رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حصاد الأسبوع الأول من دراما رمضان

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد الأسبوع الأول من رمضان جدلاً كبيراً حول المسلسلات والبرامج التى تعرضها الفضائيات ومع انتهاء السبعة أيام الأولى، «الوفد» ترصد من خلال آراء النقاد عن أهم المسلسلات والنجوم وكذلك برامج المقالب التى واهجت موجة من الاستياء بسبب الألفاظ الناتجة عنها.

فى البداية، قال الناقد طارق الشناوى: الأسبوع الأول من هذا الموسم شهد العديد من الأحداث المهمة وتنوعاً جيداً على مستوى الأعمال المشاركة فى الموسم، بالإضافة لوجود بُعد سياسى، ويمكن أن نقول إن الأعمال الدرامية هذا العام ستفعل ما لم تستطع على فعله السياسة، وأضاف: حتى الآن أرى أن مسلسل «تحت السيطرة» لنيللى كريم هو العمل المتصدر المشهد الدرامى فى شهر رمضان، فهذا العمل مبنى على قصة تناقش قضية تعد هى الأهم فى المجتمع المصرى وهى قضية الإدمان، ولكن العمل يناقشها ببساطة شديدة ويريد أن تصل رسالته لكل الطوائف التى تشاهده، وهذا الإبداع للكاتبة المتميزة مريم نعوم التى تفوقت على نفسها أثناء كتابة «تحت السيطرة»، إلى جانب إبداع الفنانين المشاركين فيه، وأضاف: مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» يناقش أيضاً مرحلة من أهم المراحل التى مرت على مجتمعنا المصرى وهى فترة ما قبل ثورة 25 يناير، ولكنه يواجه أزمة كبيرة، وهى رفض الناس لطبيعة الشخصيات المشاركة فى المسلسل بسبب مواقفهم السياسية، وهذا ما نوهت عنه سابقاً فى أحاديثى، وهو أن عادل إمام معروف لدى معظم الناس بأنه يتعاطف مع نظام ما قبل الثورة، فكيف يجسد حالياً شخصية يسارية ولكن الشهر ما زال طويلاً، ومن الممكن أن نجد الأسبوع المقبل العمل الذى يجذب الناس.

وأشار إلى أن برامج المقالب هذا العام يشعر منها الجمهور بملل كبير، وقال: برامج المقالب زادت على الحدود المعقولة وكثرتها جعلت منها «إفيهاً محروقاً»، ولكن فى النهاية هى واقع أصبح مرتبطاً بشهر رمضان ولكن يجب أن يهيكل من جديد ويتغير مغزاه تماماً.

الناقدة ماجدة موريس قالت: الدراما هذا العام سلاح ذو حدين بمعنى أنها على المستوى التقنية والمهنية جيدة إلى حد كبير، ولكن هناك أعمالاً تحتوى على ألفاظ لا تليق بهوية الدراما المصرية ولا يصح أن تدخل المنازل، مثل أعمال «مولانا العاشق» و«ولى العهد» و«حوارى بوخارست»، وبالمثل أيضاً هناك أعمال تقدم دراما قوية للغاية مثل «تحت السيطرة» التى تتألق فيها الفنانة نيللى كريم ومجموعة الفنانين المشاركين فى العمل لرصد حالة مهمة فى مجتمعنا وهى «الإدمان» وأسباب تفشى هذه الظاهرة فى مجتمعنا، وأيضاً مسلسل «طريقى» جذبنى فيه المناخ الهادئ الذى يعمل فيه والمجهود الكبير المبذول من قبل فريق العمل، وأيضاً «حارة اليهود» الذى يؤرخ لمرحلة من تاريخ مصر، ولكن الوقت مبكراً وعلينا أن ننتظر حتى النهاية، أما بخصوص البرامج فأشعر

بأن الجمهور لا يشغل نفسه بهذه النوعية من الأعمال التى لا قيمة لها.

الناقد نادر عدلى قال: حتى الآن أرى مسلسل «تحت السيطرة» هو الأكثر اكتمالاً وسط الأعمال الدرامية هذا العام، لأنه يتناول قضية موضوعية الفنانين المشاركين فيه يتعاونون مع العمل باحتراف، إلى جانب سرد أحداثه بشكل بسيط ولافت للانتباه، وأيضاً مسلسل «العهد» الذى استطاع جذب الأنظار إليه بسبب الأزياءالمختلفة والديكورات الجديدة فى الدراما، ولكن هناك أعمالاً لا نتابعها لأننا نعلم ما ستنتج عنه النهاية مثل مسلسل «ذهاب وعودة» فالسقا لجأ لحكاية تعودجمهوره كثيراً على مشاهدته بها، وبالرغم من أن العمل جيد على مستوى الصورة والإخراج، وهناك أعمال يجب أن تحجب عن الأطفال مثل مسلسل «حوارى بوخارست» الذى يربى داخل الطفل سلوكاً عدوانياً بسبب كم العداء والضرب والقتل الموجود بالمسلسل، ومن جانب آخر قال عدلى: مندهش كثيراً أن برامج المقالب هذا العام لجأت لـ«الجو»، فهذه الأعمال أصبحت دون قيمة فى الوقت الحالى، ولابد من محاسبة كل فنان يشارك بها، لأنها تسىء لسمعة فنانى مصر والفن المصرى بأكمله.

ومن جانبها، قالت الناقدة خيرية البشلاوى: هذا الموسم الدرامى للأسف أراه مليئاً بالألفاظ الخارجة والمشاهد التى لا يصح أن تكون فى منازلنا، ولكن هناك بعض الأعمال التى تقدم فناً هادفاً وممتعاً للجمهور، مثل مسلسل «لعبة إبليس» الذى نجح فى خطف المشاهد وانتباهه، ومسلسل «تحت السيطرة» الذى يجمع كافة الفئات حوله لمناقشته أهم قضايا المجتمع المصرى، وهناك أعمال تحتاج وقتاً ليعيش معها الجمهور أكثر مثل مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» الذى يجب الحديث عنه بعد عرضه بشكل كامل على الجمهور، وتحدثت خيرية عن برامج المقالب وقالت: لا أتابع هذه البرامج لأنها تسبب لى ارتفاعاً فى ضغط الدم، ولذلك منعت نفسى تماماً عن مشاهدتها هذا العام.