حكاية لوحة ..تعابير الوجوه من السيلفى للحصول على الجوائز

كتبت _ سمية عبدالمنعم:

في لوحتها اختارت أفنان سمير ، طريق التميز والاختلاف عما هو معهود ومتعارف عليه ؛ فلوحتها هي بورتريهات رسمتها بالقلم الجاف تمثل تعابير الوجه البشري في أكثر من حالة مزاجية تنوعت بين الفرح والحزن والامتعاض والهوس والجنون والملل واللاشيء.

تقول أفنان إن الفكرة واتتها من بعض الصور السيلفي التي كانت تلتقطها لنفسها عندما تشعر بالملل، ومن هنا قررت أن تنفذها رسما.  

ومرت فكرتها بأكثر من مرحلة ..ففي البداية لم تلق القبول المنتظر خاصة عندما اشتركت بها في إحدى المسابقات ، الا أنها لم تيأس وقررت أن تطور من الفكرة .

"اخترت القلم الجاف لإحساسي أنها خامة حساسة و صعبة، تعتمد على صبر و حساسية  الفنان ، وفوجئت بنتائجها المبهرة وهو ما دفعني للانطلاق " هكذا بادرتني أفنان عند سؤالي عن سبب اختيارها للجاف في لوحتها. وهكذا لاقت لوحتها النجاح المنتظر بعد تطويرها و عرضت في صالون الشباب ٢٠١٦ و حازت على  جائزة

،وكم كانت فرحتها وهي تراقب تفاعل الجمهور في محاولتهم أن يقلدوا الأشكال المرسومة.

وكان النجاح الأكثر تأثيرا في نفسها _حد قولها_ عندما أصبحت تلك اللوحة من مقتنيات المهندس نجيب ساويرس بعد شرائه لها.

وأفنان سمير  خريجة كلية الفنون الجميلة قسم ديكور تعبيرية عام ٢٠١٣،  تعمل في قصر الفنون بدار الأوبرا تمتلك استديو لتعليم الرسم . أقامت معرضا منذ شهرين في تحرير لونج بمعهد جوته ضم نتاج الكورشات والورش الفنية. شاركت في صالون الشباب ٢٦ و صالون الجنوب الرابع و معرض مشروع فنان و معرض هي بقاعة إبداع حاليا تدرس الماجيستير في ديكور الحارات الشعبية في السينما المصرية.