رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«الوفد» رمز القوة الوطنية فى «حارة اليهود»

مدحت العدل
مدحت العدل

رفض الكاتب والسيناريست مدحت العدل الهجوم على مسلسله «حارة اليهود» واتهام البعض له بالتطبيع منذ بداية عرض الحلقات الأولى، استنكر اتهامه بهذه التهمة بعد تاريخه الطويل من العمل في السينما والدراما أدان خلالها ممارسات إسرائيل. وقال: قدمت أغاني وأوبريتات تدين الاحتلال اليهودى فكيف يتم اتهامى بهذا الشكل المتسرع بمجرد عرض الحلقة الثالثة، وكأنهم يريدون إفساد فرحتى واستمتاعى بنجاح العمل وتحقيقه أعلى نسبة مشاهدة.

وأضاف العدل: أنا لم أناقش أيديولوجيات أو قضايا وآراء سياسة بالعمل وإنما أقدم حدوتة درامية عن مرحلة مهمة في تاريخ مصر كانت تجتمع فيها كل الأديان تحت اسم مصر التي تقبل وتستوعب الآخر دون النظر لملة أو دين، فكان المسلم يقبل المسيحي واليهودى ويتعايشوا في ود وحب، أما الآن المسلم يقتل المسلم ولا يتقبل الآخر ولعل الفترة التي حكم فيها الإخوان مصر أكبر دليل.

وأشار: أردت تقديم صورة من مصر الجميلة في ذلك الوقت في قالب درامي يمتع ويسلى المشاهد الذي هو الحكم والفيصل الوحيد في الحكم علي المسلسل وما أراه -والكلام للعدل- أن الجمهور مستمتع بالمشاهدة علي عكس ما يثار وهناك من لا يريد أن أفرح بنجاح العمل.

وأكد مدحت العدل: اعتمدت في الكتابة علي مراجع تاريخية مهمة في تاريخ مصر ومراجع من الطائفة اليهودية وأتعجب ممن يسوقون هذه الاتهامات كيف لا يعرفون الفرق بين اليهودية والصهيونية، ونسوا أن هناك يهوداً كانوا يعيشون في مصر في هذه المرحلة مثل ليلي مراد وغنت للرسول عليه الصلاة والسلام وغيرها.

وقال: من ينتقد تقديم المسلسل مشاهد دعارة لابد أن يعرف أن فترة 48 كانت الدعارة فيها مقننة، وكان الفتوة أحد سمات هذه المرحلة، حيث كان

لكل حارة «فتوة» وتناولتها سينما نجيب محفوظ في سلسلة أفلام رائعة.

وأوضح «العدل»: كتبت علي المقهي الموجود بالحارة داخل العمل مقهي الوفد لأنه كان يمثل القوة الوطنية الوحيدة التي اجتمع عليها الشعب في هذه الفترة. ويكمل: لا أرفض النقد عندما يكون نقداً منطقياً وهادفاً، ومن يرد أن يناظرني عليه أن يتابع العمل أولاً حتي الحلقة 25 على الأقل ليحكم علي العمل وليس إصدار أحكام مسبقة مقصودة لعمل مازال أمامه عشرة أيام تصوير علي الأقل ونهايته حتي الآن غير معروفة حتي لأبطال العمل أنفسهم.

وأشار المؤلف: أتلقى ردود أفعال قوية ورائعة عن العمل من مصريين وعرب في أوروبا وأمريكا، وأشادوا بالعمل، وأوضحوا أنه يقدم صورة مثالية عن مصر وعلاقتها بالأديان الأخرى، وأنه أفضل دعاية مضادة علي الافتراءات ضد مصر، بل طلبوا ترجمة العمل وشرائه وعرضه خارج مصر، وأضاف: لن تشغلنى هذه الاتهامات ولن أرد عليها إلا بعد الاستمتاع بالعمل وانتهاء عرضه وبعدها على استعداد لمناظرة أى مدعى، ولا أملك إلا أن أقول لمن يتهمنى بالتطبيع ولم يشاهد أفلامى وأغانيا إلا أن أصفه بالجهل.