عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحفى يكشف فضيحة حول طائرة الكوثر الإيرانية

الرئيس الإيراني حسن
الرئيس الإيراني حسن روحاني يتفقد الطائرة

كشف موقع "ذا أفييشنست" المختص بالطيران الحربي عن أن الصور واللقطات التي تم بثها للطائرة الحربية الإيرانية الجديدة "كوثر"، لم تكن بالحقيقة للطائرة الجديدة من "الجيل الرابع"، بل كانت لطائرة أميركية من طراز قديم.

 

وكانت إيران قد كشفت الثلاثاء، عما قالت إنها طائرة مقاتلة جديدة، أثناء حفل حضره الرئيس، حسن روحاني، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.

 

وقال الموقع الثلاثاء إن اللقطات التي بثت تظهر بوضوح طائرة من نوع "أف-5 أف تايجر" قديم طراز ، وليست الطائرة التي قالت إيران أنها محلية الصنع بنسبة 100 %.

 

وحصل الصحفي الإيراني المختص بالطيران، باباك تغفاي، على بعض التفاصيل حول الطائرة، حيث أكد أن الطائرة هي من نوع "أف-5 أف تايجر"، وأعيد تصميمها لتكون مجهزة ببعض الكترونيات الطيران الرقمية الجديدة.

 

وقال تغفاي في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": " مصادري من داخل مؤسسة صناعة الطيران الإيرانية تؤكد أن الطائرة التي كشف عنها الرئيس الإيراني هي طائرة "أف-5 أف تايغر" أميركية الصنع.. واستخدمت لتكون بديلًا لطائرة "كوثر" خلال الاختبارات".

 

وأضاف في تغريدة أخرى: "الاختبار الأولي لطائرة "كوثر" لم يكن آمنا وتم إلغاؤه اليوم.

 

 وكبديل تم استخدام طائرة عمرها 42 عاما وهي "أف-5 أف تايجر" وتم ادعاء أنها الطائرة الإيرانية".

 

وأكد تغفاي أن إلكترونيات الطائرة الداخلية تعود لطائرة "أف-5 أف تايغر" التي عدلها الجيش الإيراني في مطلع الألفية تحت مشروع اسمه "أس أر 2"، والذي تم اعتباره "فاشلا" في وقت لاحق من قبل الطيارين الإيرانيين، مما أوقف المشروع.

 

وقال موقع "ذا أفييشنست" إن إيران ليست جديدة على مثل هذه الادعاءات، مسترجعة ذكرى الطائرة المقاتلة "القاهر أف- 313"، وهي طائرة لم تكن أكثر من مجرد "مجسم" بتصميم سيئ لا يمكن أن يطير إلا إذا تم تحسينه بشكل كبير، وفقا للموقع.

 

وأضاف الموقع واصفًا مقاتلة "القاهر": "كانت الطائرة صغيرة للغاية لدرجة أن قمرة القيادة الخاصة بها لا يمكن أن تناسب الإنسان العادي".

 

وختم الموقع مقاله التحليلي مؤكدًا أن أحدث الادعاءات الإيرانية حول "طائرات الجيل الرابع المتقدمة الجديدة" لا تعتمد على طائرة حقيقية ذات قدرات حقيقية، وإنما تبدو أكثر "كدعاية ترويجية محلية".