عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نجل الكاتب المسرحى في حفل تكريم والده: أعمال نعمان عاشور مكدسة في صناديق هيئة الكتاب

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- حجاج سلامة:

 

حرص مهرجان الصعيد المسرحى للفرق الحرة، فى دورته الثالثة، التى اختتمت بمدينة أسيوط، فى صعيد مصر، هذا الأسبوع، على تكريم اسم الكاتب المسرحى الراحل الكبير  نعمان عاشور «أبوالمسرح المصرى»، وفارس الدراما الواقعية، وذلك تقديرا لجهوده فى إثراء ودعم الحركة المسرحية فى مصر والوطن العربي، حيث أطلق المنظمون للمهرجان بجمعية أصدقاء أحمد بهاءالدين الثقافية، اسم نعمان عاشور على الدورة الثالثة للمهرجان، وذلك بحضور نجله سعد نعمان عاشور.

 

قال سعد نعمان عاشور- على هامش حفل تكريم والده- إنه سعيد للغاية بتكريم اسم والده فى مهرجان الصعيد المسرحى للفرق الحرة، وأن شعوره بهذا التركيم، مختلف عن التكريمات السابقة، وذلك لارتباطه بجمعية تحمل اسم المفكر والكاتب الكبير أحمد بهاءالدين، وكذلك لأن هذا التكريم جرى فى صعيد مصر، معتبرا أن مهرجان الصعيد المسرحى فرصة طيبة لتعرف شباب المسرحيين وجمهور صعيد مصر، على اعمال والده، وقراءة أعماله التى يجهلونها.

مؤكداً أن تراث نعمان عاشور مثل باقى عظماء عصره، ألقى به فى صناديق مغلقة بهيئة الكتاب المصرية، فى إشارة منه إلى توقف مشروع نشر الأعمال الكاملة لكبار القامات الأدبية المصرية.

وكشف نجل الكاتب الراحل نعمان عاشور، أنه حريص هو وأفراد عائلته على تقديم كتابات والدهم لجمهور الشباب، وأن أسرة نعمان عاشور قامت بالتنازل عن جميع حقوق الملكية الفكرية عن مجمل أعمال «نعمان عاشور» لصالح الهيئة المصرية العامة للكتاب، من أجل نشر القيم

التى حملتها أعمال والده، ومن أجل دعم رسالة الثقافة المستنيرة التى نؤمن بها وبأهميتها.

ونوه سعد نعمان عاشور، إلى أنه فى الوقت الذى يجهل فيه كثيرون أعمال والده، التى وضعت فى صناديق مغلقة بهيئة الكتاب المصرية، فإنه فوجئ حين دعى لحضور عرض مسرحية «سينما أونطة» بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فوجئ بتفاعل طلاب الجامعة مع العرض، ونجاح المسرحية بين شباب الجيل الجديد، وأن المفاجأة الأكبر تمثلت فى أنه حين دخل فى حوار مفتوح مع طلاب الجامعة الأمريكية وجدهم يعرفون والده بقوة ويدرسون أعماله، بعكس حوارته المفتوحة مع طلاب الجامعات الحكومية المصرية الذين لا يعرفون والده ولا يعرفون أقرانه من عمالقة الكتابة ورواد الأدب بمختلف فنونه بمصر، وأن عدم المعرفة تلك هى نتاج لعدم اهتمام القائمين على الجامعات الحكومية المصرية بالمعرفة والفنون والتراث الإنسانى، وتجاهل تعريف شباب الجامعات بالرواد من الكتاب وأعمالهم، وما تحويه من مضمون فكرى وفلسفى.