رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كندة علوش: إصرار المخرج والمؤلف وراء مشاركتى فى "العهد"

كندة علوش
كندة علوش

تشارك الفنانة السورية كندة علوش هذا العام في مسلسل «العهد» (الكلام المباح) بشخصية «سوسن» كبيرة الحشاشين، في ثالث تعاون بينها وبين المؤلف محمد أمين راضي والخرج خالد مرعي، والتي شاركتها في مسلسل «نيران صديقة» وظهورها كضيفة شرف في «السبع وصايا» لتثبت في كل مرة قدرتها على التحول وتقديم شخصية مختلفة في كل عمل.

عن ردود الافعال التي وصلتها، وخوفها من تقديم الشخصية، وابتعادها عن الدراما السورية والسينما، تحدثت كندة لـ «الوفد»:

< ما="" الذي="" جذبك="" لتجسيد="" شخصية="">

- الذي جذبني لتجسيد هذه الشخصية هو أني لم أقدمها من قبل سواء في الدراما المصرية أو العربية، فهذه بعيدة عن الطيبة أو الرومانسية، بل تنتمي لعالم الشخصيات السلبية في المسلسل، وفي نفس الوقت متسلطة وتعشق السلطة، ويمكنها فعل أي شىء للوصول الى كرسي الحكم، والسلبي هنا بمعني أنها لا تطغى عليها الصفات الايجابية العادية لأن المسلسل به اكثر من عالم من شخصيات، وصراعات طوال الحلقات.

< هل="" كان="" لديك="" ملاحظات="" على="">

- في الحقيقة أنا كنت رافضة العمل بأكمله من البداية، لأن الشخصية كما قلت بعيدة عن كل ما قدمته من قبل مما كان يمثل لي صعوبة كبيرة، فكنت أشعر بالخوف والتردد من تقديم هذا العمل، لأني مرتبطة في ذهن الجمهور بشكل معين، فلم أكن أجد نفسي في هذا الدور، ولكن بعد اصرار محمد أمين راضي وخالد مرعي، وافقت على تقديم الدور، ليتحول الخوف الى تحد وكانت النتيجة ممتعة للغاية.

< لكنك="" سبق="" أن="" شاركت="" نفس="" فريق="" العمل="" في="" مسلسل="" «نيران="" صديقة»="" ألم="" يشعرك="" ذلك="">

- بالفعل هذه ليست المرة الأولي التي أشارك في عمل من تأليف محمد أمين راضي الذي أعتبره من أعز الاصدقاء، فهو يمتاز بالجرأة، ويحب الخروج عما هو سائد، وتجد كتاباته مختلفة عن القوالب التقليدية للدراما، لذلك فأنا أشعر بالسعادة بالعمل معه ومع المخرج  خالد مرعي الذي أجده من أهم المخرجين المتواجدين على الساحة مما شجعني على خوض ذلك التحدي.

< ما="" رأيك="" فيما="" تردد="" حول="" وجود="" اسقاطات="" سياسية="">

- أي عمل فني يجب أن يقدم قضية، ولا يمكن تقديم مسلسل منفصل عن الواقع الذي نعيش فيه، ولكن بالنسبة لي لا أحب مشاهدة محتوى فني، وأنا أعلم انه اسقاط على أمر محدد، بل افضل مشاهدة العمل للمتعة، وتلقيه كما هو، حتي لا ينشغل المشاهد بالتفكير في من هذه الشخصية وتمثل من في الواقع؟ ويبتعد عن الهدف الأساسي للعمل وهو الاستمتاع.

< هل="" توقعت="" تحقيق="" كل="" هذه="" ردود="" الافعال="">

المسلسل؟

- أنا شخصية دائما أتوقع الأسوأ، وأكون قاسية على نفسي ودائماً أشاهدها أنها غير جيدة، وأن الجمهور لن يحبني فيما سوف اقوم بتقديمه، ولكن دائما يقف الله بجانبي ويمنحني أكثر مما أتوقع.

< ما="" الصعوبات="" التي="" واجهتك="" أثناء="" تصوير="">

- صعوبة العمل أنه يتحدث عن عالم جديد، وأحداث غريبة مطلوب منك أن تجعلي المشاهد يصدقها ويعيش فيها.

< لماذا="" ابتعدت="" عن="" تقديم="" الدراما="">

- لم أبتعد وعرض عليَّ هذا العام اعمالاً سورية ومصرية ولكني رفضتها من أجل «العهد» الذي كنت مخلصة له، وسعيدة بذلك القرار لأنه عمل جديد ومختلف بالرغم من أنني دائما اكون متحمسة لتقديم عمل سوري، ولكن وقتي لا يسمح لي بذلك، وان شاء الله سوف أبدأ تصوير عمل سوري جديد بعد رمضان، وسيتم تصويره ببيروت.

< أين="" هى="" الدراما="" السورية="">

- من الصعب مقارنة بلد لا يوجد فيه حياة ببلدان اخرى وتنظر الى أعمالها الدرامية، فيوجد ملايين المشردين النازحين الى بلدان اخرى، ولا يوجد لديهم مأكل أو ملبس أو مسكن، مما يؤثر بشكل سلبي في أي شكل من أشكال الدراما والاعمال التي تنتج الآن بها قدر كبير من عناصر درامية ناجحة، ولكن من الرفاهية أن نحكم على تلك المسلسلات.

< هل="" ذلك="" كان="" سبب="" استقرارك="" في="">

- مجيئي الى مصر كان بسبب العمل، وليس الاحداث التي تحدث في سوريا، وكان ذلك قبل الثورة، وأعتبر نجاحي في مصر هو نجاحاً لكل فنان سوري موجود.

< لماذا="" ابتعدت="" عن="" السينما="" الفترة="">

- لم أبتعد بشكل كبير حيث شاركت مؤخراً في فيلم «بتوقيت القاهرة» مع الفنان الكبير نور الشريف، ولدىَّ مشروع سينما أقوم بقراءته وسوف أبدأ فيه بعد رمضان.