رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر تفاصيل مثيرة في أولى جلسات محاكمة الإعلامية ريهام سعيد

ريهام سعيد ـ أرشيفية
ريهام سعيد ـ أرشيفية

كتب ــ محمد مصطفى ومحمد موسى/ تصوير- رشدي أحمد:

عقدت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار السيد البدوي أبو القاسم، وعضوية المستشارين  عبدالمنعم عبد الستار، و محمد أحمد الجندي، وأمانة سر محمد فريد و سيد نجاح، أولى جلسات محاكمة الإعلامية ريهام سعيد، وسبعة آخرين في القضية المعروفة بـ"التحريض واختطاف الأطفال".

وطالب المستشار بهاء أبو شقة، رئيس فريق دفاع الإعلامية ريهام سعيد، إخلاء سبيلها.

وذكر المستشار "أبو شقة"، في مُستهل أولى جلسات المحاكمة بالقضية، بأن موكلته قدمت دليل براءتها، ذاكرًا أن تفريغ هاتفها المحمول يحمل دليل البراءة مما هو مُسند إليها، مُشيرًا الى أن تفريغ هاتفها المحمول يُعد قرينة براءة.

وذكر المستشار "ابو شقة" أن الحبس الإحتياطي له بدائل، ولفت المستشار "ابو شقة" الى أن "ريهام" هي أم لطفل رضيع أثبت الأطباء انه لا يتقبل أي ألبان.

وفي ذات السياق طالب المستشار جميل سعيد، من فريق دفاع ريهام سعيد، إخلاء سبيلها، مُشددًا على أنها حضرت للنيابة من تلقاء نفسها، وأصرت أن تمثل للتحقيق، وذلك التحقيق معها مستمر لـ18 ساعة، وأشار "سعيد" الى انهم أطلعوا وكيل النيابة على حديث "ريهام" بضرورة إبلاغ الشرطة بالواقعة.

ودفع المستشار "سعيد" بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي، وذكر في ختام حديثه بالقول:"لريهام طفل رضيع ألا يمس شغاف قلوبكم"، وأبدى المستشار "سعيد" استعداده للمرافعة.

وطلب الدفاع عن المتهم السادس أكرم محمد السيد، إخلاء سبيله، مُشيرًا الى  معاناته من قصور في الشريان التاجي للقلب، وله ظروف اجتماعية، فيما طلب المحامي عن المتهم السابع محمد أحمد صلاح، أجل للاطلاع، وضم تقرير المساعدات الفنية، وهو ما أكدت النيابة وجوده في الأوراق، ليطلب الدفاع الحصول بنسخة منه.

وطلب دفاع المتهم الثالث إسلام خالد سيد، استدعاء الشاهد الرابع، ومناقشته، وفض الأحراز، ومشاهدة حلقة "صبايا الخير" – محل الدعوى، وطلب دفاع المتهمة الرابعة  غرام عبد الفتاح، إخلاء سبيلها، واستند في طلبه على أن القانون يُعفي من العقوبة  إذا ما بادر المُتهمون بإبلاغ الشرطة وهو ماتم في تلك الحالة، بالنسبة للمتهمين من الرابعة حتى الثامن، يُذكر أنه تبين أن المتهم الأول بدون محامي، وقررت المحكمة انتداب محامي للدفاع عنه.

اما دفاع المتهم الثامن محمد عبد الفتاح، فقد وصف وصع موكله بـ"الوضع الفريد" وذلك لأنه يعمل كمصور، الأمر الذي ينفي صلته بالواقعة، وشدد على أنه حضر للتحقيق من تلقاء نفسه لإثبات براءته.

وكانت قاعة محكمة الجنايات، بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، قد شهدت تواجدًا مكثفًا لذوي المُتهمين، وبدا التأثر على ذوي الإعلامية ريهام سعيد، وانخرطوا في قراءة القرآن، ورفضوا الحديث لوسائل الإعلام.

وصرحت والدة المُتهم السادس أكرم النحاس – رئيس تحرير برنامج صبايا الخير، بأنها واثقة من براءة نجلها، وان الوقائع المُسندة اليه غير صحيحة، وفق قولها.

وذكر عبد المنعم أحمد، المحامي عن "النحاس"، في تصريحات صحفية، أن جميع سطور التحقيقات قطعت بانتفاء صلته والمُتهمين الآخرين المنسوب اليهم واقعة الخطف، وأشار الى أن موكله لم يعلم مُطلقًا بكل الواقعة محل الدعوى، إلا بعد أن تمت، ولم يحرض أو يشترك، وأشار الى أنه أبلغ الشرطة بتلك الواقعة ، هادفًا من ذلك القبض على المنسوب اليهم واقعة الخطف، مما يوفر في حقه حسن النية.

وفي هذا السياق قال عماد مبارك، دفاع المتهم الثاني محمد طه، أن موكله هو "ضحية خداع" وفق تعبيره، وذلك تحت إغراء المال، الذي دفعه لارتكاب الواقعة، استغللالأً للفقر و الظروف الإجتماعية.

يُذكر أن "ريهام سعيد" توارت عن كاميرات المصورين، داخل القفص، ولم يُسمع لها صوتًا، إلا بعد أن نودي على إسمها في مُستهل الجلسة، فردت بصوت خافت.

وبرز من بين الحاضرين لأولى جلسات المحاكمة، الفنان سعد الصغير، والفنانة ريم البارودي، وذلك للتعبير عن تضامنهم مع الإعلامية ريهام سعيد.

وأكد سعد الصغير، في تصريحات صحفية في قاعة المحكمة ، على أن حضوره للمحكمة يأتي للتضامن مع ريهام سعيد، وأشار "الصغير" الى مُساهمات "ريهام" في مُساعدة الأطفال، ذاكرًا ان "ريهام" مُتكفلة بعلاج أربعة أطفال، وامتنعت الفنانة ريم البارودي عن إبداء اي تعليق.

وأجلت المحكمة أولى جلسات المحاكمة لجلسة 21 مارس، وذلك للإطلاع، وسماع الشاهد الرابع، وندب محامي عن المتهم الأول.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، والتي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، أن الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها قاموا بارتكاب واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تلفزيونية، وأن وقائع الاختطاف موضوع الاتهام جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها.

كما تضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد ارتكاب الإعلامية المتهمة وبقية المتهمين في القضية، للجرائم المنسوبة إليهم، بقيامهم بتحريضه على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.