رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إنذار من لجنة الإعلام إلى الفضائيات بسبب دراما رمضان

بوابة الوفد الإلكترونية

أطلق الدكتور حسن عماد، مقرر لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، حملة توعية بالتعاون مع لجنة الإعلام بخطورة مسلسلات رمضان على الشخصية المصرية بعد مشاهدة التنويهات التى ملأت الشاشات، وتحتوى على مشاهد مليئة بالإسفاف لجلب الإعلانات مما يؤثر على روحانيات الصيام. وأضاف أن دراما رمضان فى السنوات الأخيرة أظهرت أنها تحمل مضامين لا تليق بالشهر الكريم، وتنتهك حرمة الصيام.

وقال «عماد» إن لجنة الإعلام تتابع بشكل مستمر ما يدور على الشاشات وندون الأخطاء والألفاظ الخارجة التى تتداول بين أبطال المسلسلات مما تشكل خطورة على سلوك الشباب والأطفال، وتساعد فى نشر الفوضى فى الشارع، فمنذ ثورة يناير هناك تغير فى السلوك البشرى، وأصبح كل إنسان يفعل ما يشاء دون عقاب، وانتشرت دراما الإسفاف، مما ساعد فى انتشار جرائم القتل والاغتصاب والشذوذ، وناشد «عماد» الرقابة على المصنفات أن يكون له دور فى حماية المشاهدين، فلابد من وجود رقيب صاحب شخصية قوية، فالجريمة زادت بنسبة كبيرة، ومن المفروض أن تحمى الرقابة المجتمع، ومشاهدة المسلسلات قبل عرضها فهذا حقها، وأضاف أن لجنة الإعلام ستصدر تقارير عن دراما وبرامج رمضان والعمل حول تغير أسلوب تناول الموضوعات، فالعام الماضى اخترقت الدراما حدود العادات والتقاليد من حوارات وألفاظ وملابس تثير غرائز الشباب فى شهر كريم.

وتخللتها مشاهد يحاسب عليها القانون مثل حرق الابن

لوالده فى مسلسل «ابن حلال».

وطبق المشهد نفسه فى الواقع فى إحدى محافظات الصعيد، وكم من جرائم تتم من تعاطى مخدرات وقتل على خطى سيناريوهات المسلسلات التى تقتل ما تبقى من الأخلاق والقيم الإسلامية!!، وقال «عماد» إن السينما والدراما تعتمد على الصورة والإبهار لجذب المشاهد، وتدس السم فى العسل عن طريق توليفة متنوعة من التمثيل والتشوق، وكان من باب أولى أن يسهم أصحاب الأعمال فى بث روح التعاون والألفة بين المجتمع ومحاربة الإرهاب والفساد، ونشر الأخلاق الحميدة، فى تقديم دراما هادفة تشكل وجدان الشعب وتساعد الدولة فى بناء الإنسان، وتقديم التاريخ والحضارة المصرية فى قالب درامى للأجيال الجديدة بدلاً من المسلسلات التى تقدم على قنوات أخرى تشوه التاريخ وتخلط الأحداث بعضها ببعض دون العودة إلى المتخصصين، ويرى «عماد» أن تطبيق القانون على من يخالف الأعراف والمعايير الإعلامية هو الحل.