بعد 11عاما إسرائيل تعترف بضرب المفاعل النووى السورى
كتبت- هيام سليمان
جريمة جديدة تضاف إلى جرائم دولة الاحتلال، حيث اعترفت تل أبيب ببجاحة اليوم، ولأول مرة منذ 11 عامًا بتدمير المفاعل النووى السورى فى العام 2007 ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلى، صورة تجمع القيادة السياسية الإسرائيلية مع ضباط سلاح الجو والاستخبارات الذين شاركوا فى الهجوم على المفاعل النووى فى سوريا بالعام 2007. وظهر فى الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت، ووزير الدفاع السابق إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان الأسبق غابى أشكنازى، وعدد كبير من الضباط الذى جرى تظليل وجوهم بالكامل لأسباب أمنية.
وكانت الصورة مؤرخة بـ18 ديسمبر 2007، أى بعد أشهر من وقوع الهجوم. ولم يذكر الجيش مكان الصورة لكن يبدو أنها التقطت فى قاعدة عسكرية. ونشر الجيش الإسرائيلى أيضا صورا للطيارين المشاركين فى الهجوم فى قاعدة بصحراء النقب، قبيل إقلاعهم صوب سوريا لتنفيذ المهمة.
وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلى، إسرائيل كاتس، إن قصف المفاعل رسالة موجهة إلى إيران مفادها أنها لن يسمح لها بامتلاك أسلحة نووية. وتقول تقارير إسرائيلية إن
وتساءل كثيرون عن سبب التكتم على الضربة طيلة 11 عاما، ويرى المحلل العسكرى لموقع «والا» أن عملية التكتم انتهت ليصبح الكشف عن العملية بمثابة رسالة قوية لإيران، خاصة بعدما نادى بنيامين نتنياهو بضرورة إيقاف البرنامج النووى الإيرانى، خاصة أن امتلاكها يهدد وجود الجميع وخاصة إسرائيل.