عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجبري: مسيرة الإعلام الكويتي محل تقدير واحترام عالمي

وزير الإعلام الكويتي
وزير الإعلام الكويتي ووزير الدولة لشئون الشباب محمد الجبري

أكد وزير الإعلام الكويتي ووزير الدولة لشئون الشباب محمد الجبري، أن مسيرة الإعلام الكويتي ودوره الفاعل، محل تقدير واحترام العالم أجمع، لما يتمتع به من مكانة دولية، تقوم على قواعد مستمدة من دستور يكفل الحريات ويحترم وجهات النظر.

 

وقال الجبري في كلمته في الملتقى الإعلامي الكويتي الأول، إن تطوير الإعلام الكويتي ليست مسئولية الوزارة فحسب بل مسئولية مشتركة يشارك فيها الجميع ويساهمون في تحقيقها. وأوضح أن الإعلام الكويتي يقوم منذ بدايته بدوره الفاعل ومسئولياته الوطنية في مساندة الحكومة وتقييم مسار الأداء لكل مؤسسات الدولة، مستشهداً بكلمات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في نطقه السامي.

 

وذكر أن النطق السامي يكاد لا يخلو دائماً من الإشادة بدور الإعلام ومساهماته الفاعلة، وتوجيه النصح والإرشاد للإعلاميين والقائمين على المؤسسات الإعلامية، لأخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن كل ما من شأنه تعكير الصفو العام أو إثارة الفتن والإشاعات والمشاحنات بين أفراد المجتمع الواحد.

وبيّن أن مسيرة الإعلام الكويتي، عززت اليوم برافد من روافد العمل الإعلامي المهم، وهو الإعلام الإلكتروني، الذي يقوم بدور فاعل وأساسي، في تعزيز مسيرة البناء والعطاء وممارسة الدور الإعلامي، جنباً إلى جنب مع الوسائل الإعلامية الأخرى، التي تصب جميعها في بوتقة خدمة المجتمع.

وشدد على أن وزارة الإعلام، تعتبر داعماً ومسانداً لكل الأعمال الجيدة والإيجابية التي تقوم بها مختلف هيئات المجتمع المدني الفاعلة، معرباً عن الشكر للجمعية الكويتية للإعلام والاتصال، والقائمين عليها، لتنظيم مثل هذه الملتقيات، لنشر الثقافة الإعلامية الواعية والبناءة، سواء على أرض الواقع أو من خلال العالم الافتراضي.

وأشار إلى أن عقد الملتقى، وسط وضع استثنائي يتمثل بجائحة كورونا وانعكاساتها على العالم أجمع، سيكون عوناً لوزارة الإعلام من خلال الآراء التي ستطرح في جلساته، لتعزيز مسيرة الإعلام الكويتي العريق.

من جانبه، قال رئيس الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال ماضي الخميس في كلمته، إن الإعلام الكويتي يمر في هذه المرحلة التي يعيشها العالم، بنقلة نوعية من خلال التحول الإلكتروني واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، التي أثبتت قدرتها على التكيف مع الظروف المختلفة بجدارة.

وأضاف الخميس أن نموذج الإعلام

الكويتي رائد وعريق في المنطقة، وكان سباقاً إلى الإبداع والتطور في بداية نشأته، مضيفاً أن مثل هذه الملتقيات المتخصصة تهدف إلى بث الروح في الإعلام مرة أخرى وإعادة تشكيله بما يتواكب مع المرحلة.. يذكر أن الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال تنظم هذا الملتقى من خلال منصة (مايكروسوفت تيمز) الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الإعلام ورعاية من شركة (stc) للاتصالات ومشاركة نخبة من الإعلاميين والأكاديميين ونواب وطلبة كلية الإعلام.

وقال أستاذ الإعلام بجامعة الكويت الدكتور محمود الهاشمي، إن المؤسسات الإعلامية في الكويت محدودة ولا تستوعب أعداد الخرّيجين الجدد من الإعلاميين والصحافيين، مشيراً إلى أهمية مساعدة طلاب الإعلام وتمكينهم من الحصول على خبرات كافية. وأكد الهاشمي أن هيئة التدريس بالجامعة، تحض الطلبة دائماً على الاستغلال الجيد لوسائل الإعلام بشكل مهني، وتعزيز التربية الإعلامية، من خلال التواصل مع المجتمع وتزويد الرأي العام بالمعلومات الصحيحة.
وشدد على أن الإعلام الكويتي يتمتع بسقف عالٍ من الحريات، معرباً عن أمله أن تكون «التربية الإعلامية» مادة لمقرر دراسي في تخصص الإعلام والصحافة. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد الإعلام الإلكتروني فيصل الصواغ، أن الإعلام الإلكتروني يتميز بدمج وسائل الاتصال كافة، مبيناً أهمية سن قوانين وتشريعات تنظم هذا النوع من الإعلام ووضع ضوابط وأخلاقيات وميثاق شرف مجتمعي للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، مع عدم التضييق على حرية الرأي والتعبير.