عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"شفافية" تتهم "أرابيسك" بطبع كتاب برقم إيداع وهمى

بوابة الوفد الإلكترونية

تقدم الصحفى والإعلامى حسين متولى ببلاغ إلى النائب العام حمل رقم 5386 لسنة 2012، يطالب فيه بالتحقيق فى واقعة طبع كتاب صادر عن مركز شفافية للدراسات المجتمعية والتدريب الإنمائي، برقم إيداع غير صحيح وبلا أصل تسجيل له بدار الكتب والوثائق القومية.

وقال متولى فى بلاغه إن المدعو طاهر محمد على البربري وشهرته طاهر البربرى تعامل معه بصفته مدير وصاحب دار أرابيسك للترجمة والنشر والتوزيع، وقام بطبع كتاب به 3 دراسات لمركز شفافية عن العشوائيات، ووضع رقم إيداع للكتاب عليه من الداخل هو / 23568 / 2011.
وفى 17 أبريل 2012 قام مدير مركز شفافية بمخاطبة مدير إدارة الإيداع القانونى بدار الكتب والوثائق القومية بشأن رقم الإيداع المذكور، وجاء الرد بأن اسم الكتاب غير مقيد لديها وأن رقم الإيداع غير صحيح.
وقال حسين فى البلاغ :"إن الهدف من طبع الدراسات تقديم رؤى ثلاثة باحثين حول طرق التعامل مع العشوائيات والمناطق التراثية وقضايا أمن الحيازة، وليس الإتجار فى المادة العلمية المطبوعة بالبيع أو التسويق لغير المتعاملين مع المركز، وحرصا على حقوق المؤلفين وضمانا لتجنب وقوع إدارة المركز فى أى مخالفة قانونية تنتج عن سوء تصرف أى طرف بالمادة العلمية الموجودة بالكتاب والمنسوبة إلى شفافية".
وطالب حسين متولى النائب العام باستدعاء وزير الثقافة "المسئول الأول عن تبعية دار الكتب والوثائق القومية لوزارته"، وسؤاله عن مدى استيفاء الإجراءات القانونية لكافة الإصدارات الخاصة بدار أرابيسك للترجمة والنشر والتوزيع؛ أو التى طلب طاهر البربرى الحصول على أرقام إيداع لها، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أى مخالفة قانونية تثبت فى هذا الشأن، سواء بالنسبة لأرقام الإيداع المحلية أو الترقيم الدولى.
كما طالب مدير شفافية بفتح تحقيق فى مسئولية المدعو طاهر البربرى ودار أرابيسك للترجمة والنشر والتوزيع، فى وضع رقم إيداع غير صحيح طبقا لرد دار الكتب، وصونا لحقوق مركز شفافية وحقوق المؤلفين أصحاب الدراسات الثلاث، ومخاطبة رئيس اتحاد الناشرين المصريين بشأن تسجيل دار أرابيسك للترجمة والنشر والتوزيع وطاهر البربرى، كعضو بالاتحاد من عدمه، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أى مخالفات قانونية تثبت فى هذا الشأن.
وسؤال رئيس الاتحاد عن مسئولية الاتحاد حول اتخاذ مواقف قانونية حيال الناشرين المخالفين المقيدين أوغير المقيدين بعضوية الاتحاد.

بلاغ مدير "شفافية" سبقه بساعات بلاغ آخر للواء أسامة شرابى مدير الإدارة العامة لمباحث المصنفات واللواء أحمد حاتم مدير إدارة جرائم المطبوعات، يطالب فيه بالتحقيق فى الواقعة، مطالبا إياها ودار الكتب بصون حقوق المركز ومؤلفى الدراسات فى تسجيلها برقم إيداع صحيح

بعد سماع شهادات صحفيين وجمهور ممن حضروا حفل إطلاق الكتاب فى وجود طاهر البربرى، وجمع أي نسخ مطبوعة تباع بالأسواق عليها شعار المركز أو منسوبة إليه، باعتبار إصدارات المركز غير مخصصة للبيع.
تأتى بلاغات مدير مركز شفافية فى الوقت الذى يرعى فيه وزير الثقافة الدكتور شاكر عبد الحميد مؤتمرا لاتحاد الناشرين بالتعاون مع لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان "مكافحة تزوير الكتب وحماية حق المؤلف"، ويناقش تفشى ظاهرة تزوير الكتب والتعدى على حماية حقوق الملكية الفكرية، وذلك بالاعتداء على حقوق النشر والتأليف عن طريق الطبع الورقى والإلكترونى وتزوير الكتب بشكل لم يسبق له مثيل من قبل؛ مما يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل الثقافة وحركة النشر والتأثير بالسلب على حجم الإنتاج الفكرى والثقافى والأدبى فى مصر.
يُذكر أن دار أرابيسك تأسست فى بدايتها بمشاركة الشاعر والمترجم رفعت سلام والذى انسحب منها بعد أسابيع على أثر خلاف مع البربرى نشرت تداعياته الصحف قبل سنوات.
كما قام متولي من قبل بالشكوى ضد البربري لأن الأخير قدم نفسه لمدير "شفافية"على أنه ناشر ومترجم ثم كأحد المستشارين بمكتب وزير الثقافة شاكر عبد الحميد بعد حضوره إلى الوزارة عقب أحداث محمد محمود، إلا أن مدير شفافية قام بالاستعلام عن اسم المدعى وبرقمه القومى فى جداول نقابة الصحفيين ولدى "الأهرام إبدو" التى قال إنه يعمل كصحفى بها، واكتشف عدم صحة مزاعمه ومنافاة كلامه بشأن انتمائه لمهنة الصحافة للحقيقة.
وأن مهنته المذكورة بصورة بطاقة الرقم القومى وقت تسلم مركز شفافية لها، لا تزيد على "حاصل على ليسانس آداب دفعة 1995" ومقيم بالبر الغربى بشبين الكوم المنوفية، على حد زعم متولي.