رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السرطان يفتك بجسد زبيدة ثروت

زبيدة ثروت
زبيدة ثروت

تدهورت الحالة الصحية للفنانة الكبيرة زبيدة ثروت بعد اصابتها بمرض السرطان، وبعد أن انتشر المرض الخبيث في جسدها نقلت الى أحد المستشفيات الخاصة منذ يومين وتعاني الآن من تدهور أثر على الرئة، ونفت عائلتها انها دخلت في غيبوبة، مؤكدين ان الحالة مستقرة ولكن السرطان بدأ ينتشر في كل جسدها وستظل موجودة بالمستشفى حتى قدوم طبيبها الخاص من فرنسا والمسئول عن متابعة حالتها الصحية.

تغيبت الفنانة الكبيرة عن الساحة الفنية منذ آخر افلامها «المذنبون» في نهاية السبعينيات ولم تظهر إلا بعد نشر احدى المحطات الفضائية إعلاناً عن اذاعة مذكراتها لكنها ظهرت وأعلنت رفضها، وقالت: اعتزلت العمل الفني نهائيا وتفرغت لتربية بناتي، وبعد غياب طويل ظهرت في حوار مع الاعلامي عمرو الليثي وأثارت الجدل خلاله بتصريحاتها عن علاقتها بالعندليب عبد الحليم حافظ ولاعب كرة القدم بيليه، لتخرج بعض التصريحات المنافية للحقائق ضدها.

زبيدة احدى الفنانات التي كان الجمال بوابتها الحقيقية للتمثيل حيث فازت في مسابقة اجمل مراهقة ونشرت المجلة صورتها على مساحة كبيرة فاختاروها لأول عمل فني «دليلة» عام 1956، واستطاعت أن تثبت موهبتها بالمشاركة في اكثر من 35 عملاً فنياً حققت جميعاً نجاحاً كبيراً من بينها «نساء في حياتي» مع رشدي اباظة وهند رستم اخراج فطين عبد الوهاب، و«الملاك الصغير» مع يوسف وهبي ويحيى شاهين و«بنت 17» مع أحمد رمزي وزوزو ماضي

و«شمس لا تغيب» مع كمال الشناوي إخراج حسين حلمي المهندس، و«في بيتنا رجل» مع عمر الشريف وحسين رياض وحسن يوسف وزهرة العلا، ونالت عنه تكريماً من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وشاركت أيضا في فيلم «زمان يا حب» مع فريد الاطرش، و«لا شىء يهم» عام 1068 مع نور الشريف وتوفيق الدقن اخراج حسين كمال و«زوجة غيورة جداً» مع حسن يوسف، اخراج حلمي رفلة وفيلم «أنا وزوجتي والسكرتيرة» مع أحمد رمزي اخراج محمود ذو الفقار، و«الحب الضائع» مع سعاد حسني ورشدي أباظة ومحمود المليجي اخراج هنري بركات.

آخر عمل شاركت فيه كان مسرحية «عائلة سعيدة جداً» مع أمين الهنيدي والمنتصر بالله تأليف واخراج الراحل السيد بدير، ومثلت ايضاً مسرحية «20 فرخة وديك»، لقبت بـ «قطة السينما العربية» لأنها كانت صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية، وأطلق عليها بعض النقاد «ملكة الرومانسية» بعد فيلم «يوم من عمري».