رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"نصف ضوء" ونساء عزة رشاد


لم تعد الكتابة الابداعية فى الرواية والمجموعات القصصية القصيرة تكتب كيفما اتفق وفق مهارات غير مدربة، فقد أصبحت لها تقنيات فى كتابتها تراعى بحجة أن الموهبة وحدها لا تكفى، غير أن البعض الآخر من المبدعين ذهبوا بعيدا الى حد القول بأن فن الكتابة لم يعد يحوى إلا القليل من الايحاء، فى الوقت الذى لا يزال فيه المبدعون بالفطرة وحدها أن يبلغوا شأوا رفيعا فى هذا المجال.
وصدرت منذ فترة وجيزة مجموعة قصصية للطبيبة والروائية"عزة رشاد" التى تتضمن كتابتها عدد من التكتيكات الذكية فى الكتابة والعمل المخطط أيضا. وتفادت الكاتبة بحدسها وخبرتها فى القصة والرواية المزالق الشائعة ، فجاءت كتابتها مفعمة بالروحية المتألقة ، محكمة وخالية من الترهل واستخدمت عزة رشاد لغة راقية لها شحنة تستقر فى الوجدان الى جانب اللغة العامية ذات النكهة الشعبية، ومنها (يا فاطرة رمضان .. يا خاسرة دينك.. كلبتنا السودة.. هتقطع مصارينك" و تدورين فى خيلائك وفى الوسعاية الممتدة تحت البيت “دوخينى يا لمونة دوخينى..”و"الذنب مش ذنبى .ده

ذنب مخى. هوه اللى ما بيعرفش يحفظ سواء ما تنطق به النساء أومايعتمل فى نفوسهن من مناجاة للذات أو بالطبع مقارنات بين بعضهن البعض.
وتدور الكتابة حول العالم الجوانى لشخصيات نسائية يحلمن بوضع أفضل مجتمعيا ، أو تلك التى تتباهى وتترأس وتطالب بما لا تستحقه دون الاخوة.
وفى القصة الأولى "الرابحة" تحكى عن أربع صديقات منها فتاة مدللة أمنيتها أن تصبح عروس النيل، فتحولت الى أسطورة فى أعين لناس (الجسر الذى هويت من فوقه أطلقوا عليه اشم الشهيدة!! والمزارعون الذين لاحظوا سخاء النهر بعد أن ابتلعك
يقرأون لك الفاتحة فى الذهاب والرواح ويطلقون عليك : عروس النيل..تماما كما
تمنيت، أنت وحدك التى ربحت، وحققت كل ما حلمت به.!!