عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كسر الجمجمة التريند المدمر.. تحذيرات برلمانية من انتشارها وأطباء: تؤدي للوفاة

"اللعب بالموت" هكذا نتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تحدي مدمر بين الطلاب في المدارس يعرف باسم تحدي "كسر الجمجة" أوالتحدي المعروف باسم "skull breaker" أو "كسارة الجمجمة"، وهو عبارة عن إقناع طفلان لثالث أنهما سيصورون مقطع فيديو أثناء القفر معًا مجاورين، ويقفز الطفلان في البداية على يمين ويسار الفتى الأوسط، وما إن يأتي دور الأوسط ليقفز في الهواء يركلان ساقفه فيفقد اتزانه ويسقط ليرتطم جسمه في الأرض بقوه ويقع للخلف.

وبحسب الأطباء فأن التحدي يتسبب في حدوث إصابات خطيرة، تصل إلى الوفاة المفاجئة إثر السقوط على الرأس، ولكسر فى الجمجمة، وكسر فى اليد والقدم والأنف والحوض وارتجاج ونزيف في المخ.

البرلمان يتحرك

ناشد النائب جون طلعت، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، وزارة التربية والتعليم،  بمتابعة توجيهاتها علي مستوي  المدارس بمختلف محافظات مصر بشأن خطورة لعبة "كسارة الجمجمة" التي يقوم بها الطلاب والمنتشرة بشكل إلكتروني، على تطبيق TikTok.

وأكد أن الوزارة لا يجب أن تكتفي بتوجه كتاب دوري للمديريات، ولكن لابد من متابعة دقيقة علي أرض الواقع بالتوعية وتفعيل التحذيرات من خلال الإذاعة المدرسية والمدرسين بالفصول، مشيرا إلي أن الأسرة المصرية عليها دور موازي لهذه الجهود الحكومية، بتوعية أبنائهم وتحذيرهم من ممارسة هذه الألعاب الخطرة.

ولفت عضو مجلس النواب، إلي  ضرورة التوعية المجتمعية من جانب رواد ومشاهير السوشيال ميديا، لما لهم من تأثيرات  وانتشار واسع، مؤكدا علي أن مواجهة مثل هذه الألعاب من المنبع وفى البداية  أفضل بكثير من انتشارها بشكل أكبر بين  الأطفال والطلاب ومن ثم ترتب عليها العديد من النتائج السلبية عليهم وعلي الأسرة مثلما حدث جراء  لعبة الحوت الأزرق التى انتشرت بنفس الطريقة العام الماضي.

وأكد علي المسؤولية علي الجميع  من أجل ضرورة الحرص على سلامة الطلاب وحمايتهم من خطورة  هذه الألعاب الإلكترونية والبرمجيات والتي تؤثر على حالتهم المزاجية وتدفعهم دائما لإيذاء أنفسهم أو إيذاء من حولهم، مع ضرورة أيضا الاهتمام بالأنشطة المدرسية التى تتلاءم مع كل مرحلة من مراحل التعليم المختلفة، ويتم تطبيقها مع الطلاب بكل جدية ونشاط.

التوعية المجتمعية

 وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أصدرت كتابًا دوريًا للتحذير من مخاطر الألعاب الإلكترونية على سلامة الطلاب، مشددةً على ضرورة توعية الطلاب من هذه الألعاب الخطيرة التى قد تسبب الموت وخاصةً لعبة تحدى كسر الجمجمة التى ظهرت مؤخرًا ووصفتها بأنها "تريند مدمر".

لا يقتصر على مصر فقط

هناك عدد من الدول أطلقت تحذيرات بشأن تلك اللعبة القاتلة وبعض

الصحف الكبيرة تحدثت عن هذا التحدي المثير الذي يؤدي للوفاة، حيث كتب أحد الوالدين في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، في منشور على "فيسبوك"، أنّ طفلهم أصيب بسبب التحدي، وأن مدرسته حذّرت من مشاركة بعض الطلاب في التحدي الخطير"، وفق ما ذكر جريدة "the sun" البريطانية.

العاب خطيرة

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها العاب خطيرة تهدد الأطفال حيث سبقها عدد من الالعاب الاخرى .. أبرزها

"الحوت الأزرق".. وصفت باللعبة الملعونة، لمساهمتها في إنهاء حياة أكثر من 140 طفلًا ومراهقًا في أنحاء العالم، إذ تجبر الطفل على مشاهدة أفلام الرعب، وتشجعه على قطع جسده بالات حادة، وسط تهليل وتصفيق المشاركين.

"الجنى الأزرق "، تعتمد على شخصيات كرتونية تظهر بملابس غريبة، وتبدأ في محاورة الأطفال عن حياتهم الشخصية، وهواياتهم  عبر مجموعة أسئلة، ومن ثم تقديم وصف لشخصية اللاعب في كلمة واحدة، وغالبا ما يكون الوصف سلبي، ما يؤثر سلبيا على الصغار.

"مريم"انتشرت خاصة في دول الخليج وسببّت الرعب للعائلات، إذ أنها في مرحلة من المراحل تحرض الأطفال والمراهقين على الانتحار، وإذا لم يجرى الاستجابة لها تهددهم بإيذاء أهلهم، وأبرز ما يميّز هذه اللعبة هو الغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على طبيعة اللعبة.

"جنيّة النار" تشجع هذه اللعبة الأطفال على اللعب بالنار، حيث توهمهم بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام غاز مواقد الطبخ، وتدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى "جنية نار"، وقد تسببّت في موت العديد من الأطفال حرقًا، أو اختناقًا بالغاز في بعض الأحيان.