عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الشوارع الخلفية" ينافس على القمة كأفضل مسلسل رمضاني

أشاد نخبة كبيرة من أهم الكتاب والنقاد بمسلسل "الشوارع الخلفية " الذي يقوم ببطولته الفنان جمال سليمان والفنانة ليلى علوي ومجموعة كبيرة من الفنانين والوجوه الشابة.

 فقد أجمع النقاد أن مسلسل "الشوارع الخلفية" المأخوذ عن رواية الراحل عبد الرحمن الشرقاوي وقام بكتابة السيناريو والحوار له الدكتور مدحت العدل وأخرجه جمال عبد الحميد يعتبر من أفضل خمس مسلسلات تم عرضها خلال شهر رمضان المبارك وإن كان الأكثر دسامة لكونه العمل الفني الوحيد هذا العام المأخوذ عن أصل أدبي.

وأكدت الكاتبة آمال عثمان أن مسلسل "الشوارع الخلفية" من أهم أربع مسلسلات وأشادت بدور كل من الفنان جمال سليمان وليلى علوي وموافقتهما على المشاركة في هذا العمل الذي يعتبر بطولة جماعية وليس بطولة مطلقة لأي منها, كما أن أحداث المسلسل لم تقتصر عليهما ولم تكن مخصصة لهما كما يحدث في بعض الأعمال التي يتم تفصيلها على البطل أو البطلة,  كما أشادت بالمخرج جمال عبد الحميد الذي استطاع أن يحافظ على تفاصيل الزمان والمكان وكل ما يتناسب مع هذه الحقبة الزمنية سواء بالملابس أو الديكور أو الماكياج أو حتى بالأغاني التي كانت تتخلل المسلسل لعبد الوهاب وأم كلثوم .

وأضافت أن الدكتور مدحت العدل نسج سيناريو سياسيا نضج منه خلفية اجتماعية رائعة, معتبرة بأنه نقل السيناريو بذكاء وتناغم في أداء كل فرد من أبطال المسلسل على حدة,  وأضافت أن الفنان جمال سليمان أتقن دوره لدرجة كبيرة ونجح في تقمص الشخصية بمهارة شديدة وليلى علوي التي جسدت شخصية المرأة الأرستقراطية بصدق شديد في الأداء والمظهر، كما أشادت الكاتبة والناقدة حنان شومان بمسلسل الشوارع الخلفية وقالت "بدون شك أو جدال إنه من أرقى الأعمال التي شاهدتها هذا العام, لأنه عمل شديد الاقتراب من زمننا المعاصر وشعرت من خلاله بأن صناع العمل كانت لهم رسالة هادفة تحمل أفكارا وثقافة ومعنى وتفاصيل وصورة محترمة بعيدا عن الأعمال التسويقية التي تستهين بعقل المشاهد", وأكدت أن هذا العمل هو مثل حي أنه "لا يصح إلا الصحيح "والعمل الجيد هو الذي يفرض نفسه, واستكملت بأن مسلسل الشوارع الخلفية عمل اكتملت فيه جميع عناصر الإبداع حتى

الوجوه الشابة الجديدة كل منهم كان بطل في مكانه, وسيكون هذا العمل نقطة الانطلاق الفعلية لهم وبصمة ناجحة في مشوارهم الفني.

أما الناقدة علا الشافعي فقالت إن "الشوارع الخلفية" عمل تلفزيوني مختلف مغزول برقة متناهية، حيث فطن السيناريست مدحت العدل إلى أهمية النص، وما يحمله من رسائل واضحة وعمل العدل على تعلية روح النص وبلورتها، من خلال الرسم المقنن للشخصيات سواء في ملامحها الخارجية أو الداخلية، وظهرت براعته أكثر في صياغته لحوار ذكى، مكثف ومعبر بمفردات تلك الفترة الزمنية، والإخراج للمتميز جمال عبد الحميد الذي أثبت أنه قادر على تطوير نفسه وأدواته، ولم يقف به الحال عند الشكل التقليدي للدراما التليفزيونية.

  وأكدت أن أجمل ما في النص هو تأكيده على القيم الجمالية التي كانت سائدة في مصر بتلك الفترة، حيث تشعر أنك أمام عمل راق ومفردات خاصة ومعبرة، شوارع نظيفة وجميلة، بشر "شكلهم حلو"؛ حالة من التحضر يعكسها العمل بتْنا نفتقدها في كل تفاصيل حياتنا الحالية.

 وهو ما يجعلنا نتساءل حول معنى الفن، فالعمل انعكاس لكلمة فن بكل ما تحويه من جماليات وإتقان في العمل.

كما أكد الناقد الفني طارق الشناوي  أن مسلسل "الشوارع الخلفية " جذب انتباهه من الحلقات الأولى وشعر بأنه عمل متكامل مبذول فيه جهد كبير من القائمين عليه, معتبرا أنه من أهم الأعمال التي قدمت خلال شهر رمضان وهو ما أهل المسلسل أن يكون من أفضل خمس مسلسلات.