عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بليغ حمدي.. مايسترو الثورة الموسيقية الثانية

بليغ حمدي
بليغ حمدي

بليغ حمدي حدوتة مصرية في عالم التلحين الفذ، ألحانه مازالت ملء الأسماع، وليته لا وهي ألحان خالدة،

لحن لعمالقه الطرب في الزمن الجميل أحلي ما غنوا وحتي المطربين والمطربات في الأجيال المتعاقبة حتي وفاته.. علي سبيل المثال وليس الحصر لحن لكوكب الشرق أم كلثوم «حب إيه» و«ظلمنا الحب» و«أنساك» و«فات الميعاد» و«سيرة الحب» و«ألف ليلة وليلة» و«الحب كله» و«حكم علينا الهوي».
وعن الأغاني التي لحنها للعندليب الراحل عبدالحليم حافظ: «موعود» و«حاول تفتكرني» و«أي دمعة حزن لا» و«مداح القمر» و«زي الهوي» و«أعز الناس» و«الهوي هوايا» و«تخونوه» و«علي حسب وداد» و«جانا الهوي»، والروائع الوطنية الخالدة «موال النهار» و«البندقية اتكلمت» و«عاش اللي قال» و«حبيبتي من تكون».
فضلاً عن أعماله مع رفيقه عمره وردة: «وحشتوني» و«العيون السود» و«لو سألوك» و«ولاد الحلال» و«اسمعوني» و«بوسة علي الخد» و«بودعك».
فضلاً عن روائع أخري «يا حبيبتي يا مصر» لشادية، و«يا حبايب سلامات» لمحرم فؤاد، و«في وسط الطريق» لنجاة، و«يا حبيبي يا متغرب» لفايزة أحمد، و«الحب اللي كان» لميادة الحناوي، و«هو اللي اختار» لهاني شاكر.
وكل هذه الألحان كتب لها الخلود، ومازالت ملء الأسماع، واسم بليغ حمدي كان ماركة مسجلة لنجاح أي أغنية، ورحل يوم 12 سبتمبر 1993.

وردة وميادة ونجاة وعفاف فقدن قدراً كبيراً من نجوميتهن بعد رحيله
ذهب إلي أفريقيا للاستفادة من ثراء الإيقاعات.. وأعماله تركة «منهوبة» من صغار وكبار الملحنين!!

