رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوسن بدر:"ساعة ونصف" يفضح تلاعب النظام السابق

سوسن بدر فنانة صاحبة رصيد متميز من الأفلام والمسلسلات، لها نظرة فنية في اختياراتها،

فازت بجائزة أفضل ممثلة لعام 2010 في مهرجان القاهرة السينمائي وقررت أن تغير طريقة اختيار أعمالها بعد هذه الجائزة، تشارك في عيد الأضحي بفيلم «ساعة ونصف» وهو عودة للبطولات الجماعية، وعرض لها مؤخراً الجزء الثالث من مسلسل «الدالي».. فعن أعمالها قالت:
> في فيلم ساعة ونصف أجسد دور سيدة صعيدية يموت زوجها، وتضطرها الظروف للسفر إلي الصعيد لتتسلم أموالها ومعها ابنتها التي تجسد دورها آيتن عامر وأحفادها، وتستقل القطار الذي يحترق في الطريق، وأنا أعتبر «ساعة ونصف» من أهم الأعمال التي شاركت فيها في حياتي الفنية فهو يتناول حادث احتراق قطار العياط، ويتناول المجتمع المصري بجميع طوائفه من غني وفقير أثناء سفرهم في القطار، ورغم أن فكرة الفيلم كلها تدور في مكان واحد بملابس واحدة وعدد المشاهد التي أجسدها فيه قليلة مقارنة بالأفلام الأخري، لكن أهم ما في العمل هو السيناريو المكتوب بحنكة، والذي يشرح دواخل الشعب المصري عندما يكون علي وشك الموت، بالإضافة إلي أنني أحب نوعية الأفلام التي تعتمد علي البطولة الجماعية فهي دائماً تحقق نجاحاً لكل من يشارك فيها، وهو من إخراج وائل إحسان وتأليف أحمد عبدالله ويشاركني البطولة فتحي عبدالوهاب ويسرا الوزي وإياد نصار وهيثم أحمد زكي ومحمد عادل إمام وكريمة مختار وصلاح عبدالله وأحمد فلوكس وهالة فاخر.
> البعض انتقد موقف «ألفت» في الجزء الثالث من الدالي؟
- بالعكس.. الجمهور تعاطف مع السيدة التي تعاني قسوة زوجها وموقفه الأناني تجاهها والدور كان محورياً في الجزء الثالث وأنا سعيدة لردود الأفعال التي جاءتني عن المسلسل في الجزء الثالث خاصة أن المنافسة هذا العام كانت شرسة في ظل غياب نجوم كل عام، بالإضافة إلي أنه المسلسل الوحيد الذي عرض لي، فالشخصية كتبها المؤلف وليد يوسف بشكل متميز والشخصية في الجزء الثالث مركبة فهي المرأة التي تحب زوجها وتعتبره رفيق كفاحها والتي تخجل من تعريته أمام أبنائه وتشعر من الداخل أيضاً بالتشفي فيه أثناء تعرضه لأزمة مادية وتعتقد أن ذلك ذنبها لأنه تزوج من أخري وطلقها فهي شخصية صعبة جداً وهذا ما أعجبني في الجزء الثالث.
> البعض انتقد تقديم جزء ثالث من المسلسل واعتبره مطاً في الأحداث؟
- بالعكس الجزء الثالث كانت أحداثه سريعة جداً، بالإضافة إلي أنه تناول قضية تزاوج المال مع السلطة، وهذا الجزء كان مقرراً عرضه العام الماضي، لكنه تأجل ليعرض هذا العام، وعرضه أثناء الأحداث التي نعيشها جعل الجمهور يفهم أنه تناول شخصية جمال مبارك وتناول أيضاً أحداثاً سياسية كثيرة لم تكن ستمر علي الرقابة إذا عرضت قبل ثورة يناير، فمن يشاهد الجزء الثالث من الدالي سيقول إنه مكتوب بعد الثورة، بالإضافة إلي أن المسلسل يحكي قصة كفاح رجل أعمال بكل تفاصيلها ولم يكن هناك مط بالعكس كانت الحلقة الواحدة تمر بأحداث كثيرة ومتلاحقة لذلك هربنا من مشكلة المط التي من الممكن أن تقابلنا، وأعتبر أن هذا الجزء هو الأفضل.
> في أعمالك دائماً نلاحظ اكتشاف لوجوه جديدة هل ترين أن ثورة يناير ستخلق جيلاً جديداً من الممثلين؟
- لا شك أن ثورة يناير ستحدث تغييراً شاملاً في شكل الفن والمجتمع بوجه عام لكن فكرة إعطاء الفرصة للوجوه الجديدة اهتم بها المخرج يوسف شرف الدين والفنان نور الشريف منذ الجزء الأول للدالي وكنا من البداية حريصين علي تقديم وجوه جديدة في كل الأعمال، فقدمنا 9 وجوه جديدة منهم أيتن عامر وأحمد صفوت وحسن الرداد ومي نور الشريف ودينا فؤاد وأعتقد أنهم أثبتوا نجاحهم وموهبتهم وأصبحوا نجوماً في أعمال أخري، وفي كل جزء نكتشف نجوماً آخرين، وفي الجزء الثالث قدمنا 7 نجوم أيضاً فالدالي مدرسة للوجوه الجديدة، وأعتقد أن كل فنان كبير ومخرج لابد أن يعطي الفرصة للوجوه الشابة لإظهار موهبتهم.
> وماذا عن تجسيدك لشخصية سوزان مبارك في فيلم «سيدة القصر»؟
- لم يعرض عليّ عمل بهذا الاسم ولكني

