رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. ابن الوز عوام.. حسين مصطفى محرم: "كيد النسا" فتحة الخير عليا و"دوام الحال" الأقرب لقلبي

بوابة الوفد الإلكترونية

حسين مصطفي محرم، كاتب وشاعر مصري، تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، من جامعة القاهرة بعد حصوله علي الماجستير والدكتوراه في الدراما الأمريكية والحضارة مع مرتبة الشرف، ثم عين معيدًا بالجامعة.

 

نشأ محرم في أسرة فنية، فوالده الكاتب والسيناريست مصطفى محرم والذي ترك أعمال محفورة في ذاكرة الدراما والسينما المصرية شارك بها عمالقة الفنانين في مصر والوطن العربي.

 

وعلي نهج والده تألق الدكتور حسين مصطفي محرم في الدراما المصرية وشارك كبار النجوم في مسلسلات من تأليفه أو شارك بكتابة السيناريو والحوار أو الأغاني.

 

*حدثنا عن نشأتك؟

ولدت لأسرة متوسطة الحال في 18 أكتوبر 1975 بالقاهرة، ووالدي أشتهر في الثمانينات بعد عمله في التليفزيون، بالرغم من أنه لديه العديد من الأعمال السينمائية، ولكن كان التليفزيون أهم وأفضل، وكان أفضل الأعمال مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، بالإضافة إلى مسلسل "الحاج متولي" وذلك من أكثر الأعمال التي  فرقت كثيرا في شهرته.

 

*وماذا عن بدايتك في العمل الفني؟

كانت بدايتي  في مجال الفن من خلال كتابة الشعر وكانت أول الأغاني التي قمت بتأليفها كانت "دويتو" بين أصالة ورامي صبري "مش فاكر ليك"، وظل "الدويتو" لم يظهر إلي النور لمدة 3 أعوام ولكن خلال الثلاث أعوام قمت بالعديد من الأعمال، بداية بتيترات المسلسلات وكانت أولها مسلسل "الباطنية" للفنان مدحت صالح، ومسلسل "قاتل بلا أجر" للفنان وائل جسار، وقمت بالعديد من الأعمال أكثر من 15 تتر مسلسل.

 

وشاركت كبار المطربين في الوطن العربي في العديد من الأغاني منها "دوام الحال"، للفنان عمرو دياب، و"أنا سرها" لمحمد حماقي، و"علي ايه " لأصالة ، و"حالة حب" لهشام عباس .

 

*وماذا عن بدايتك في السيناريو؟

كانت البداية من مسلسل بدأت أفكر فيه وقمت بكتابة 5 حلقات ثم قمت بعرضها على المنتج محمود شميس، والمنتج طارق صيام وتحمسوا كثيرًا لفكرة المسلسل وبدأنا بإعداد العمل للمسلسل، ولكن حدثت خلافات بين الأبطال لأن المسلسل كان بطولة جماعية فكان هناك الكثير من الخلافات علي الأدوار.

 

وفي هذا التوقيت كانوا المنتجان محمود شميس، وطارق صيام يريدان أن يقومان بعمل تحت اسم "كيد النسا" وتم عمل الأغنية فقط الذي قامت بغنائها الفنانة  فيفي عبده والفنانة سمية الخشاب وهذا فقط هو ما كان موجود، فطلبوا مني أن اكتب قصة وعنوانها كيد النسا.

 

في البداية لم أتحمس للفكرة لأنه مسلسل كوميدي ولكن العمل كان به الكثير من النجوم الكبار ومن إخراج أحمد صقر وكان عملًا ضخمًا وموضوع له ميزانية كبيرة جدا، فكان صعب أن أرفض، وبالفعل قمت بعمل القصة وتم عرضها على الأبطال ونالت إعجابهم وبدأنا في تنفيذها وتصوير المسلسل إلي أن ظهر مسلسل كيد النساء إلي النور ونال استحسان الجميع وكان المسلسل رقم واحد في رمضان 2011 .

