدعو للوحدة والتكامل من اجل رخاء وتنمية القارة مضيفا " علينا

ان نكون فخورين بأننا أفارقة حتى وان اختلفت ألواننا ولغاتنا".


وقالت فيرونيكا من دولة زامبيا في الكلمة التي ألقتها نيابة عن الدارسين " نود أن نشكر حكومة وشعب مصر على إتاحة الفرصة لنا للزيارة والتعلم في بلدهم ، مصر بلد عظيم ، مليء بالتاريخ المدهش والشعب الودود  .. كانت الأسابيع السبعة الماضية مكثفة وتاريخية وتثقيفية بالنسبة لنا جميعا فهذه أول مرة نزور فيها مصر" وأضافت " نود ان نقول ايضا شكرا جزيلا لجميع المحاضرين والمشرفين على هذا التدريب لصبرهم خلال دراستنا وأيضا زيارتنا إلى أماكن مختلفة في هذا البلد الجميل إلى جانب تعلم المهارات الأساسية في الصحافة والهندسة الإذاعية ، قمنا بزيارة الأهرامات ، نايل سات ، الأكاديمية البحرية وأحد أكبر المكتبات في العالم بالإسكندرية ، بما في ذلك قناة السويس والمساجد والكنائس القديمة على سبيل المثال لا الحصر. لم تكن مجرد لحظة مبهجة بالنسبة لنا جميعا ، ولكنها كانت أيضا تاريخية وتثقيفية. نريد أن نشكر مؤسساتنا المختلفة لمنحنا الفرصة للحضور إلى مصر ؛ لاكتساب المزيد من المهارات في تعزيز عملنا في المجال الإعلامي."
واختتم الحفل بعرض فيلم وثائقي عن فعاليات الدورة وتسليم شهادات التخرج للدارسين.

 

نظمت هذه الدورة بالتعاون مع وزارة الخارجية وشارك بها 27 إعلامي من 11 دولة إفريقية وهي (إريتريا – إثيوبيا – تنزانيا – ليبيريا – مالاوي – سيراليون – نيجيريا – أوغندا – زامبيا – جامبيا – رواندا) واستمرت لمدة سبعة أسابيع.