رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بالصور.. حفل توقيع ديانة القاهرة لـ"محمد مندور" في معرض الكتاب

محمد مندور
محمد مندور

نظمت مؤسسة دار المعارف ندوة وحفل توقيع كتاب "ديانة القاهرة" للكاتب الصحفى محمد مندور، بمقر جناح دار المعارف بصالة 5، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.

 

وقال الكاتب الصحفى محمد مندور، إنه يشعر بالفخر لانضمام كتاب «ديانة القاهرة» لسلسلة اقرأ التابعة لدار المعارف، والتي تربي عليها، حيث كانت تضم العديد من كبار الكتاب وعلى رأسهم الكاتب الكبير عباس العقاد والدكتور طه حسين .

وأوضح «مندور» أن «ديانة القاهرة» هو تعبير عن حالة القاهرة وعلاقة المسلمين والمسيحيين التي لم تفرقهم انتماءاتهم العقائدية، ويرصد العلاقة بين الفن والدين، وكيف نشأت وترعرعت الفنون تحت كنف الدين حيث إن فن الرسم والتصوير والمسرح ازدهر تحت رعاية وكنف الكنيسة.

 

وأضاف خلال حفل توقيع كتابه "ديانة القاهرة" بدار المعارف بمعرض الكتاب أن الدين الإسلامى دفع الفنان المسلم إلى اللجوء إلى الخط ليكون فنا فى حد ذاته وليس فقط مجرد خط يستخدم للتوثيق كما كان في مختلف الحضارات.


وأشار إلى أن الفن ليس محرما على مطلقه وهذه هى الإشكالية التى يعالجها الكتاب باعتبار أن الفنون المختلفة زينت المباني الدينية الإسلامية باعتبار أن الدين نقطة مضيئة فى تاريخ الفن والحضارة حيث عنى شعب مصر بالفن فى زخرفة المصاحف والأناجيل.

وقال: "نحن فى مصر نعيش على أرض واحدة والمسلمون والأقباط يجلون الأديان والأنبياء والرسل وهذه هى الحالة التى يرصدها هذا المؤلف".


وأثنى الكاتب الصحفى رجب البنا رئيس مجلس إدارة دار المعارف الاسبق  على كتاب ديانة القاهرة.


وأضاف خلال حفل توقيع كتاب ديانة القاهرة بدار المعارف إن كتاب ديانة القاهرة هو كتاب الساعة لأن كلنا نريد ان نعرف كيف كان يمارس المصريون ديانتهم وطقوسهم.


مؤكدا أن المصريين لا يوجد فرق بينهم فالمسلمون والأقباط عنصر واحد كل منهم يذهب الى المسجد والكنيسة ليعبدوا الله الواحد.
ولفت إلى أن حقيقة المصريين هى ما وصل إليه محمد مندور فى ان المصربين كتلة واحدة ولا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي .
يرصد كتاب ديانة القتهرة العلاقة الفلسفية بين الفن والدين، والتشابه الكبير بين العمارة والفنون الدينية المسيحية والإسلامية، وتأثير الدين على العمران والتراث فى القاهرة بكافة أشكاله المادية وغير المادية والتى توضح كيف نشأت الفنون والعمارة فى كنف الدين ومضت معه قرونًا طويلة سائرة على نبراسه ومعبرة عن مبادئه.


ويتناول الكتاب نماذج لأبرز المنشئات الدينية بالقاهرة على مر العصور. كما يرصد تأثير العادات والتقاليد والموروثات الشعبية على النظرة الفلسفية الشعبية للدين ومنها ظاهرة الموالد الدينية والاحتفالات

بالقديسين والأولياء، فضلا عن أهمية القاهرة كمركز لزخرفة المصاحف والأناجيل. حيث شهدت القاهرة تطورا كبيرا فى صناعة المخطوطات والمصاحف والأناجيل من حيث إخراجها وخطوطها ودقة زخارفها المذهبة وجاذبية أشكالها، واستخدمت الألوان البديعة فى تزيينها.


وعن علاقة الفن بالدين يقول المؤلف: "فى جانب من جوانبه المتعددة، لم يكن الفن سوى محاولة من الفنان للتقرب من الخالق المبدع. فقد ارتبط الفن، وعلى مدى آلاف السنين بالدين، وحاول الفنان البدائى التعبير عن عميق إيمانه بخالقه من خلال أعمال فنية تطورت مع الزمن لتنسج ببطء وبشكل تراكمى أحد فصول العلاقة بين الإنسان واعتقاداته فظهرت المبانى الضخمة من معابد وكنائس ومساجد". 

وعن ظاهرة موالد الأولياء والقديسين التى عرفت بها القاهرة يقول مؤلف الكتاب " تعتبر الموالد من أهم الظواهر الاجتماعية والدينية التى تزخر بها القاهرة، فهى ظاهرة جاذبة للكثير من المؤرخين وعلماء الاجتماع،‏ وكاشفة للعديد من الظواهر الاجتماعية المرتبطة بهذه الكيانات التى لا تخلو منها قرية أو مدينة مصرية‏. وتتفرد مصر‏ بظاهرة الموالد، ‏ التى صبغتها بصبغة خاصة‏،‏ حتى إنها طبعت الأديان السماوية الثلاثة بطابعها المصري‏،‏ فلا فرق بين ولى يلتف حوله المسلمون ولا قديس مسيحى يلتف حوله أبناء هاتين الديانتين، حتى صارت الطقوس المتبعة فى الموالد والمظاهر الاحتفالية متقاربة ومتشابهة، وهى تستمد روحها من المجتمع المصرى القديم‏".‏


حضر حفل التوقيع الكاتب الصحفي رجب البنا رئيس مجلس إدارة دار المعارف الأسبق وسعيد عبده رئيس مجلس إدارة دار المعارف ومحمد نجم الكاتب الصحفي والأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة الأسبق والروائي أحمد فرغلي رضوان والكاتب نادر السعيد والفنان التشكيلي محمد عطية ونخبة من الإعلاميين والمثقفين.