في معرض الكتاب: غاب "الجنزوري" وحضرت مخاوف الذكري الأولي للثورة
مصر وتونس «إيد واحدة» في افتتاح المعرض الاول بعد 25 يناير افتتح وزير الثقافة شاكر عبدالحميد ونظيره التونسي مهدي مبروك صباح اليوم
الدورة الـ«43» لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. رافق الوزير الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين.. تنطلق فعاليات المعرض المقام بقاعة الاستثمار بأرض المعارض بمدينة نصر تحت شعار «عام علي ثورة 25 يناير» وتستمر حتي السابع من فبراير المقبل. وكانت ترددت أنباء منذ فترة عن تأجيل المعرض لفبراير ما أثار استياء المثقفين والناشرين مبدين مخاوفهم من الانطباع السيئ الذي يتركه تأجيل المعرض لاسباب أمنية عن مصر في الخارج بالاضافة الي الدهشة التي أصابتهم من مخاوف الحكومة من عدم قدرتها علي تأمين المعرض رغم قدرتها علي تأمين انتخابات مجلس الشعب.. حضر حفل الافتتاح وتفقد أجنحة المعرض الدكتور جلال سعيد وزير النقل والدكتور عبدالقوي خليفة محافظ القاهرة. ألقي الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب كلمة رحب فيها بالحاضرين وأكد خلالها ان اقامة المعرض في مثل هذه الظروف تعتبر تحدياً كبيراً الهدف منه اثبات ان مصر منارة للحضارة وتوجيه رسالة للعالم محتواها ان مصر مستقرة وقادرة علي اقامة معارض ومهرجانات دولية.. وتحدث وزير الثقافة معرباً عن أمله في عبور مصر محنة التغيير ومؤكداً أهمية إقامة معرض الكتاب في موعده لحماية حقوق الناشرين. وأضاف ان الافتتاح جاء في موعده بعد موافقة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وبدعم من المجلس العسكري. وسيتم اغلاق المعرض 25 و26 يناير ثم يتم الافتتاح مرة أخري يوم 27 يناير ويبلغ عدد دور النشر المشاركة 745 دارا مصرية