عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: ريم ماجد لديها هاجس اسمه جهة سيادية

ريم ماجد
ريم ماجد

فجر وقف برنامج «جمع مؤنث سالم» لريم ماجد قضية نشر الشائعات وفتح ملف  الأيادى الخفية التى تحرك بعض الإعلاميين لتشويه الجهات

السيادية واتهامها بأنها السبب فى عرقلة حرية الرأى وتوجيه الإعلام، وغفل الإعلاميون أن مصر فى مرحلة مخاض، وتحتاج إلى كل يد شريفة تعمل من أجل بنائها ومواجهة الحملات الشرسة  التى تقودها الدول المعادية التى تساند الجماعات الإرهابية بقيادة أمريكا وقطر وتركيا وإسرائيل، وتتسبب فى سقوط قتلى من رجال الجيش والشرطة وهم يدافعون عن تراب الوطن.

يؤكد خبراء الإعلام أن الحملات التى تواجه مصر مدروسة، ومخطط لها ويتزعمها بعض الإعلاميين لنشر الفوضى والتشكيك فى الجهات السيادية التى تعمل لحماية مصر وكانت سبباً رئيسياً فى كشف المخططات الإرهابية والكشف عن الدول التى تمولها، وتسعى الجماعات الإرهابية إلي إراقة الدماء وإحداث الفتنة بين الشعب المصرى، وآخر الحوادث التى  هزت وجدان الشعب المصرى استشهاد ثلاثة من وكلاء نيابة شمال سيناء بمدينة العريش، ما جعل قضاة مصر يصممون على التصدى للإرهاب، وإصرارهم على إعلاء كلمة الحق مهما كلفهم أن يفقدوا شهداء أبرياء منهم فقد سبقهم رجال الجيش والشرطة فى الاستشهاد دفاعاً عن الوطن.

يقول الدكتور صفوت العالم، أستاذ بكلية الإعلام: إن ما يحدث من اتهامات للجهات السيادية أمر مرفوض، ويحتاج لوقفة ووضع حل سريع للمهزلة، واقترح تكوين لجنة رصد وتقييم ومتابعة من القدامى وخبراء الإعلام لمشاهدة البرامج على التليفزيون الرسمى والفضائيات، وكتابة تقارير بناء على المهنية والمعايير الإعلامية والأخذ بها، ومعاقبة كل من يخالف أخلاقيات الإعلام بوقف البرنامج أو فرض غرامات على أصحاب القنوات فى حالة تكرار المخالفات، وبهذا نوقف أى اتهامات ضد الدولة والجهات السيادية التى يعلق عليها كل الأخطاء التى يقع فيها، كل من يوقف له برنامج.

ويؤكد «العالم» أن السكوت عن الفوضى سيدخل الدولة فى مأزق وخلاف كبير بينها وبين الفضائيات، وطالب الاهتمام بإعلام الدولة ليكون منافساً جاداً للفضائيات والإعلام الخاص، ولا يجوز بيع أصوله، إنما من الممكن الانتفاع بها سواء بتأجيرها أو باستغلالها فى إنشاء استوديوهات عملاقة وتأجيرها لتعود بالنفع على ماسبيرو، وجلب إيراد دائم له.

الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد إعلام الأهرام الكندية، تؤكد أن الإعلام يلعب دوراً خبيثاً لا يليق بشعب صنع ثورة 30 يونية لتحرير مصر، واختار السيسى رئيساً.. وقالت: إن المنابر الإعلامية تحولت إلى حناجر تدين وتشجب وتستضيف كل ما هو ضد الوطن، وأرى أن موضوع ريم ماجد أخذ أكثر من حقه، ونوقش على الفضائيات والمواقع أكثر من مناقشة اغتيال وكلاء النيابة بالعريش.. وقالت: لا يجوز إقحام الجهات السيادية فى الحوار، خاصة نحن نعلم جيداً الحملات الممنهجة ضد أمن مصر، وعلى الإعلام أن

يكف عن المهاترات والتشكيك فى الجهات الأمنية، ولا يساعد على خلق أجواء الفوضى والترويع، وإتاحة المجال أمام انتشار الشائعات المغرضة، التي تثير خوف الرأي العام، وينتبه أن ما يفعله فى خدمة الإرهاب.

وعليه أن يحترم الدولة وما تفعله لمحاربة الإرهاب.. وأطالب الرئيس السيسى بإصدار قانون مؤقت لحين تكوين المجلس الوطنى للإعلام لمحاسبة كل من هو ضد مصر وشعبها، وحان الوقت لندرك الخطر المحيط بالوطن، وإلزام القنوات بعدم استضافة شخصيات من الجماعات الإرهابية، واحترام أحكام القضاء، فالملايين التى يحصل عليها الإعلامى لا تساوى روحاً بريئة يغتالها الإرهاب، وعلى الإعلام أن يتحول إلى إعلام بناء يساعد على التثقيف والتوعية، وتقديم النماذج المشرفة لتكون قدوة للشباب، ويرفع قيمة الوطن.

الإعلامية نجوى أبوالنجا، ترفع شعار مصر أولاً، ولابد من إعلان إعلام الأزمة لأننا فى حالة حرب، ومن المفترض أن يوزع على الإعلاميين مفهوم  إعلام الحرب ورسالته فى هذا الوقت العصيب من عمر مصر، فالإعلام الذى يخوض فى الفتاوى التى تؤثر على الأمن القومى عليه أن يتوقف فوراً حتى نقضى على الإرهاب نهائياً ثم يعود بشروط، فلا يوجد وقت للمناقشة، وفى ظل الأزمة المالية لابد من دراسة محتوى البرامج وتطويرها لجلب الإعلانات.

وقالت «أبوالنجا»: إن الجهات السيادية بريئة من الاتهامات، وأتساءل كيف تتعاون إعلامية من قناة كانت سبباً فى مساندة الإرهاب؟.. للأسف ريم لديها هاجس اسمه جهات سيادية، كما يقول عنها ساويرس.

وتطالب «أبوالنجا» بعدم طرح قضايا تتعلق  بسمعة الشخصيات، ونشر لغة الحوار المستنير والأخلاق  والانتماء والدين الحنيف، بدلاً من الصراخ والعويل وإظهار أسوأ ما فينا، فمصر تحتاج من أولادها رد الجميل، وعليهم قراءة التاريخ جيداً وأن يحللوا الإعلام عقب نكسة 67 ودفعة الأمل التى أعطها للشعب، وتكاتف الفن والثقافة وجميع المجالات لخدمة الجيش حصن الأمان لمصر.