رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأيام الأخيرة لنظام مبارك فى معرض الكتاب

بوابة الوفد الإلكترونية

نخبة متميزة من الأعمال الثقافية والفكرية والأدبية الجديدة تطرحها الدار المصرية اللبنانية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى تنطلق فعالياته الأحد 22 يناير الجارى.
ومن بين الإصدارات

التى تقدمها الدار، التى ظلت على مدار 25 عاماً تقدم لجمهورها نخبة من الأعمال والكتب المتميزة، مجموعة من الأعمال الفكرية التى تشكل مجمل اهتمامات الرأى العام هذه الأيام بعد ثورة 25 يناير 2011 المجيدة من بينها: كتاب «الأيام الأخيرة لنظام مبارك» (18 يوماً) لعبداللطيف المناوي، والذى كان قريباً من مطبخ الأحداث ويعرف الكثير مما دار فى الكواليس، كل ما جرى فى أيام الثورة، يقدم له المناوى وجهه الصحيح، برؤية موضوعية. وكان المناوى منذ فترة قد نشر جزءاً أول من هذه المعرفة القريبة من الحدث فى كتاب صدر عن الدار المصرية اللبنانية أيضاً بعنوان «قبل 25 يناير بقليل» شرح فيه المقدمات التى أدت إلى الثورة، وفى الكتاب الجديد، يستكمل رؤيته للأحداث بالتفاصيل التى يتشوق الكثيرون لمعرفتها، والتى ستغير الكثير من الجدل الدائر الآن حول ما جرى.
وفى السياق نفسه يأتى كتاب اللواء محمود الرشيدى مساعد وزير الداخلية أيام الثورة، ورئيس الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق (مباحث الإنترنت) بعنوان: «الإنترنت والفيس بوك.. ثورة 25 يناير نموذجاً» وفيه يرصد بدايات الثورة وتفاعلاتها على شبكة المعلومات الدولية: الإنترنت، بعد أن كانت دعوة افتراضية ثم تحولت إلى حقيقة واقعية، غيرت وجه مصر، والمنطقة العربية، تلك المنطقة التى تعد من أكثر المناطق استهلاكاً وحضوراً على الشبكة؛ مما يرشح الإنترنت والفيس بوك للعب دور كبير فيها فى السنوات المقبلة.
ولأن الثورة المصرية نجحت بامتياز؛ لأنها قامت ضد الاستبداد، وأفرزت انتخابات فاز فيها التيار الإسلامى بتنوعاته وأطيافه المختلفة، بنصيب الأسد، ويخشى البعض من ظهور ديكتاتورية جديدة، تنشر الدار المصرية اللبنانية، الكتاب الأشهر الذى يهدم أسس الاستبداد وهو: «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد» لعبدالرحمن الكواكبى حققه وقدَّم له وعلق عليه.. محمد فتحى أبو بكر، وهو الكتاب الذى يقدِّم الأساس الفكرى النظرى العميق لكل من يعمل فى مجال السياسة، وشكل معارف ووجهات العديد من الأجيال السياسية التى تناهض الاستبداد والديكاتورية كما أنه يمكن أن يطلق عليه كتاب العابر للأزمان، وعدو الاستبداد الأول، الذى يعشقه الجمهور والمثقفون ويكرهه الحكام والطغاة فى الوطن العربى كله.
التعليم هو الأساس فى أى نهضة، واللبنة الأولى فى أى ثورة، سابقة أو آتية أو لاحقة، ومن هنا تنشر الدار المصرية اللبنانية، كتاب العلامة الكبير حامد عمار: «المرشد الأمين لتعليم البنات والبنين.. فى القرن الحادى والعشرين»، وفيه يضع مجمل خبرته كخبير تربوى مارس العملية التعليمية أستاذاً ومحاضراً ومقدمًا للعديد من الأجيال فى مجال التربية، والكتاب سياحة فكرية تضع خطة كبيرة للنهوض بمجال من أهم مجالات الجدل فى مصر، وهو: التعليم.
وقد كثر الحديث بعد الثورة

المصرية، عن أطفال الشوارع، ودورهم فى الثورة، خصوصاً بعد أحداث شارع مجلس الوزراء، وحرق المجمع العلمي، يأتى كتاب د. رضوى فرغلى بعنوان: «أطفال الشوارع.. الجنس والعدوانية» وفيه تقدم بمسح شامل لأبعاد المشكلة وكيفية حلها؛ ليصبح هؤلاء الأطفال طاقة إيجابية، فى خدمة الوطن، بدل أن يستغلهم بعض المحرضين فى الحرق والتخريب، كما أن الكتاب يضع مشكلة «أطفال الشوارع» ضمن سياقها الاجتماعى العام.
وإذا تخلصنا من هذه المشكلات بمعرفة حقيقية، يمكننا أن نعيش فى سعادة، ولذلك يأتى كتاب: «أن تكون نفسك.. دليلك العلمى للسعادة والنجاح» للدكتور شريف عرفة، ليضع اللبنة الأولى فى طريق السعادة التى ينشدها الكثيرون، وفيه ستعرف كيفية تحقيق السعادة الحقيقية طبقاً لأحدث الدراسات والأبحاث العلمية حول العالم، والمؤلف د. شريف عرفة يعمل كاتباً ومحاضراً فى مجال التنمية الذاتية، وفناناً للكاريكاتير الصحفي، بجانب كونه طبيب أسنان متميزاً، وحاصلاً على الماجستير فى إدارة الأعمال، تخصص إدارة الموارد البشرية، وتم تكريمه من عدة جامعات لأعماله فى مجال التنمية الذاتية وتطوير الشخصية.
ثم تكتمل المعرفة الثقافية التى تقدمها الدار المصرية اللبنانية، بمجموعة من الكتب الأدبية المتميزة مثل: «أحلام ممنوعة» للروائية: نور عبدالمجيد، و«الرحيل إلى منبع النهر» ديوان جديد للشاعر الكبير فاروق شوشة، و«عظيمة يا مصر وعشر قصص أخري» لعبدالتواب يوسف، و«فرقة ناجى عطا الله» للكاتب يوسف معاطي.
ولأن الدار تهتم بالفنون البصرية وتخصص لها جانباً من عنايتها، تنشر الكتاب المهم للمؤرخ الفنى د. صبحى الشاروني، ود. مينا صاروفيم بعنوان: «روائع متحف محمود خليل».. والكتاب سيرة فنية وتوثيقية لأشهر الروائع التى يضمها هذا المتحف المهم.
أصبح الحديث فى الشئون الدينية هو الشغل الشاغل للمواطن المصري، بعد سيل الفتاوى والأحاديث التى تنهال عليه من الفضائيات، وللتيسير عليه، فقد حرصت الدار المصرية اللبنانية على نشر كتاب: «تيسير الفقه» فى ثلاثة مجلدات، الذى قام به: سميح عباس.