رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى ندوة بالمقهى الثقافى: العسكر أهل حرب وليسوا أهل سياسة

بوابة الوفد الإلكترونية

كانت الواحات الخارجة تمد مصر بأكثر من 50% احتياجاتها الغذائية فى فترة من فترات التاريخ،  وبها جميع أنواع المنتجات الزراعية ولكن ينقصها إدارة تسويقية جيدة ففى الخارج لا تجد اى منتج مصرى ولا يوجد غير المنتج الاماراتى أو التونسى.

فمجتمع الواحات يعانى من التهميش وقد تم عملية هدم ممنهجة لكل شئ هناك ويجب على الدولة أن تتجه لتطوير الواحات وان تربطها بشبكة طرق محورية مثل التي كانت في القدم ، وعن الأحداث الحالية اتفق المشاركون على ضرورة إنهاء حكم العسكر ، جاء ذلك فى ندوة عن الوادى الجديد عقدت بالمقهى القافى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب وشارك فيها الناشرة سمية عامر والكاتب محمد التداوى والكاتب طارق فراج وأداراها مروان حماد.
وتحدثت سمية عامر عن مشاهدتها فى الوادى الجديد ذهبت أول مرة فى عام 70 19 وكانت الواحات منطقة الناس لا تعرف عنها شيئا وكنا نفهمهم إنها مجتمعات مستقلة وجزء من مصر غير منفصل عنه ، ورصدت سمية مجموعة من التغيرات التى تطرأ علي الواحات  طوال الوقت واستيعابهم للتكنولوجيا والمتغيرات المتلاحقة مع عدم فقد خصائصهم ، ولكن مجتمع الواحات يعانى من التهميش ، وعن تراث الواحات وكيفية المحافظة عليه من الاندثار والانقراض والمحافظة على الفلكلور قالت : هناك الكثير من تفاصيل الحياة اليومية ومن خلال جمعية صحارى للتراث بالتعاون مع مجموعة من المثقفين والمهتمين بالعمل الفنى واليدوى فى منطقة الوادى الجديد نحاول تنسيق العمل بيننا وكيف نحافظ على شخصية المواطن هناك ، ومن ضمن التجارب عرض الأعمال الفنية لشباب الواحات وإقامة الندوات الشعرية والفنية ،وأضافت أن هذا يعد انجازا ضخما لان فى الفترة الأخيرة لاحظت ان هناك مدا يشد المجتمع للوراء ولا أود أن اسميه المد الدينى ،فهى مساعدات مشروطة مثل مساعدة المرأة ولكن شريطة أن ترتدى زى الحجاب الوهابى ، وعلى الدولة أن تهتم بالتنمية الثقافية هناك وقد تم عملية هدم ممنهجة لكل شئ هناك بالإضافة إلى الأسمدة الفاسدة التى دمرت الزراعة هناك وتعرضت الواحات هناك خطة من تحويلهم لمجتمع منتج إلى مجتمع مستهلك ولم تختتم سمية كلامها الا بعد التعليق على أحداث بورسعيد وهتفت الهتاف الأشهر الآن "يسقط العسكر".
وتحدث الكاتب محمد التداوى عن تاريخ الواحات وقال : يجب أن نفخر جميعا بالواحات فى تاريخنا عموما فمصر نهضت عندما كانت تعتمد على الموارد التى تأتى من المناطق المتطرفة  ، مثل واحة الفرافرة التى اشتهرت فى العصور القديمة بصناعات متخصصة مثل الهراوات ، وأضاف التداوى : وعن الحاضر وما وصلت إليه الواحات نجد قرية القصر الإسلامية التى تعود للعصر المملوكى كانت المبانى كانت عالية  جدا والشوارع ضيقة بما يناسب تخفيض درجة الحرارة وهذه القرية أيضا بها أعتاب خشبية  منقوش عليها اسم صاحب الدار والبانى وتاريخ  أما الآن فهى مهجورة ، وعن الحرف فى الوادى الجديد قال ان  صناعة السلال الآن لا تضاهى باى حال من الأحوال ما كان يصنع قديما واتمنى أن تنشأ قرية أخرى فى الواحات الداخلة لتكون إشعاعا حضاريا فى هذه الواحات مثل قرية القصر ، وأضاف أتمنى أننا كمصريين يجب أن نتوقف عن الكلام ونبدأ نعرف أشياء عن الواحات فبها مجموعة من الآثار فى الجنوب وهناك فى الواحات الداخلة متحف الوادى الجديد ، وتشتهر الواحات الداخلة بصناعة كليم السجاد اليدوى ، وكانت الواحات الخارجة تمد مصر بأكثر من 50% احتياجاتها الغذائية فى فترة من فترات التاريخ،  وتقع الواحات الخارجة فى أقصى

