عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"العربى" الكويتية تحتفى بعبدالرحمن الخميسى

أفردت ملفا له بعنوانعاصفة
أفردت ملفا له بعنوان"عاصفة من الريف"

أصدرت وزارة الإعلام الكويتية العدد الجديد من مجلة "العربي" والتي تضمنت العديد من الملفات والموضوعات الثقافية، وأفردت ملفا كاملا حول المبدع الكبير عبدالرحمن الخميسى تحت عنوان "عاصفة من الريف"، فضلا عن تقديم ملف آخر بعنوان "تشكيليات عربيات ثائرات.

وقال الكاتب الكبير الدكتور أحمد الخميسى - ضمن موضوعات الملف – "أكتب عن والدى الشاعر، المتعدد المواهب وما اصعب أن تدفع حضورك إلى الرحيل  وأن تستدعى رحيلا إلى حضورك، اكتب وأنا أعلم أننا عندما نكتب عن الآخرين إنما نكتب بدرجة ما أنفسنا، فما بالك إن كنا نتكلم عن أحباء أحلامنا من نومهم ونظراتنا من عيونهم؟".
وتابع قائلا : "على ذلك المعنى أشار الكاتب البرتغالى ساراماجو فى روايته "كتاب الخلط والرسم" بقوله من يرسم يرسم نفسه ؛ فالدكتور جاشيه الذى رسمه فان جوخ هو فان جوخ وليس جاشيه، وكى لا أرسم محبتى لوالدى متخيلا أننى أرسم صورته، استدعى هنا كلمات الآخرين ، لأنحى نظرتى ومشاعرى الشخصية قدر الإمكان".
فيما أكد الكاتب أحمد يوسف تحت عنوان "سينما عبد الرحمن الخميسي . الحياة للفن والفن للحياة"  انه فى النصف الثانى من خمسينيات القرن الماضى، كانت الإذاعة هى الوسيلة الوحيدة للترفيه والتثقيف الجماهيريين ، وكانت أجهزة المذياع كبيرة الحجم لا تزال باهظة الثمن بما لا ييسر على الأغلب الأعم من المصريين والعرب.
وأضاف :"كنت استمع وأنا صغير لمسلسل "حسن ونعيمة"وعرفت بعد سنوات أن هذا المسلسل من تأليف وإخراج فنان يدعى عبد الرحمن الخميسي وبعد سنوات أخرى من الدراسة عرفت أنه فنان شامل بمعنى الكلمة تنقل بين العديد من الفنون، ومن بينها فن السينما؛ ليقدم خلال فترة قصيرة لا تتجاوز أقل من عقد من الزمن أربعة أفلام من تألبفه وإخراجه.
وكتب الدكتور نوفل نيوف تحت عنوان "عبد الرحمن الخميسي ..شاعر الحياة والحرية" ي : "ما يدفعه أول النضج وشبوب العواطف فى سنوات المراهقة إلى الظهور بقالب شعرى أكثر من أن يحصى؛ واكثر من أن يعد من تسطره أقلامهم فى هذه المرحلة من العمر قبل الثامنة عشرة، واحيانا بعدها بكثير".
كما قدمت مجلة العربى الكويتية فى عددها الجديد مجموعة من الموضوعات منها "تجربة الديمقراطيين الإسلاميين للكاتب الدكتور سليمان إبراهيم سليمان، وكتب رغيد الصلح عن  لبنان بين موسمى الاستقلال والربيع العربي،فيما قدم الكاتب صلاح سالم موضوعا بعنوان "الربيع العربى .. مسار ما

بعد حداثى لتفكيك مأزقنا النهضوى" ،
وكتب الدكتور محمد بركات موضوعا بعنوان الأمن الثقافى العربى والإسلامى وآفاق المستقبل.
وفى مجال الأدب، قدمت المجلة مجموعة من أشعار "أبو نواس" باعتباره شاعر العدد، بينما قدم الدكتور جابر عصفور موضعا بعنوان "تحديات الناقد المعاصر" أوراق أدبية، فيما قدم محمد محمد مستجاب موضوعا بعنوان " نجيب محفوظ ..رائحة أمة".
وضمت المجلة مجموعة من القصائد اللبنانية منها : "محاجر العميان للشاعر محمد على شمس الدين" ، ورنتان سادسة وسابعة لجودت نور الدين، وسوناتا الحزن الزرق للشاعر ياسين الأيوبى ، وحين يمر النجم لخليل عكاش، وفى فلسطين لا تنام السماء للدكتور حسن جعفر نور الدين.
كما قدم الكاتب درويش مصطفى الشافعى موضوعا بعنوان "فوائد الرمان الطبية والغذائية"، وقدم الكاتب عبود طلعت عطية موضوعا بعنوان "تيسيان أم سوستريس (شارل الخماس جالسا)".
وضمت المجلة موضوعا حول المستشرقة والباحثة الألمانية زيغريد هونكه (1913 - 1999) بعنوان "سفيرة التقريب بين الشرق والغرب للكاتب إبرايم نويرى.
وقدمت المترجمة هبة محفوظ موضوعا بعنوان "توماس ترانسترومر" تأملات شخصية فى زرع نكهات الثقافة فى الشعر من السويدية إلى العربية للكاتب غيل رمزى.
وفى السينما قدم نديم جرجورة موضوعا بعنوان بدايات سينمائية ل"الربيع العربى" أسئلة الراهن والصورة، حيث كتب يقول :"تمخضت السينما العربية عن أفلام قليلة العدد، تناولت جوانب شتى من الحراك الشعبى العفوى والسلمى الذى أدى إلى سقوط الرئيسين التونسى زين العابدين بن على والمصرى حسنى مبارك .

كما تحدثت الدكتورة وطفاء حمادى فى موضع آخر من المجلة حول تقنية إعداد الممثل بين الملامح والإبداع من منظور سوسيولوجى.