الكشف عن مقبرة مُنشدة الإله آمون رع بوادى الملوك

أعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار عن أن بعثة جامعة بازل السويسرية برئاسة د. سوزان بيكيل وإيلينا جروث كشفت عن مقبرة لسيدة تدعى "نى حمس باستت" ابنة كاهن آمون بالكرنك وكانت مُنشدة الإله آمون رع بالكرنك وترجع لعصر الأسرة الثانية والعشرين ( 945-712 ق.م)؛ وترجع أهمية هذا الكشف إلى أنه اتضح أن وادى الملوك قد استخدم لدفن بعض الأشخاص العاديين والكهنة فى عصر الأسرة الثانية والعشرين.

كما أوضح إبراهيم أن البعثة كشفت عن المقبرة أثناء أعمال التنظيف الأثرى المؤدى إلى مقبرة الملك تحتمس الثالث بوادى الملوك بالأقصر؛ مشيراً إلى أن البعثة كشفت عن بئر يؤدى إلى حجرة الدفن وعثر داخلها على تابوت خشبى ملون باللون الأسود كتب عليه نصوص بالكتابة الهيروغليفية.
كما تم العثور على لوحة خشبية جنائزية من خلال التعرف على نصوص صاحب التابوت واللوحة حيث عثر على اسم صاحبة المقبرة منقوشة عليهما.
يُذكر أنه من المعروف أن الدفن فى جبانة وادى الملوك لم يقتصر على الملوك والملكات فقط وإنما كان فى بعض الحالات يتعدى الأمر إلى دفن بعض الشخصيات ذات الصلة بالعائلة كما كان فى حالة "يويا وتويا" والدى الملك أمنحتب الثالث، وشخص آخر يدعى "باى" وهو الشخص الذى منحته الملكة "تا أوسرت" شرف إقامة مقبرته فى وادى الملوك.