الجنوب الغربى  وبها كل أنواع المنتجات الزراعية ولكن ينقصها إدارة تسويقية جيدة ففى الخارج لا تجد اى منتج مصرى ولا يوجد غير المنتج الاماراتى أو التونسى، أما عن خطة التطوير المرجوة من الدولة , فعلي الأقل نربطها بشبكة طرق محورية مثل التي كانت في القدم ،هناك نوع من الرمال البيضاء , التي تستخدم في إنتاج الزجاج ،و أعداد كبيرة من أشجار البلح والزيتون , ولا تحتاج إلا لنظام تجفيف وتعليب جيد لمنافسة منتجات اقل جودة لكنها تقدم للمستهلك بشكل أفضل.
وتعليقا على كلمة من جمهور الندوة  لإعطاء المهلة للعسكر ل 30 يونيو قال التداوى : أن العسكر أهل حرب ودفاع عن حدود الوطن من أعدائه الخارجيين , لكن للسياسة أهلها ورجالها ولابد أن يكونوا من أهل الخبرة  وأضم صوتى لصوت أ. سمية فلا لحكم العسكر ولو لثانية واحدة.
وتحدث طارق فراج عن الثقافة القديمة المتأصلة فى الوادى الجديد فبالنسبة للأدب بشكل عام فكل منطقة فى مصر لديها موروث شعبى وكان لى تجربة صغيرة فى جمع الأمثال الشعبية ، وهناك العديد من الأمثال الشعبية المكررة واستبعدت الأمثال المتشابهة ، وهناك أمثال مقتصرة على الوادى الجديد فقط ، ومجتمع الواحات يكاد يكون مجتمع مغلق بثقافته وأعرافه والوضع يختلف تماما فى محافظة الوادى الجديد فحتى وقت قريب كان خلفة الذكور مفضلة على الإناث.
وتحدث الكاتب محمد التداوى عن تاريخ الواحات وقال : يجب أن نفخر جميعا بالواحات فى تاريخنا عموما فمصر نهضت عندما كانت تعتمد على الموارد التى تأتى من المناطق المتطرفة  ، مثل واحة الفرافرة التى اشتهرت فى العصور القديمة بصناعات متخصصة مثل الهراوات ، وأضاف التداوى : وعن الحاضر وما وصلت إليه الواحات نجد قرية القصر الإسلامية التى تعود للعصر المملوكى كانت المبانى كانت عالية  جدا والشوارع ضيقة بما يناسب تخفيض درجة الحرارة وهذه القرية أيضا بها أعتاب خشبية  منقوش عليها اسم صاحب الدار والبانى وتاريخ  أما الآن فهى مهجورة .
وتعليقا على كلمة من جمهور الندوة  لإعطاء المهلة للعسكر ل 30 يونيو قال التداوى : أن العسكر أهل حرب ودفاع عن حدود الوطن من أعدائه الخارجيين , لكن للسياسة أهلها ورجالها ولابد أن يكونوا من أهل الخبرة  وأضم صوتى لصوت أ. سمية فلا لحكم العسكر ولو لثانية واحدة.