رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيت الشعر يحتفل بذكرى فؤاد حداد!



قال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي رئيس بيت الشعر إنه لا أحد يستطيع أن يحصر الشاعر فؤاد حداد، ولا يصنفه في أي مذهب فني لأنه شاعر عظيم، والشاعر العظيم لا تحده حدود الزمان والمكان وإنما يتجاوز كل الحدود.

وأضاف حجازي في كلمته الافتتاحية لاحتفال جمهور بيت الشعر بالذكرى الـ 25 لرحيل فؤاد حداد: إن كل إنسان يستطيع أن يرى نفسه في شعر حداد لأنه شاعر الإنسان.

شهد الحفل الذي أقيم أمس الأحد 9/1/2011 حضور الفنان الكبير محمود حميدة الذي ألقى نماذج من أشعار فؤاد حداد "الفصيحة"!، وهي القصائد التي لم تحفل باهتمام النقاد والدارسين لحداد بوصفه أحد أهم أقطاب الشعر العامي!.

وألقى الشاعر أمين حداد – نجل الشاعر فؤاد حداد - نماذج من شعر أبيه، ومنها قصيدته التي ألقاها عام 69 في ألفية مدينة القاهرة، والتي عبر فيها عن وحدة المصريين الذين تظلهم أرض واحدة وسماء واحدة ودماء واحدة.

يذكر أن فؤاد حداد من أبرز شعراء العامية في منتصف القرن العشرين، وكان يعرف نفسه بـ والد الشعراء، وأطلق عليه أيضا فنان الشعب.

الديوان الأول لحداد ” أحرار وراء القضبان” صدر عام 1956 ثم أتبعه ب” حنبني السد” 1956 ومن أهم دواوينه ” قال التاريخ أنا شعري أسود “.. وهو ديوان ترجم فيه الشاعر مختارات من الشعر

الفيتنامي عام 1968، أما درة أعماله فكان ”المسحراتي” 1969.

ومن أبرز القصائد التي كتبها (سلام، وحسن أبو عليوة، الاستمارة، الكحك، النسمة هلت، والله زمان، يا هادي، بعلو حسي، افتح يا سمسم، في الغيط نقاية، عنتر، ألف باء، هلال، حرفة هواية، التبات والنبات، دواليب زمان، على باب الله و الأرض بتتكلم عربى) ( كلمة مصر- 1975 ) ، (من نور الخيال وصنع الأجيال في تاريخ القاهرة- 1982)، ( استشهاد جمال عبد الناصر- 1982). (الحضرة الزكية- 1984). (الشاطر حسن- 1985) و(الحمل الفلسطيني- 1985) وله أيضا أشعار فؤاد حداد ويضم خمسة دواوين وصدر عام 1984، وكذلك ميت بوتيك، ويا أهل الأمانة، أيام العجب والموت، ويوميات العمر الثاني – ديوان أم نبات حققه فؤاد حداد وغيرها..

إلى جانب قصة الأمير الصغير لأنطوان دي سان إكزوبري التي ترجمها عن الفرنسية إلى مسرحية غنائية بالعامية المصرية.