لم يكن بليغ حمدي مجرد ملحن موهوب وصاحب مدرسة خاصة في عالم التلحين، لكنه كان أكاديمية لصنع نجوم الغناء، لأن لحناً منه كان يعني شهادة ميلاد لصوت جديد جاء من عالم المجهول، ولحناً منه أيضاً يعني إعادة ميلاد لصوت تواري خلف أغان تقليدية فأهمله الجمهور والزمن، والدليل أن أسماء كثيرة كان الفضل لبليغ بعد الله سبحانه وتعالي في ظهورها، وبعد رحيله ذهبوا إلي عالم النسيان ومنهن وردة بكل نجوميتها ماذا صنعت بعد بليغ؟.. ونجاة وميادة الحناوي وعفاف راضي أكثر المتضررات من رحيله لأنها لم تحصن نفسها بشبكة علاقات عامة جيدة مثل وردة وميادة، وكانت عفاف يتم إعدادها لتكون مستقبل الغناء في مصر لكنها ماتت كصوت بعد بليغ، صحيح كانت هناك تجارب ناجحة مع آخرين لكنها لم تكن في نجاح أعمال بليغ.
بليغ حمدي لا ننكر عليه أنه ساهم في تقديم أعمال شديدة النجاح مع أصوات كان لها تأثيرها الكبير علي ساحة الغناء العربي وجر هذه الأصوات لمنطقته الدافئة، منهم السيدة أم كلثوم، حيث قدم معها «أنساك» و«أنا وأنت ظلمنا الحب» و«الحب كله» و«سيرة الحب» و«حب إيه» و«ألف ليلة وليلة» و«بعيد عنك» و«فات الميعاد» و«حكم علينا الهوي».
ولعبدالحليم حافظ «موعود» و«أي دمعة حزن لا» و«حبيبتي من تكون» و«حاول تفتكرني» و«مداح القمر» و«زي الهوي» و«الهوي هوايا» و«التوبة» و«أعز الناس» و«تخونوه» و«خسارة» وغيرها.
ومع محمد رشدي غير مجري الغناء بتقديم مجموعة أعمال شعبية مثل «عدوية» و«ميته أشوفك» و«بلديات» و«طاير يا هوي».
ومع نجاة قدم «أنا بستناك» و«كل شيء راح» و«الطير المسافر» و«نسي» و«موكب حب» و«في وسط الطريق» و«سلم علي» و«سكة العاشقين».
ومع صباح قدم أهم أعمالها «زي العسل» و«يانا يانا» و«عاشقة وغلبانة» و«أمورتي الحلوة».
بليغ حمدي ساهم أيضاً في سطوح نجم علي الحجار، وكان أول من قدمه بأغنية «علي قد ما حبينا».. وقدم لمنير «اشكي لمين» وهي في الأصل كانت ملحنة لمحمد الحلو، وهذا الثلاثي كان بليغ قد احتكر أصواتهم لصالح شركته التي كان قد أسسها مع وردة، لكن احتكار بليغ كان يقوم علي الإنسانية، وليس لغة المكسب والخسارة، والدليل أن منير عندما جاءت إحدي الشركات تطلب الإنتاج له لم يقف بليغ حائلاً أمام العرض، وكذلك الأمر بالنسبة للحجار والحلو، وبمنتهي الصراحة الكل خسر برحيل بليغ مع شديد الاحترام لكل الملحنين، والأصوات الموجودة حالياً لأن رحيله أثر في الموسيقي العربية بصفة عامة.
هناك أجيال بعده تم اغتيالها وأصبحت بلا أب شرعي يساندها، منها: سوزان عطية وإيمان الطوخي وجيلهما، لأن بليغ كما قلنا كان أكاديمية لصناعة النجوم.
موسيقي بليغ حمدي كانت تتحدث بكل اللغات والأذواق فهو كان يسافر إلي دول من أجل الاستماع إلي إيقاعات جديدة يدخلها في موسيقاه، لذلك كانت أعماله تبدو مختلفة، مع بليغ استمعنا إلي بكاء الأوتار، وهو أمر فريد أن تحس وتشعر، وتسمع أوتار الكمان، والعود، وهي في حالة «نهنهة» كما يقول المعني الدارج.
لذلك بمجرد أن تسمع موسيقي بليغ تجد العيون تبكي والشجن يصل إلي ذروته في بؤرة الشعور، هو نفسه كان يبكي عندما يسمع أعماله، وظهر ذلك بوضوح في إحدي حفلات وردة عندما كان تغني أغنية «بودعك وبودع الدنيا معك» ورصدت الكاميرا بليغ وهو يبكي.. جملة بليغ الموسيقية كانت رشيقة راقصة حيناً وباكية حيناً آخر.
ألحان بليغ حمدي كانت متنوعة الإيقاعات والمقامات، لذلك تعرضت لعملية سطو ونهب من معظم الملحنين الجدد بعضهم اعترف والبعض الآخر لم يعترف معتمداً علي أننا دولة لا تحمي حقوق الملكية الفكرية، وبالتالي كل «حرامي» يفعل ما يشاء، والغريب أن هناك حرامي يقوم بجريمته ويرفض الظهور، وهناك نوع آخر شديد «البجاحة» يقوم بفعلته، ويظهر أمام الإعلام لكي يتحدث عن نبوغه وكيف أنه كان يعتصر ألماً لكي يخرج هذا اللحن للنور.
جمعية المؤلفين والملحنين لديها كشف ضخم بأهم الألحان التي تمت سرقتها من بليغ، وكذلك أسماء من سرقوها ونهبوها ونسبوها لأنفسهم، صمت الجمعية علي هذه الأمور يجلعها مشاركة في الجريمة لأنها تملك من الإجراءات والقوانين ما تجعلها تجمد الملحنين السابقين.. وبالمناسبة هذه الألحان المسروقة اكتشفت قبل عصر الموسيقار الكبير محمد سلطان الذي يتولي مسئولية رئاسة الجمعية الآن.
بليغ حمدي من حقه علي الجمعية لأنه أحد أعضائها وهي تعد خلفه في ملكية أعماله أن تحافظ عليه، وعلي إنتاجه باعتباره أكبر المتضررين من السطو.
بليغ حمدي هو صانع الثورة الثانية للموسيقي العربية بعد سيد درويش إن جاز التعبير، لأنه بالفعل نقلنا إلي عالم من الغناء الجميل.

