رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترشيح روايتى "سامرى" و"الخمر ما عادت تسكر أحدا" لجائزة البوكر

غلاف الرواية
غلاف الرواية

رشحت دار ليان للنشر التوزيع روايتي "سامري" للكاتب أحمد عويس ورواية "الخمر ما عادت تسكر أحداً" للكاتب محمد الجيزواى لجائزة البوكر للرواية العربية فى دورتها القادمة 2016.
رواية (الخمر ماعادت تسكر أحدا) تتناول المجتمع المصري بتغيراته السياسية والاجتماعية، خرج الكاتب من مسألة اللحظة الراهنة بكل ما فيها من إشكالات، إلى العودة للأصل والجذور، والعودة إلى الماضي بشكل تاريخي ولكنه يربط الماضي بمشكلاته وأحداثه ومواقفه بذلك الحاضر المأزوم المليء بالغصة والمرار.
تبدأ الرواية منذ خمسينيات القرن العشرين وتمتد في تناولها إلى قرابة السبعين سنة حيث تنتهى أحداثها في العام 2022، وتدور أحداثها حول أسرة في العصر الناصري يظهر من خلال أفرادها الصراع بين فلسفة الدولة المدنية والعسكرية، ممثلا في أفكار "نور الدين" مدرس الفلسفة المستنير وأخيه "حسام" الضابط بالجيش، ويحتدم الصراع بين الأخوين مظهرا الطبيعة الفكرية لكل من التيارين، ثم تمتد لفترة السبعينيات والثمانينيات فتتناول ظهور التيار الإسلامي بجناحيه السياسي ممثلا في الإخوان والجهادي ممثلا في الجماعات الإسلامية، وتكشف التغيرات الحادثة في المجتمع المصري على المستوى الثقافي والاجتماعي، لتصل الرواية في فصلها الأخير مع بداية الألفية الثالثة فتتناول ظهور الحركات الشبابية وتقاطعها مع الأحزاب القديمة وتظهر التطورات مرة أخرى في المجتمع المصري مرورا بثورة يناير مع استشراف للمستقبل في مرحلة ما بعد الثورة.
تدور أحداث رواية سامري للكاتب أحمد عويس قبل مولد النبى موسى بأكثر من مائة عام بمدينة السامرة بأورشليم.. حيث يتمنى زوج عقيم على إلهه طفلا - وكانوا

فى زمانه يعبدون تمثال البقرة - فنفخ الشيطان فى أمنيته وأوهمه أن الصنم يأمره أن يواقع امرأته فى حيضها يكن له ما تمنى، فولد له طفل مشوه الخلقة معيب العينين لا يتحرك.. فكرهه الناس وكره هو فى مهده الناس.. ففطر على الكره والغضب.. وخسفت السامرة لأنها كانت أرض زنا ولواط وقومها قوم سوء.. فلم ينج سواه.. فعرف الموت والدمار.. ورفع إلى جزيرة مجهولة.. حيث أراد الله له أن يكون.. حتى شب وشفى من ضعف جسده.. ليوضع فى الاختيار .. وليعلم أنه هو نطفة اللعنة والموعود بغضب وأنه هو فتنة آخر الزمان.. وأنه فى هذه الجزيرة حتى يختار ماذا يريد أن يكون.. أعبد الله الواحد.. أم رجل الغد الموعود بالعذاب وبالنار وبغد لا يرحم.. ومن الجزيرة إلى السفينة إلى البرمود.. ومن الماء والنار إلى الثلج.. ومن عالم إلى عالم يتنقل.. حتى يكتمل الدرس.. ويدرك ماهيته ويقبل على عالمه الذى اختاره.. ليسقط ما بين الاختيار.. والمكتوب.