رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لغة الجسد تفضح ما أخفته التصريحات بين بايدن وبوتين

بوابة الوفد الإلكترونية

تفنن خبراء «لغة الجسد» فى استعراض قدراتهم بتحليل تفاعل شخصيتى الرئيسين، الأميركى جو بايدن، والروسى فلاديمر بوتن، خلال لقائهما فى جنيف, رغم أن اللقاء أحيط بقدر عال من السرية، حيث لم يسمح للكاميرات برصد ما دار بين الزعيمين.

وانطلاقا من المصافحة بين بوتن وبايدن، أكدت الخبيرة فى تحليل «لغة الجسد» مارى تشيفيلو، أن الاثنين بديا كما لو أنهما يعرفان بعضهما جيدا، إلا أن الروح الودية لم تكن حاضرة.

وقام الرئيس الأميركى بالخطوة الأولى فكان البادئ فى السلام، وقد تفاعل بوتن مع ذلك بإيجابية، تعكس المساواة فى القوة.

ومن السلام للجلوس أمام بعضهما البعض، أوضحت تشيفيلو أن الرئيسين كانا عفويين للغاية، مع غياب للكلام بعض الوقت، وترك المجال أمام «التواصل البصرى».

وجلس بوتن كما اعتاد وساقاه مفتوحتان قليلاً، مع انحناء بسيط لجسده على الكرسى، فى حين كانت وضعية بايدن منحنية قليلا صوب

الرئيس الروسى، وتعكس رغبة الرئيس الأميركى فى فتح الحديث.

ومن جانبه أوضح الخبير فى «لغة الجسد»، مارك بودن أن «انفتاح وتفاؤل بايدن فى اللقاء، ظهر جليًا عندما بادر بالتحية، ومدّ يده للسلام».

وأوضح بودن أن صورة جلوس الرئيسين معا، حملت رسالة واضحة بأنهما «يمثلان دولتين عظيمتين، ستنعكس نتائج حوارهما على العالم ككل».

وبيّن أن طريقة حديث بايدن مع بوتن كانت «منفتحة» و«مسترسلة» بشكل «عفوى».

وبدوره أكد خبير «لغة الجسد» روبن كرمود أن المصافحة التقليدية فى زمن كورونا، تعبير عن «حرارة اللقاء وأهميته»، واعتباره مقدمة لـ«حوار مفتوح ونوايا صادقة».