عفاف راضي: سبق عصره وألحانه لن تموت

قبل أكثر من 40 عاماً اكتشف الموسيقار الراحل بليغ حمدي صوت عفاف راضي، وكانت الساحة الغنائية مليئة بالعمالقة.
تقول المطربة الكبيرة عفاف راضي: بليغ حمدي موسيقار سبق عصره، إنتاجه كان شديد الإبداع والغزارة، تألق في كافة أشكال الغناء العاطفي والشعبي والوطني، والأغاني الكلاسيكية الطويلة، كان إنساناً راقياً جداً في معاملاته محباً للناس، عندما اكتشفني قال: «أنا مصمم أعمل منك حاجة كبيرة».. والطريف أنني رفضت أغنية «والنبي ده حرام» عندما استمعت إلي الكلمات لأول مرة، وكان عمري لا يتعدي التاسعة عشرة عاماً، وقال لي بليغ: «لازم تغنيها» وأصر علي ذلك، وغنيتها لتحقق نجاحاً هائلاً وكان ذلك في أبريل 1971 وأدين بالفضل لهذا العملاق في النجاح الذي وصلت إليه، احتضن موهبتي بمنتهي الإخلاص والصدق، ومازالت أغنياته لي ملء الأسماع وعلي رأسها «والنبي ده حرام» و«ردوا السلام».
يذكر لبليغ أنه كان مبدعاً في جميع المناسبات، وأقول إن ألحانه كسرت الدنيا بالفعل، لحن أكثر من 3000 أغنية.
وأقول لبليغ في الذكري الثامنة عشرة لرحيله: شعب مصر كله يفتقدك، العالم العربي يفتقدك، ألحانك ستظل خالدة.. وعلي فكرة بليغ كان مطلعاً علي موسيقات العالم وكان دائماً يحاول تحميل ألحانه الصدق والإحساس والإخلاص والإبداع وكانت عنواناً لألحان بليغ التي ستظل خالدة مهما مرت السنين.


محمد سلطان: تنافسنا من أجل إمتاع الجماهير العربية

الموسيقار الكبير محمد سلطان آخر العمالقة في مجال التلحين، كان متزوجاً من كروان الشرق الراحلة فايزة أحمد، وأبدع معها أروع الألحان، وكان الموسيقار الراحل بليغ حمدي متزوجاً من المطربة الكبيرة وردة، وكانت المنافسة شديدة بينهما «وردة» و«فايزة»، لتسفر عن أروع الألحان، خاصة في حقبة السبعينيات.
يقول الموسيقار الكبير محمد سلطان: بليغ موسيقار فذ بكل المقاييس تنافسنا في الألحان بحب لإمتاع الملايين في مصر والعالم العربي.. بليغ كان ملحناً وإنساناً رائعاً أيضاً، كنا أصدقاء بمعني الكلمة.
أذكر حينما حدثت لي أزمة صحية في الثمانينيات، وكان بليغ يقيم في لندن، كان يتصل بي يومياً صباحاً ومساء للاطمئنان علي صحتي وكان يقول لي: «أنا بعدت عن مصر اوعي تبعد أنت كمان مصر هتخسر كتير لو بعدت عنها يا محمد».
بليغ كان فناناً كله إحسان وإبداع يتدفق وإحساس مرهف صنع أروع الألحان لعمالقة الطرب، أشعر بسعادة وفخر أنني كنت صديقاً لبليغ

