أيام الشارقة التراثية تحرض كاميرات الزوار على اقتناص اللحظة
تشكل مجموعة الاستوديوهات التراثية الناشطة خلال أيام الشارقة التراثية، نافذة جميلة للاحتفاء بالتراث الوطني، كما تشكل مساحات مهمة لأطفال الإمارات ويستمتعون ببراءة التجوال في رحلة صاخبة تأخذهم ألوان ماضي حياة أجدادهم وجداتهم بكل ما تحمل من سمات وتفاصيل أخذت في التضاؤل والانحسار، حيث يمكن وصف الجلوس أمام كاميرا الاستوديو بالرحلة الشيقة للمواطنين والمقيمين من عرب وأجانب، من أجل الاحتفاظ بتذكار ساحر قادم من القلب النابض لبيت الماضي الإماراتي وأسطوريته الواقعية الساحرة، عبر الصور الدراماتيكية التي تحمل نكهة أيام زمان التي لم يتذوقوا طعمها من قبل.
نرى عشرات آلات التصوير التي تجوب ساحة التراث في منطقة الشارقة القديمة، فهنا زائر يلتقط صورة بهاتفه المحمول وهنا زائرة تقتنص صورة بكاميرا صغيرة.
وهناك من لا يكتفي باللقطات المتواضعة فأحضر معه كاميرا احترافية مزودة بعدسات ومعدات لا يسهل حملها، وكل ذلك من أجل الحصول على نصيب من كعكة اللقطات التراثية التي لا تتكرر فرصة وجودها إلا مرة واحدة كل عام في زوايا وأركان وساحات أيام الشارقة التراثية.
بشكل عفوي
المصور الفوتوغرافي الإماراتي خميس الحفيتي