رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

باسم السمرة: «بين السرايات» يكشف سبوبة التعليم فى مصر

مسلسل «بين السرايات»
مسلسل «بين السرايات»

حالة من التوهج يعيشها الفنان باسم السمرة من خلال ظهوره فى رمضان بـ3 وجوه مختلفة، ما بين شخصية «مخلص» الطالب الجامعى الذى يجمع بين التعليم والعمل فى «بين السرايات»، ومحقق الشرطة الجاد فى «استيفا»، وأخيراً بلطجى الموالد «خربوش» فى «مولد وصاحبه غائب».. يتابع «السمرة» ردود الأفعال ويركز دائماً كيف يطور من نفسه فى أعماله القادمة، حول المنافسة وأدواره، حاورناه فقال:

> كيف تلقيت ردود الأفعال حول مسلسل «بين السرايات»؟

- جاءت لى ردود أفعال جيدة جداً عن المسلسل بشكل عام وعن شخصيتى من جميع من أعرفهم، الكل أثنى على العمل لأنه موضوع جديد ويتناول إناساً مختلفة عما قدمتهم فى أعمالى السابقة، ومجموعة كبيرة من أهالى «بين السرايات» اتصلوا بى وأخبرونى بأننى أظهرت التفاصيل بشكل مميز.

> ولكن ترددت أنباء عن رفض أهالى بين السرايات لبعض الشخصيات من بينها المعلم سالم وشخصيات تعمل بالدعارة أو المخدرات؟

- نحن لا نقدم فيلماً وثائقياً عن منطقة «بين السرايات» بل نقدم عملاً درامياً به حبكات وشخصيات، فهو لا يتناول شخصيات حقيقية لكنه يتناول واقعاً لمنطقة بعينها ونحن نتحدث عن مجتمع يتعامل مع التعليم كتجارة ولهم سلبيات وإيجابيات ولى أصدقاء من منطقة بين السرايات أحبوا المسلسل وسعداء بتناولنا لهم، فهى ظاهرة موجودة بجوار جامعة عين شمس والقاهرة وحلوان وفى مصر بالكامل حيث أصبح التعليم «سبوبة» فى مصر.

> لماذا اخترت مسلسل «بين السرايات»؟

- لأن العمل يتناول قضية التعليم بتوسع وأرى أنها أهم أزمة فى المجتمع الآن هى إشكاليةالتعليم، ومن الضرورى أن يتم التركيز عليها لأنها الوسيلة الوحيدة للنهوض بالمجتمع وأتمنى لو يتم التركيز فى الأعمال الفنية تليفزيونياً وسينمائياً ومسرحياً على هذه القضية.

> العمل يعيد الفنانة سيمون للدراما التليفزيونية كيف ترى التعاون معها؟

- سيمون ممثلة متميزة وسعيد جداً للتعاون معها، دائماً كانت تمثل لى الفتاة الرقيقة الجميلة ولم أتخيلها قط أن تقدم شخصية سيدة من بيئة شعبية لكننى تفاجأت بدور«صباح» الذى قدمته بشكل مميز آثار انتباهى وانتباه كل من شاركوا فى العمل بالإضافة إلى أن الأحداث نفسها ساعدتنا جميعاً أن نقدم أدواراً مختلفة.

> للمرة الثالثة تتعاون مع المخرج سامح عبدالعزيز؟

- أحب العمل معه لأنه مخرج صاحب رؤية ويتدخل فى كل التفاصيل ليخرج بعمل مميز فى النهاية، واستطعنا أن نقدم شخصيات مختلفة فى كل عمل قدمناه معاً من بينها فيلم «الفرح» و«كباريه» ومسلسل «الحارة» وفيلم «تيتة رهيبة» وهو مخرج لديه قدرة على التنوع ويختارنى دائماً فى شخصيات مختلفة، حتى نصل لشكل جديد لشخصية مخلص جمعتنا بروفات مكثفة ومعنا المؤلف أحمدعبدالله والاستايلست إسلام ووصلنا للأداء المناسب وملابس الشخصية لأنها ليست سهلة فهى تجمع بين الثقافة ورأس المال.

