عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(فيديو) متخصص في الشأن العربي: رئيس الحكومة الجديدة بتونس سيكون بصبغة اقتصادية

علم تونس
علم تونس

 أكد الدكتور حامد فارس، المتخصص في الشئون العربية، أن الرئيس التونسي قيس سعيد سيختار رئيس حكومة جديد بصبغة اقتصادية وأمنية؛ لأنها ستكون حكومة حرب في الأساس للإنقاذ الاقتصاد والقضاء على الإرهاب.

 

اقرأ أيضا : (فيديو) باحث تونسي: زيارة قيس سعيد لمصر تاريخية

 

وأوضح "فارس" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الشقين الأهم للداخل التونسي الأن هما الأمني والاقتصادي، لتواجد عدو واضح ولا يدين بالولاء للبلد المتمثل في حركة النهضة الإخوانية التي لديها أذرع إرهابية، مشيرًا إلى أنه بمجرد إعلان رئيس للحكومة ستقوم تلك الحركة بتصعيد الأحداث ولم تضع في اعتبارها الأزمة الصحية التي يعاني منها الشعب التونسي.

 

 

وتابع أن الشعب التونسي هو الذي ثار ضد حركة النهضة، لذلك تحرك الرئيس قيس سعيد بالوقوف بجانب شعبه، موضحًا أنه كلما كانت الحكومة مصغرة ومبنية على الكفاءات العالية يكون إتخاذ القرارات أسرع، لأن تونس الأن في مرحلة "عنق الزجاجة " وتحتاج لذلك لكي تخرج من الوضع الاقتصادي والصحي المتأزم، مؤكدًا ضرورة التناغم بين الرئيس والحكومة الجديدة لإخراج البلد من عثرتها في ظل العدو الذي يريد عرقلة تشكيل الحكومة.

 

 

وأشار "فارس" إلى أن جائحة كورونا بدأت تهدأ نوعا ما من خلال توفير اللقاحات للشعب التونسي، وأنابيب الأكسجين، إلى جانب المراكز الطبية والصحية، لافتًا إلى أن الرئيس قيس سعيد يعتمد

على الجيش في مواجهة تلك الجائحة بصفته مؤسسة وطنية حكومية قوية تدعم الدولة.

 

وقال إن الرئيس قيس سعيد تصرف بذكاء حين إستغل علاقاته الخارجية الطبية مع الدول العربية والإقليمية في التنسيق فيما بينهم للقضاء على جائحة كورونا، مؤكدًا احتياج البلد للدعم القوي في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن وقوف جميع الدول إلى جانب تونس أصبح "فرض عين".

 

وأضاف "فارس" أن حركة النهضة تمثل تهديد خطير ليس على تونس فقط بل على المنطقة العربية بأكملها، متابعًا أنه تسير على خُطى مصر في القضاء على تلك الحركة الإرهابية، مشيرًا إلى العجز الكبير في كل القطاعات بتونس نتيجة سياسة تلك الحركة.

واستطرد أن الدين العام وصل إلى أكثر من 100%، وعجز كبير على مستوى الصادرات التونسية وعلى رأسه توقف التصدير لقطاع الفوسفات فترة طويلة، لافتًا إلى أن الحكومة القادمة ستخوض حرب اقتصادية لإخراج تونس من عثرتها.