رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قائمة سرقات وزير دفاع إسرائيل لآثار مصر

موشيى ديان وزير دفاع
موشيى ديان وزير دفاع اسرائيل الاسبق

أكد مركز الدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء أن موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى قام أثناء احتلال إسرائيل لسيناء بالسطو على 35 تابوتا حجريا فريدا يعود لعام 1400 ق. م وتماثيل للمعبودة حتحور وعدد 120 لوحة أثرية من معبد سرابيت الخادم وعدد 15 قطعة أخرى محفوظة بمتحف بن جوريون بإسرائيل.

وقام ديان بنقل آثار المعبد بطائرات الهليكوبتر إلى إسرائيل ودمر ما لم يستطع نقله، وإشترك جنود الاحتلال الإسرائيلى بأنفسهم وبالتعاون مع معهد الآثار بجامعة تل أبيب بالاستيلاء على هذه الآثار لحساب موشى ديان.
وأكدت الدراسات الأثرية - التي نشرتها صحيفة "الأهرام" اليوم الأحد - أن إسرائيل أثناء احتلال سيناء خالفت اتفاقية لاهاى لحماية الممتلكات الثقافية فى مناطق النزاع المسلح والاتفاقيات الخاصة بمنع الحفر سواء بشكل علمى أو غير علمى فى مناطق احتلت بقوة السلاح وقامت بالعمل فى 35 موقعا أثريا وكانت سلطات الآثار تتبع وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأضافت الدراسات أن نتائج الحفر غير العلمى بالمعبد نشرت فى مجلة الاكتشافات الإسرائيلية عدد 38 عام 1988 حيث قام بنشرها الباحث الإسرائيلى رافائيل فنتيرا raphael ventura من جامعة تل أبيب تحت عنوان (المحور المنحنى أو الاتجاه الخطأ دراسات على معبد سرابيت الخادم) وقد قام الباحث بنقد الدراسات التى دحضت آراء عالم الآثار البريطانى بترى الذى قام بأعمال حفائر بالمعبد عام

1906.
وزعم رفائيل أن المصريين القدماء مارسوا فى هذا الهيكل الطقوس السامية لا المصرية وأن العمال الساميين ساعدوا المصريين فى التعدين فى منطقة سرابيت الخادم الأثرية ولهم كتابة خاصة وتعمد الباحث الإسرائيلى تأكيد صحة آراء بترى والذى اكتشف فيما بعد عدم صحتها.
ويكذب عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث بسيناء هذه الادعاءات، موضحا أنه بخصوص مصطلح السامية الذى ذكره بترى فليس له أساس علمى فهى مجرد فكرة ابتدعها العالم الألمانى اليهودى (أوجست لود فيج شلوتر) عام 1781م واعتمدت السامية على فكرة الأنساب الواردة فى التوراة والتى قامت على بواعث عاطفية على أساس حب الإسرائيليين أو بغضهم لمن عرفوا من الشعوب والمقصود بها إسقاط جغرافية التوراة على فلسطين وما حولها ترسيخا لأفكارهم الاستعمارية.
وإذا جئنا للأنساب، فالعرب العاربة والمتعربة والمستعربة ينتسبون لسام بن نوح وهو ما يؤكد أن مصطلح السامية لا علاقة له بتاريخ اليهود.