> وعن ردود الأفعال حول مسلسل «مولد وصاحبه غائب»؟

- لم أتوقع ردود الفعل عنه بهذا الشكل، فمنذ بداية الحلقات وهو يجذب انتباه الجمهور، فالقصة خفيفة وجميلة ولم أكن أعرف أنه سيعرض فى رمضان هذا العام، فنحن انتهينا من تصويره منذ 3 سنوات وكان من المتوقع أن يعرض ولكن لأسباب إنتاجية خرج من رمضان، وكان متبقياً لنا فقط تصوير مشاهد بسيطة وبالفعل انتهينا منها قبل شهر رمضان، وسعيد بشخصية «خربوش» والعمل درامى استعراضى وبه مجموعة كبيرة من الفنانين، وإنتاجه الضخم وضح على شكل الصورة فى النهاية وعندما أتابع الصورة الآن أشعر بأن «العمل عالى».

> شخصية «خربوش» قريبة من شخصيات قدمتها كثيراً كان آخرها فى «حلاوة روح» و«وش سجون» و«جمهورية إمبابة» ألا تخاف من أن تحرق نفسك؟

- قدمت دور البلطجى أكثر من 20 مرة وإذا عرض علىّ مرة أخرى سأقدمه لسبب بسيط أن

البلطجى نموذج موجود فى الواقع بشكل كبير، وليس المقصود منه البلطجى بقدر ما هو عرض للشخصيات تحت خط الفقر أو أبناء البيئة الشعبية ولا يمكن أن ننكر أن مصر بها أكثر من 70٪ من النماذج الشعبية ولابد من تقديمها كلها، كل شخصية أقدمها لابد أن يكون فيها جديد حتى أوافق عليه.

> كيف ترى التعاون مع هيفاء وهبى؟

- يعتبر «مولد وصاحبه غائب» أول أعمالى مع هيفاء قبل تعاوننا معاً فى فيلم «حلاوة روح»، وأنا سعدت للتعاون معها، وأرى أنها تتطور بشكل كبير على مستوى التمثيل فتعاونت معها منذ 3 سنوات، وعندما أعدنا تصوير باقى مشاهد العمل وجدت أنها تطورت كثيراً وظهرت بشكل أكثر وعياً، بالإضافة إلى أنها فنانة ملتزمة فى مواعيدها وتركت روحاً جميلة فى المسلسل وأتمنى لها النجاح خاصة أنها كانت كوميديانة فى الكواليس وهذا ما لم يظهر على الشاشة.

> حلقة مميزة ظهرت خلالها فى «استيفا» كيف ترى تجربة الحلقات المنفصلة؟

- أنا مع التجديد فى أى نوعية يمكن أن يقدم فى الدراما وأحب القوالب المختلفة، ومسلسل «من الجانى» عندما عرض جذب الأنظار إليه بتفاعله مع الجمهور، وجاء مسلسل «استيفا» ليعيد التجربة بشكل مختلف من خلال حلقات منفصلة، فكل فنان يجذب الجمهور بموضوع مميز، وهذه النوعية من الأعمال تحقق نجاحاً كبيراً مع الجمهور.

> تنافس نفسك بـ3 مسلسلات دفعة واحدة.. هل ترى أن ذلك يؤثر على نجوميتك؟

- توقيت عرض المسلسلات فى يد المخرج وحده فهو من يختار ذلك، وفى النهاية كل فنان يحصل بمقدار تعبه، وأرى أننى أحقق نجاحاً أكبر عندما أقدم أكثر من عمل فى موسم واحد وأعتبر أن أنجح أعمالى عندما قدمت مسلسلات «ذات» و«الوالدة باشا» و«آسيا» وكانوا يعرضون فى نفس الموسم وهو أفضل موسم لى لأننى أقدم شخصيات متنوعة وكلها نجحت بشكل مختلفة، ولذلك فأنا أحب منافسة نفسى وهذا يشجعنى أكثر على العمل.

> أى من أعمالك حققت نجاحاً أكبر هذا العام؟

- فى نهاية الشهر يمكننا الحكم عليها جميعاً «مخلص» شخصية مركبة تجمع بين حبه للتعليم وثقافته وحفاظه على عمله فى بيع المذكرات وتلخيص الدروس، ومازالت الشخصية فيها مفاجآت كثيرة وغير متوقعة، أما «خربوش» فهو شخصية تجمع بين الرومانسية والبلطجة وأيضاً سيكون فيه مفاجآت كثيرة وشخصية المحقق انتهت فى حلقة واحدة وتلقيت عنها ردود أفعال طيبة، ولذلك حتى الآن مازالت الأعمال يعرفها الجمهور.