عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أشهر المحتالين عبر الزمن.. نجحوا في بيع الوهم للبشر

تاج محل للبيع
تاج محل للبيع

لا تعد الجرائم حديثة الزمن الحالي، لكنها معروفة ومشهورة عبر التاريخ، بل كانت قديماً أكبر وأكثر نظراً لعدم تطور البشر والتعرض للوسائل الحديثة التي جعلتهم منفتحين على الحيل والابتكارات الشريرة بشكل أوسع.

 

وعلى الرغم من ذعرنا من القضايا والجرائم التي نشاهدها حالياً، إلا أن جرائم الاحتيال قديماً كانت أكثر ابتكاراً ومصداقية عن الوقت الحالي، وصلت لدرجة بيع برج إيفيل وتاج محل وأشهر معالم العالم.

 

أشهر المحتالين عبر الزمن:

1. ناتوارلال الهندي.. عرض تاج محل والقصر الرئاسي للبيع

هل تتخيل أن شخص يبع أشهر معلم سياحي في دولته، وهناك من يشتري!؟، هذا بالفعل حدث في دولة الهند عندما أقنع ناتوارلال الهندي، السائحين والأثرياء المهووسين بالثقافة الهندية، ببيع أكبر آثر هندي "تاج محل"، ولم يقم بهذا مرة واحدة فقط، بل أشيع أنه باعه عدة مرات لأثرياء.

 

كما أن تاج محل ليس المعلم الأثري الوحيد الذي حاول بيعه، بل عرض القصر الرئاسي في دلهي للبيع أنه، وحاول الأثرياء شراءه ودفع مبالغ طائلة من المال مقابل الحصول على جزء من الثقافة الهندية القديمة.

 

2. فيكتور لاستينج.. باع برج إيفل مرتين

خدع السائحين والمواطنين الأكثر سذاجة كان سهلاً قديماً، لذلك سار الفرنسي فيكتور لاستينج على نفس نهج الهندي ناتوارلال، وقد عرض أيقونة فرنسا التي تقع في قلب العاصمة باريس، للبيع.

 

كان يتمتع لاستينج بشخصية مميزة

وساحرة وجذابة، نظراً لتحدثه لـ 5 لغات وسفره حول العالم، تمكن من ممارسة الاحتيال والنصب على الكثير من الأشخاص ونجح في ذلك، مما جعله أكثر شجاعة لفكرة بيع برج إيفل لرجال أعمال أثرياء، وذلك أثناء مراحل صيانة البرج التي ظلت لسنوات طويلة.

 

مما جعله ينجح في إقناع مجموعة من رجال الأعمال، وبالفعل تمت البيعة، وعندما اكتشف الأمر خشى الرجال على سمعتهم ولم يبلغوا بخدعة المحتال، مما شجعه على تكرار نفس الصفقة مرة أخرى، لكن هذه المرة افتضح أمره وألقى القبض عليه.

 

3.ويليام تومسون.. أشهر المحتالين

عُرف المحتال الأمريكي ويليام تومسون بأشهر نصاب في العالم وسمى بـ "رجل الثقة"، وذلك لأنه كان يتجول في أرجاء نيويورك بأبهى ثيابه وأناقته، وكان يقنع المواطنين بثرائه الفاحش ويتجاذب معهم أطراف الحديث، ليقنعهم بأنه ثري ويقلل من نفسه أثناء الجلوس معهم وصداقتهم، مما يجعلهم أكثر تعلقاً به.