رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تصاعد أزمة العاملين بهيئة قصور الثقافة مع رئيسها

 تصاعدت حدة الأزمة بين العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة وبين رئيسها الشاعر سعد عبد الرحمن ، إثر قراره بإلغاء جميع مكافآتهم لقاء

حوافز تساوي 200 % من أجورهم.

ومنع العاملون بالهيئة عبد الرحمن من دخول المبنى، فيما اشتبك أحدهم باليد مع نائبه أحمد زحام، فيما منع الشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية من دخول المبنى أيضا، احتجاجا على قرار منع المكافآت .

وقالت مصادر مطلعة على الأزمة بالهيئة إن نائب رئيس الهيئة أحمد زحام حاول اقتحام الكتلة البشرية من العاملين الذين احتشدوا أمام المبنى لمنع دخول عبد الرحمن وقيادات الهيئة ، فاعترض أحد الشبان، وحاول جذبه من قميصه، فصفعه زحام على وجهه ، فما كان من الشاب إلا أن بادله الصفع ، ثم استعان زحام بأمن الهيئة لدخوله.

وأضافت المصادر أن أبو المجد استسلم لمنعه من الدخول، وفضل عدم الصدام مع المتظاهرين.

وأشارت المصادر إلى قرار رئيس الهيئة يضر بعدد كبير

من الموظفين ، خاصة أن بعضهم كان يتقاضى حوافز تصل إلى 400 %، فيما يعتبرون المكافآت حقا من حقوقهم المالية، خاصة بعدما تنامى إلى علمهم أن عبد الرحمن نفسه حصل على مكافأة من مكتب وزير الثقافة تقدر بنحو 14 ألف جنيه.

على جانب آخر، أصدر رئيس الهيئة قرارا بإنهاء عقود 6 من الموظفين المتظاهرين، وذلك لإخلالهم ببنود العقد المبرم معهم، وخروجهم عن مقتضى الواجب الوظيفي، كما قام بنقل 13 موظفا من العاملين بإدارات شئون العاملين والحسابات والمشتريات إلى الإدارة العامة لشئون التنظيم والإدارة.. وهو ما يعد عقابا للموظف في عرف الهيئة العامة لقصور الثقافة.