عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الكتاب" تحتفل بصدور العدد مائة لسلسلة الجوائز

أحمد مجاهد رئيس الهيئة
أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب

تعقد الهيئة المصرية العامة للكتاب احتفالية ثقافية لسلسلة الجوائز، وذلك لصدور العدد رقم مائة ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب، والمزعم افتتاحه غداً.

وقالت د.سهير المصادفة، رئيس تحريرها في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد": لقد قطعت السلسلة خطوات كبيرة وجادة للتغلب على التحديات التي تواجه عملية الترجمة بداية من احترام حقوق الملكية الفكرية للمؤلف مرورا بتطوير شكل الكتاب، ووصولا إلى قناعة بأن النصوص الأدبية لها وضعها الخاص باعتبارها مؤلفات جمالية متفردة ومن ثم تكون ترجمتها إبداعا موازيا يتحمل المترجم وحده عبء النهوض به.
وأضافت المصادفة: مازال أمام السلسلة الكثير من الأحلام الكبيرة، وسنكثف الجهود خلال الفترة القادمة للترجمة عن الآداب الشرقية كالأدب الفارسي والصيني والياباني، وغيرها من الآداب؛ فضلا عن العمل على إنجاز "ذاكرة الجوائز" والتي ستمثل رافدا لتقديم الآثار الأدبية التي شكلت ذروة خالدة في مسيرة الإبداع العالمي ولم تترجم بعد، وسنصدر قريبا السيرة الذاتية لأديب نوبل 2011 "توماس ترانسترومر"، وهي سيرة شعرية بالأساس.
وأشارت إلى أن السلسلة قد ترجمت العديد من الأعمال عبر اللغات الأصلية واللغات الوسيطة، وتنوع البلدان مثل ألمانيا، إيطاليا، جنوب أفريقيا، إسبانيا، المكسيك، نيجريا، الجابون، الهند، تركيا، ترينداد، النمسا، فضلا عن بريطانيا وفرنسا وأمريكا وغيرها من البلاد.
والعدد رقم مائة حمل عنوان "الملك ينحني ليقتل"، للروائية الألمانية ذات الأصل الروماني هيرتا موللر، والحائزة على جائزة "نوبل في الآداب عام 2009"، وذلك بترجمة د.وحيد نادر.
ويستعصي كتاب "الملك ينحني ليقتل" بعض الشيء على التصنيف أدبيا، فهوي يحوي مجموعة

مقالات وبعض محاضرات، ودراسات في اللغة والأدب، تنتثر فيها سيرة هيرتا موللر الذاتية كما تنتثر في معظم مؤلفاتها سواء كانت شعرا أم نثرا.
وفي الكتاب، يقابل القارئ بين السطور "موللر" ذاتها كذات منسحقة وضائعة ومريضة بالخوف القاتل من زبانية النظام الحاكم في رومانيا، الذين واصلوا ترويعها وترويع أهلها، كما سيقابل جدها الفلاح الفقير المجتهد الذي صار بتفوقه في تجارة الغلال من أصحاب الأطيان، وعاش حتى شهد الشيوعيين يؤممون أملاكه، وبالكاد يسمحون له أن يعيش في بيته الذي بناه.
وسيلتقي القارئ والدتها التي عانت الإجهاد والجوع والرعب والبرد القاتل أثناء تنفيذها حكما بالأشغال الشاقة في الاتحاد السوفيتي.. كما سيقابل أباها الذي لا يصحو من سكره، ربما لجملة هذه الأسباب، وسيقابل وجها لوجه طوال صفحات الكتاب ديكتاتورا لا ينحني أبدا إلا ليقتل.
ومن المقرر أن يشارك في الاحتفالية، بعض المترجمين الذين شاركوا في إنجاز أعداد السلسلة مثل د.محمد عناني، ود.مصطفى ماهر، ود.أحمد هريدي، ود.علا عادل، ود.فتحي العشري، والشاعر والمترجم رفعت سلام.