أتمني أن أقدم شخصيتها لأنني أهوي الأعمال التاريخية وتجسيد دور زوجة الرئيس السابق في عمل فني من المؤكد أنها ستكون جيدة خاصة لو كانت مكتوبة بحنكة، وحياة سوزان ثابت كانت مليئة بالأحداث وتوثيقها بكل تفاصيل أحداثها حتي لو كانت مكروهة أمر مطلوب.
> شاركتي في مسلسل «حدث في بيت القاضي».. كيف ترين العمل الإذاعي؟
- عندما عرض علي هذا المسلسل كنت سعيدة جداً خاصة أنه مع الفنان عزت العلايلي وتدور أحداثه حول أحد القضاة الشرفاء في فترة ما قبل ثورة 25 يناير، حيث تقع تحت يده إحدي قضايا أراضي الدولة المسروقة، ويضايق حكمه الكثير من رجال الأعمال الفاسدين الذين يحاولون الضغط عليه بكل الطرق ليغير حكمه ويبيع ضميره، ولا يحكم بالعدل، والمسلسل ليس له علاقة بالثورة، لكنه يتناول أحد النماذج المشرفة للقضاة في مصر وعادة أنا أحب العمل الإذاعي لأنه يعتمد علي الخيال ورغم أن مستمعي الإذاعة لم يعودوا بنفس القوة لكني أحب دائماً المشاركة فيها.
> في كل عام تقدمين أكثر من 10 أعمال ما سبب غيابك عن معظم أعمال هذا العام؟
- عرض عليّ الكثير من المسلسلات والأفلام مع بداية العام، لكنني صحياً كنت مرهقة من كثرة أعمال العام الماضي، وكانت لدي آلام شديدة في قدمي، بالإضافة إلي أن الأعمال المقدمة هذا العام قليلة مقارنة بالأعوام السابقة هذا بالإضافة إلي أني كنت أحتاج إلي فترة نقاهة لأن الأحداث كانت متتالية بشكل سريع وكانت تشغلني أكثر معرفة مصير مصر وما يحدث فيها.
> هل أثرت جائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي علي اختياراتك؟
- طبعاً هذه الجائزة مثلت لي تتويجاً لمشواري الفني وهي لم تجعلني أغير اختياراتي لأني من الأساس لا أقبل تقديم أعمال تافهة لكن فرحتي بهذه الجائزة قبل أن تكون شخصية كانت لمصر لأنه لسنوات طويلة لم تحصل ممثلة في مصر علي جائزة أفضل ممثلة نتيجة لقوة الأعمال المقدمة في المهرجان فمعني أن فيلم الشوق استطاع أن يستحوذ علي جائزة لجنة التحكيم كأفضل فيلم وأفضل ممثلة هذا نتيجة لمنافسة شديدة وفخر لي أني فزت فيها.
> نسبت إليكِ تصريحات خاصة بالثورة بشأن خلع ملابسك في روكسي ما حقيقة ذلك؟
- أرفض الرد علي هذه الشائعات المغرضة التي ليس لها أساس سوي أنها حقد ومؤامرة لا أعرف من وراءها لكنني لا أعيرها اهتماماً وأتمني أن يكف من مدبرو المؤامرات عن ذلك لأن مصر لا تتحمل مؤامرات داخلية ويكفي عليها ما يحدث من بلطجة وغياب للأمان وأنا منذ البداية كنت مع مطالب الثوار وشاركت في مظاهرات روكسي طلباً لحماية الجيش للثورة ولم يأت علي لساني أمر بالتهديدات كما تردد.