ومنافسته لي جعلتني أقدم أروع الأغنيات بصوت رفيقة العمر الراحلة فايزة أحمد، مصر أبداً لن تنساك، أنت تعيش في قلوبنا جميعاً، ألحانك خالدة في وجدان الملايين، بليغ مثل عبدالحليم رحلا فقط بالجسد ولكن الألحان والأغاني تعيش في القلوب.

آخر الأصوات التي قدمها
غادة رجب: احتضن صوتي وأنا طفلة

المطربة الشابة غادة رجب من حُسن حظها أنها تعاملت مع الموسيقار الراحل بليغ حمدي وهي طفلة في العاشرة من عمرها من خلال أغنية «أنا من البلد دي» مع مجموعة من المطربين والمطربات.
تقول غادة رجب: ذات ليلة وأنا طفلة فوجئت بمكالمة من لندن وكان المتصل بليغ حمدي يتحدث لوالدي عن موهبتي وأنه يريد الاستعانة بي في أغنية «أنا من البلد دي» وعندما ذهبت إليه في ستوديو 35 بالإذاعة أحتضنني وقال لي: «عايزك تغني بإحساسك دون خوف».. هذه الكلمات من العملاق بليغ حمدي لاتزال في أذني، كان بحق عبقري العصر، عمل كل حاجة في الأغنية، تفوق علي نفسه في كافة أشكال الغناء بمنتهي البراعة، كان بحق فناناً هادفاً يذوب ليضع أفضل الألحان.. هل من المعقول أن يبدع بهذا الشكل من «موعود» و«تخونوه» و«سيرة الحب» و«ألف ليلة وليلة» و«التوبة» و«ولاد الحلال» و«حنين».. هذا العملاق كان الإبداع اللحني لا ينقطع عنه أبداً.. دائم التألق، لحن للكبار والصغار ليكون صاحب فضل في نجاح كل من تعامل معه، الله يرحم هذا العملاق ومن الصعب أن يجود الزمان بموهبة بهذا القدر.

