مثقفو وفنانو مصر يرفضون الحلول العشائرية
أصدر مجموعة من المثقفين والفنانين بيانا نددوا فيها بالفتنة الطائفية التي تكررت خلال عام من تولي المجلس العسكري حكم مصر، وأشاروا إلى رفضهم الحلول العشائرية التي لا تجدي في القضاء على المشكلة وتتسبب في اشتعالها مرات أخرى.
وأشاروا إلى أن من أهداف ثورة يناير تحقيق المساواة بين جميع المصريين على أساس مبدأ المواطنة. وجاء نص البيان حسب التالي:
وأدان الموقعون على هذا البيان، من مثقفي مصر وفنانيها الحملات التي تستهدف المسيحيين، طوال عام كامل من حكم المجلس العسكري للبلاد، بداية من حرق كنيسة في حلوان، مرورا بالاعتداء على مواطن في قنا وقطع أذنه، وحرق كنيسة في إمبابة، وصولا إلى تهجير مواطنين في الإسكندرية.
كما يرفض الموقعون الحلول العشائرية ذات الطابع الديني، تلك التي تدعي وأد الفتنة، ثم تتسبب في إشعالها بعد فترة، بسبب الخطاب الديني الطائفي في المساجد وبرامج الفضائيات الدينية والرسمية.
ويشدد الموقعون على أن ثورة 25 يناير 2011 التي شارك فيها الشعب المصري إنما سعت إلى ترسيخ مبدأ المواطنة، وإقرار دولة القانون، مدنية ديمقراطية يتساوى فيها الجميع، من دون تفريط في رعايتها الوجوبية لجميع مواطنيها، بصرف النظر عن الدين أو الجنس.
والموقعون على البيان يحملون المجلس العسكري مسؤولية توالي هذه الكوارث، بسبب التراخي في إعلان نتائج التحقيقات في حوادث سابقة، أو التواطؤ مع مرتكبيها بالصمت، وتشاركه حكومة ما يسمى الإنقاذ الوطني الحالية هذه المسؤولية فيما وقع من كوارث منذ زاولت أعمالها.
ومن الموقعين على البيان المفتوح لتوقيعات أخرى، بداية من الاثنين 13 / 2 / 2012:
شوقي جلال، خليل كلفت، عبد العزيز جمال الدين، إبراهيم عبد المجيد، داود عبد السيد، محمد البساطي، قاسم مسعد عليوة، جمال القصاص، عمار علي حسن، بدر الرفاعي، عبد الحكيم حيدر،