                                                                                           

 

*هل والدك شجعك في البداية للدخول إلى عالم السيناريو أم لا؟

 بعد التخرج حصلت على الماجستير والدكتوراه في الدراما وعملت في الجامعة، ولم أعمل في مجال السيناريو إلا بعد التخرج بـ 14 عامًا، فكانت المشكلة الكبيرة التي تواجهني دائما أني ابن الكاتب الكبير مصطفى محرم فكانت أي خطوة أقوم بفعلها قبل الحصول على الدكتوراه في الدراما وغير مؤهل لهذا العمل كان سيوجد نوعا من أنواع التشكيك، ولكن في الحقيقة لم أدخل هذا المجال إلا بعد أن تأهلت له.

 

*كيف ساعدك والدك؟.

والدي ساعدني بالتأكيد بطريقة غير مباشرة، لأني  منذ الصغر اقرأ السيناريوهات الخاصة به فتأثرت به بالتأكيد، بالإضافة إلي النشأة في المجال منذ الصغر بحكم عمل والدي به فبالطبع كانت هناك الرهبة من الوسط بحكم وجودي الدائم إلي

والدي، بجانب أني عملت فترة كبيرة كشاعر وكنت حصلت على العديد من العلاقات وخصوصا من  خلال التترات الخاصة بالمسلسلات.

 

كانت المساعدة بطريقة غير مباشرة، فكان عند كتابتي لأحد المسلسلات ويكون هذا المسلسل  من تأليف حسين مصطفى محرم، فالاحترام سيكون للاسم الثاني، وهذا ساعدني بطريقة كبيرة في عملي بالفن.

 

والاعتماد الكلي كان علي الدراسة بجانب النشأة، فدرست الأدب وأقوم بتدريس دراما في الجامعة فكل هذا له أهمية كبيرة جدا، لأن الدراسة شيئًا هامًا جدًا في بناء الشخصية وفي التركيب الدرامي للعمل، وفي إيجاد مبررات ودوافع .

 

*ما هي أقرب الأعمال إلي قلبك؟

هناك العديد من الأعمال المقربة إلي قلبي مثال "أغنية دوام الحال، لعمرو دياب " من أعز الأعمال، و"أنا سرها" و "قسمة ونصيب" والعديد من الأعمال المقربة إلي قلبي، وبالأخص مسلسل  "كيد النسا" الجزء الأول لأنه فاتحة الخير ومسلسل "بيت السلايف" لأنه كان جاد ويحتوي علي 60 حلقة .

 

هناك بعض الفنانين يقولون أن الشركات الاحتكارية هي التي تمتلك السوق؟ ما هي وجهة نظرك؟ وهل توافق ذلك أم لا؟

لا يوجد عملية احتكار علي قدر ما أن الأعمال الدرامية في حالة انخفاض كل عام عن التي تسبقها وذلك لظروف تسويقية ومادية وهذا شيء منظر وطبيعي بعد الظروف التي تمر بها البلد خصوصًا أنها لازلنا  في استعادة من ثورتين فهذا أمر طبيعي مثل أي شيء يحدث له تأثير، ويتمني أن الجميع يتعاون في أن هذه الأزمة لا تؤثر علي الدراما تأثير قاتل ثأثير أننا نلاحظ أن الدراما تتقاتل ولو حتى نعيد نصف القوة الإنتاجية  التي كانت قديمًا.

 

*هل هناك شخصية في خيالك تحب أن تقوم بتقديمها إلي الجمهور؟

الشخصية لا تهمني ولكن الموضوع نفسه فالفكرة أهم من الشخصية لذلك عندما يكون هناك مسلسلات قائمة علي شخصية والعمل أهم شيء فيه أن الشخصية نفسها هي المسيطرة وليست  الحبكة نلاحظ أن العمل يصبح مهلل عبارة عن مغامرات مركبة علي بعضها البعض وذلك نوع من أنواع كتابة الراوية التي ظهرت في القرنين السابع عشر والثامن عشر وكان أسمها رواية الصعاليك هي بالضبط الشبيهة من الأعمال التي تهتم بالشخصية فأعمال الشخصية تدخل من مغامرة إلي مغامرة ويكون الرابط بينهم الشخصية وليس الحدث فذلك غير مستحب في الدراما  لان الأهم أن تمتلك موضوع قوي فالموضوع القوي  هو الذي يولد شخصيات قوية.

 

 

شاهد بالفيديو