ألحان خالدة

> بليغ وعبدالحليم:
قدم لعبدالحليم حافظ مجموعة من أروع الألحان منذ نهاية الخمسينيات وحتي منتصف السبعينيات منها «تخونوه» مع إسماعيل الحبروك، و«خايف مرة أحب» و«خسارة» مع مأمون الشناوي، و«التوبة» و«فدائي» و«عدي النهار» و«الهوي هوايا» و«موعود» و«المسيح» مع عبدالرحمن الأبنودي و«سواح» و«أي دمعة حزن لا» و«مداح القمر» و«حاول تفتكرني» و«زي الهوي» و«عاش اللي قال» و«جانا الهوي» مع محمد حمزة و«علي حسب وداد» مع صلاح أبوسالم، و«البندقية اتكلمت» مع محسن الخياط، وأيضاً «الماء والخضرة» مع مرسي جميل عزيز و«قومي يا مصر» و«يا مصر يا بلادي» مع عبدالرحيم منصور.
> بليغ وشادية:
تعاون بليغ مع الفنانة شادية في عدة أعمال خالدة تنوعت ما بين أعمال فلكلورية وعاطفية ووطنية، منها «والنبي وحشتنا - أنا عندي مشكلة - عالي - أسمر وطيب يا عنب - زفة البرتقال - الحنة - قولوا لعين الشمس - عطشان يا صبايا - خلاص مسافر - والله يا زمن - يا حبيبتي يا مصر - ادخلوها سالمين - آخر ليلة - لا لينا أهالي - خدني معاك - مكسوفة» والأغنية الأشهر في تاريخ شادية «يا أسمراني اللون» من الفلكلور الشامي، كما قام بتلحين أغاني فيلم «شيء من الخوف» وقدم في هذا الفيلم أغنية «يا عيني علي الولا»، بالإضافة إلي أغاني مسرحية «ريا وسكينة» وأغاني فيلم «أضواء المدينة».
> بليغ ونجاة:
تعاون بليغ أيضاً مع الفنانة نجاة وقدم لها عدة أغان منها «أنا بستناك - كل شيء راح - الطير المسافر - سلم علي - ليلة من الليالي - حلاوة الحب - نسي - سكة العاشقين - قصتنا - وحدية - سهران يا قمر - مش هاين أودعك - سمعته - في وسط الطريق - موكب حب - حبك الجبار».
> بليغ وصباح:
قدموا أيضاً أغنيات مهمة منها «عاشقة وغلبانة - يانا يانا - زي العسل - جاني وطلب السماح - أمورتي الحلوة - كل حب وأنت طيب - شمس الشموس يا صبوحة».
> بليغ وسميرة سعيد:
قدمت معه ألبومين هم «أحلام الأميرة» و«خلاص حبينا» وأغنية «زي البحر يا حبيبي» و«علمناه الحب» و«كتر الكلام» و«توهه» و«بنلف» و«الله يا سيدي» و«آه يا لموني» و«صعيدي ولا بحيري» و«ماليش عنوان» و«سيداتي سادتي» و«أتراهم يذكرونه» و«أسمر ملك روحي» و«ليلة الأنس».
> بليغ وميادة الحناوي:
قدم مع ميادة «الحب اللي كان» و«أنا بعشقك» و«مش عوايدك» و«فاتت سنة» و«أنا أعمل إيه» و«سيدي أنا» و الأغنية الرائعة «أول وآخر حبيب» وأيضاً أغنية «حبينا وأتحبينا» وقد حظيت بآخر ألحانه «عندي كلام».
> بليغ وهاني شاكر:
لجن بليغ لهاني شاكر العديد من الأغاني خلال فترة السبعينيات وحتي التسعينيات منها «هو اللي اختار» و«حلوة وخفة» و«عومني في بحر عنيك» و«يا عشرة هوني» و«خايف عليه» و«آه يا سلام لو تعرف» وموال «لوعة الفراق» و«لما يغني الحب» و«عيون حبيبي» و«أيام» و«زي الورد» و«تدوم حياتك» و«يا عاشقين» و«اتحرك».
> بليغ وأم كلثوم:
«حب إيه» من كلمات عبدالوهاب محمد، و«أنساك» من كلمات مأمون الشناوي، و«ظلمنا الحب» من كلمات عبدالوهاب محمد، و«كل ليلة وكل يوم» كلمات مأمون الشناوي، و«سيرة الحب» من كلمات مرسي جميل عزيز، و«بعيد عنك» من كلمات مأمون الشناوي، و«فات الميعاد» من كلمات مرسي جميل عزيز، و«ألف ليلة وليلة» من كلمات مرسي جميل عزيز، و«الحب كله» من كلمات أحمد شفيق، و«حكم علينا الهوي» من كلمات عبدالوهاب محمد.
> بليغ ووردة:
قدم معها مجموعة من الأغنيات منها «خليك هنا - لو سألوك - العيون السود - مالي - دندنة - ومالو - احضنوا الأيام - اشتروني - حكايتي مع الزمان - معجزة» وأغاني مسلسل «أوراق الورد» الشهيرة وهي «أنا عندي بغبغان - آه لو قابلتك من زمان - سلامتك - كل سنة وأنت - عجايب - بوسة علي الخد - علي شط بحرنا»، وأيضاً توجد أغنيات أخري من أشهر أغنياتها وهي «بودعك - اسمعوني - وحشتوني - حنين - يا نخلتين في العلالي - حلوة بلادي السمرة».