نقل الأعضاء واختلاط الأنساب.. أستاذ جراحة الكلى يوضح الحقيقة

أعطى علم زراعة الأعضاء الأمل لكثير من المرضى الذين بحاجة لنقل الأعضاء التي يمكن زراعتها، والذي لجأ الأطباء في الآونة الأخيرة لهذا النوع من العمليات لإنقاذ الكثير من الأرواح التي لا تستجيب للعلاج التقليدي.

 

اقرأ أيضًا..زيادة الإصابة بأزمة قلبية.. جمال شعبان يقدم نصائح للنجاة من الموت

 

وأشار الدكتور هشام مختار، أستاذ جراحة الكلى بجامعة أسيوط، إلى أن هناك لجنة ثلاثية محايدة لا يكون بها تخصص ممن يعمل في زراعة ونقل الأعضاء، يلتقي بالمريض وأسرته في مكان مغلق للتعرف على تفاصيل وتاريخ المرض.

 

وأكد مختار على أن اللجنة لها دور أخلاقي وعلمي ورقابي وفني، بالإضافة لمتابعتها للضوابط التي تثبت أن عملية زراعة الأعضاء تسير بطريقة سليمة.

 

وأضاف مختار أن ربع عمليات زراعة الأعضاء في مصر للكبد والباقي للكلى،  مشيرا إله أنه يمكن أن نصل إلى حاجتنا لزراعة مليون عضو في مصر.

 

ونفى مختار علاقة نقل العضو الذكري باختلاط الأنساب، مشيرا أنه الأنساب تتعلق بالخصية، وكذلك الرحم يكون مستقبل ولا علاقة له باختلاط الأنساب.

 

القانون ينظم زراعة

 الأعضاء نظرا لصعوبة هذا النوع من العمليات فوضع قانون ينظم زراعة الأعضاء البشرية، ويضع معايير محددة لإتمام هذا النوع من العمليات بما يلا يعرض المتبرع للخطر، بالإضافة لتحديد الحالات التي يسمح لها بالتبرع والفئات المحظورة من دخول هذه العمليات.

 

المحافظة على الحياة

 أجاز قانون تنظيم وزراعة الأعضاء البشرية،

نقل عضو من جسم إنسان حي لجسم آخر في حالة المحافظة على حياة المتلقي أو علاجه من مرض خطير، وأن نقل العضو لهو يكون هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا الخطر، مع عدم تعريض المتبرع لخطر جسم على صحته أو حياته.

ممنوع التبرع من مصري لأجنبي إلا في حالة واحدة

 حظر قانون تنظيم وزراعة الأعضاء تبرع المصريين للأجانب إلا في حالة أن الاثنين يجمعهم صلة زواج، وأن يكون قد مضى على هذا الزواج فترة لا تقل عن ثلاث سنوات وبعقد قانوني موثق، كما يجوز زرع الأعضاء بين الأبناء من أم مصرية

مفتي الجمهورية الأسبق يكشف حكم التبرع بالأعضاء البشرية

 علق الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق على موضوع التبرع بالأعضاء، فقال إن التبرع جائز شرعا بشرط أن يكون بظوابط شرعية اتفق عليها العلماء منها أن يكون التبرع بعد الموت الحقيقي بإقرار الأطباء.