رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طفلة تقتل أخيها وتخفي جثته تحت السرير لتشاهد "سبونج بوب"

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

دائما ما عرفت الفتاة بالرقة والطيبة والحب، وأنها القلب الحنون بالبيت وأول من يكون بجوار أهله وقت الحاجة، الا أن هذه الفتاة ضربت بكل هذا عرض الحائط.

 

طفلة صغيرة تبلغ من العمر 11 عاما إلا أنه مع صغر سنها تمتلك من المواهب التي ستشق بها طريقها في عالم الجريمة الكثير، لتقرر أن تكون أول جرائمها هي القتل، وتحديدا قتل أخوها، لتترك والداها يحصدان الحزن المرير، وغصة تمزق أحشائهما بعدما قامت ابنتهما قتل شقيقها بسبب الاستحواذ على ريموت التليفزيون.

 

ولم تكن الفتاة أن تكتفي أن قتلت شقيقها الا أنها في طور نشأة مجرمة متكاملة الشخصية لتفكر كيف ستخفي جريمتها وتقرر أن تلف جثته في غطاء للسرير وتخفيه تحت السرير وهو يلفظ انفاسه الاخيرة، دون محاولة منها حتي لإنقاذه أو أخبار أحد أن ينجده.

 

طفل صغير كان يحبه الجميع وامتاز بينهم بضحكته الصافية وقلبه الطيب، يشاهد أحد أفلام الكارتون، وتنطلق من بين ثنايا فمه الضحكات المدوية، لكنه لم يكن يعلم انها اخر ضحكات بعمره، حتي فوجئ بشقيقته تقتحم الغرفة تطلب منه الريموت الخاص التليفزيون، وانها تنوي تغير المحطة.

 

رفض الصغير تغير المحطة لأنه كان يتابع مسلسه التلفزيوني المفضل" اسبونج بوب"، ورافض اعطائها الريموت، لتنقض الفتاة عليه في محاولة للاستحواذ على الريموت، الا انه اخذ يصرخ ويبكي ويتمسك بالريموت، لتنشب بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بالأيدي.

 

قررت الفتاة ان تجبره علي اطاعتها وان تاخذ الريموت مهما كلف الثمن، لتذهب للمطبخ وتعود حاملة بيدها مفك كهرباء وتوجه لوجه اخيها مهدد به، إلا أنه أصر على عدم ترك الريموت، لتقوم الفتاة وتعاجله بالمفك متسببة

له بطعنة نافذة بالصدر اخترقت قلبه الصغير.

 

صدم منظر الفتي الصغير وهو يصارع الموت الفتاة، لاتنتابها حالة من الرعب وتراود مخيلتها ضربات موجه من والديها علي فعلتها، عصفت برأسها الافكار لتتاخذ حيلة من تلك الافلام التي تشاهدها اعتقدت بأنها طوق النجاة بالنسبة لها، وهمت بسرعة شديدة ووضعته داخل ملاءة سرير وأخفت جثته أسفل السرير.

 

وعندما عاد الوالدان من الخارج وبدأ يساءلان عن الفتي الصغير، لتكون الاجابة خرج ليلعب مع أصحابه منذ ساعات، ظن الأبوان ان طلفهما قد خطف وهرولا للبحث عنه وتجمع الجيران للمساعدة، لكن المفاجأة كانت باكتشاف جثة الطفل لتنطلق معها الصرخات المدوية.

 

البداية كانت حين تلقي قسم شرطة مدينة نصر، بلاغا يفيد العثور علي جثة طفل بها طعنة نافذة بالصدر في شقة والديه، وبالتحري والتحقيق مع المقيمين بالبيت، تلاحظ ارتباك الفتاة وتضارب اقولها وبتضيق الخناق عليها واعترفت بارتكاب الواقعة، وأكدت أنها نشبت بينها وبين شقيقها مشادة كلامية بسبب الاستحواذ على ريموت التليفزيون، وانها علي إثر المشادة هددته بالمفك الا أنها وسط الشجار خانتها يدها ليستقر المفك بصدر شقيقها.