محمد بكير: المخدرات والبلطجة سلوكيات موجودة بالفعل في الحارة

يواصل المخرج محمد بكير تصوير مشاهد مسلسله الجديد «حواري بوخارست» داخل مدينة الانتاج الاعلامي، حيث يستمر التصوير حتى الأسبوع الأخير من رمضان يشارك في بطولة العمل: امير كرارة ودينا ومي سليم ودنيا عبدالعزيز وسارة سلامة وتأليف هشام هلال.

ويقول المخرج: العمل تدور احداثه حول شخصية سيد لاعب الجودو الذي يحقق مكاسب دولية، ولا يجد اهتماماً من الحكومة المصرية، فيختار طريق تجارة المخدرات، ويحدث خلاف بين الاخ والاخت وتنقسم بينهم الحارة، حيث يصبح لكل منهما فريق يتبعه، فهى حكاية داخل عائلة من الشارع المصري.

عن اختيار فكرة الحارة الشعبية في اعماله الدرامية قال: احب الدراما الشعبية وتقديمها، خاصة أني تربيت في منطقة روض الفرج وأتفاعل مع شخصيات أولاد البلد التي نشأت معها وهذا النوع من الأعمال له رواج لدى الجمهور وينجح معه كثيراً.

وبسؤال عن اختذال مشاكل الحارة الشعبية في المخدرات والبلطجة خلال الاعمال الدرامية قال: الحارة الشعبية طوال عمرها بها تجار المخدرات والشخصيات الجدعة، ولكن ما حدث في الوقت الحالي ان الانماط شكلها اختلف فمازال يوجد الرجل البلطجي الذي يسيطر على الحارة، وأولاد المنطقة الجدعان، ولكن الفكرة في صناع الدراما أنهم يستخدمون تلك الانماط بما يتماشى مع احداث العمل، فيقوم باظهار البلطجي أو الرجل الشهم حسب الحدث، وممكن أن يقوم بمزجهم،

وتجارة المخدرات في العمل هنا تقود الاحداث.

وعن اختيار العمل مع امير كرارة وهشام هلال قال: أمير صديقي من زمان وبيننا كميا، بجانب أنه ممثل ليس له مثيل، ويستطيع ترجمة ما اريد قوله، بدون أن أتحدث، أما هشام فهو كاتب متميز وصديقي ايضاً وكتب اعمالا تشبه حياتنا.

وعن المنافسة داخل الموسم الرمضاني قال: عندما اقوم بتقديم عمل لا يمكن أن اتنبأ بشىء لأنه لا يوجد عمل فني ينافس الآخر، ومن وجهة نظري الاعمال الفنية موجودة للاستمتاع وليس للمنافسة والتقييم، وعندما اخطئ في صناعة عمل اعترف أن ما قدمته سيئ، وأنا احب مشاهدة كل الاعمال الفنية ولكني افضل دائما مشاهدة اعمال محمد ياسين وأحمد نادر جلال وكاملة أبو زكري.

وبسؤاله عن ابتعاده عن السينما قال: عندي اكثر من عرض سينمائى ولكني قمت بتأجيلها قليلاً تلك الفترة، وسأبدأ فيها بعد رمضان.