رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مطالب بوضع عودة النوبيين ضمن برامج مرشحى الرئاسة

دامت معاناة النوبيين
دامت معاناة النوبيين 48 عاماً منذ تهجيرهم

طالب الباحث الأثرى د.عبد الرحيم ريحان برفع شعار "حق العودة للنوبة القديمة" ضمن كل برامج  مرشحى الرئاسة بمصر؛ وذلك تعويضاً لهم عن معاناة دامت 48 عاماً منذ تهجيرهم الأخير عام 1964 بعد بناء السد العالى.

كما تحملوا مشقة التهجير عام 1902 عند بناء خزان أسوان الذى أغرق 10 قرى نوبية وعام 1912 حين التعلية الأولى للخزان وأغرق 8 قرى وعام 1933 حين التعلية الثانية للخزان حتى التهجير النهائى عام 1964 حين بناء السد العالى وكل ذلك من أجل خير وسعادة كل المصريين بالمياه والكهرباء
وأشار ريحان إلى أن الحكومات المتعاقبة تعاملت مع النوبيين منذ التهجير كمجموعات مهمشة ونظرت لمسألة التوطين بأنها نزعة للاستقلال وهى فى حقيقة أمرها حنين للعودة لقراهم وإحياء ثقافتهم وفنونهم ولغتهم وإعادة الروابط الأسرية؛ وقد غرقت القرى النوبية دون سابق إنذار بعد بناء السد العالى وتركتهم الحكومة وقتها يحملون أمتعتهم على ظهورهم وتركوا أكثر من نصف متاعهم ومات شيوخهم وأطفالهم وظلت القرى النوبية تغرق لمدة 8 شهور وكل ما فعلته الحكومة وقتها هو شحن 16 ألف أسرة  فى "صنادل" غير صالحة للآدميين فى حين تعاملت الحكومة السودانية مع القرى النوبية التابعة لها (والتى غرقت بطول 170كم داخل حدود السودان نتيجة بناء السد) معاملة إنسانية ونقلتهم فى قطارات سكة حديد بكامل أمتعتهم مزودة بأطباء وصرفت تعويضات لعدد 33 قرية نوبية سودانية مبلغ 15 مليون جنيه

مصرى أما الحكومة المصرية فقد صرفت تعويضات لعدد 44 قرية نوبية مصرية مبلغ 3 ملايين جنيه منها مليون جنيه مصاريف إدارية .

وأضاف د. ريحان أن النوبيين هم مجموعة عرقية ولغوية وثقافية مميزة ترتبط جذورها بأراضيها الأصلية وقد تم تجاهلها تماماً وإهمال لغتها وثقافتها حتى أوشكت على الانقراض وفى عودتهم  لقراهم حول بحيرة ناصر بعد سنوات التهجير إحياء للثقافة والفنون واللغة النوبية.
وطالب ريحان بالتعجيل فى استكمال مشروع الثمانى قرى التى بدأت بوادى كركر ومخطط لها  ست مناطق موزعة على امتداد بحيرة ناصر لتستوعب بقية قرى النوبة بإجمالى 5000 مسكن منها 2000 مسكن بوادى كركر وأكد أن عودة النوبيين ستؤدى إلى التكامل والربط الاقتصادى والاجتماعى والثقافى بين شطرى وادى النيل مطبقاً لاتفاقية الحقوق الأربعة بين كل من مصر والسودان والتى ترتكز على حق الانتقال والإقامة والملكية والعمل وأن مصر والسودان يجب أن يتعاونا لمواجهة التحديات التى تهدد مياه النيل .