بالصور.. ندوة حفل توقيع ديوان "ما لم نقله"

"ما لم نقله" هو أول ديوان شعرى يصدر للدكتور "أحمد مجدى" الذى احتفل أمس مع الجمهور بإصدار ديوانه الأول بعد محاولات عديدة، قدم الأمسية فى البداية الدكتور مصطفى عبدالرزاق الذى رحب بالحضور وأعرب عن سعادته بالدكتور أحمد مجدى وديوانه الأول الذى يتشرف بقيامه بنشر الديوان وطبعه،

وبعدها تحدثت الأستاذة نيفين نائب رئيس تحرير الوفد التى قالت إنها سعيدة بمعرفتها بالدكتور أحمد حيث وجدته رائعًا كطبيب وجراح للقلب مثلما هو كإنسان ومؤخرًا كشاعر ووصفت كتاباته الشعرية بأنها إنسانية ولها معانٍ كثيرة معبرة قد لا تكون موجودة الآن كما أنه يمتلك أدواته ووصف تجربته الشعرية ببساطة شديدة.

وقالت أيضًا إنها تشرفت بأنها واحدة من الذين شاركوا فى خروج هذا الديوان كما تحدثت بعدها الدكتورة ليلى إبراهيم فى كلمات قصيرة دعت بها الجمهور الحاضر للاستماع لشعر الدكتور أحمد، قرأ الدكتور أحمد العديد من قصائده القديمة ومنها "فى البعد" التى كتبها فى هولندا عندما سافر للعمل بها لأول مرة كما قرأ أيضًا "فى عينيكى" والتى كتبها منتصف الثمانينات ثم انتقل للقراءة من أشعاره الحديثة ومن ديوانه"ما لم نقله": "أصدقينى القول" و"إذا هدأ الكون"و"تنازعنى فيك نفسى"،وأكد الدكتور أحمد على أنه لم يكن يتخيل أن يكون شاعرًا ويصدر له ديوان ولكنه كان متأثرًا ببعض الشعراء والأدباء القدماء

ومنهم العقاد والحمدانى ونزار قبانى وحافظ إبراهيم وأيضًا بالفن الجميل زمن أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، ثم بدأ الكتابة وهو متأثر بكل هؤلاء ولكنه لم يكن يفصح عن هذه الكتابات حتى جاء فى إحدى المرات ونشر خواطره القديمة على مواقع التواصل الاجتماعى ولاحظ أنها لاقت إعجابًا كبيرًا ثم بعدها قرر أن يرجع إلى ما كتبه قديمًا ووجد نفسه يتطور ويكتب من جديد إلى أن عرض على المقربين منه فكرة نشر هذه الأشعار فى بعض المواقع والتجمعات الأدبية ومنها بدأت فكرة إطلاق الديوان.

وفى الختام تحدث بعض الضيوف عن تجربتهم مع الدكتور أحمد مجدى وكانت آخر المتحدثين زوجته التى عبرت عن امتنانها وشكرها الواسع لزوجها الرائع الذى تعتبره رزقًا وهدية من الله وأنها تتمنى له دوام النجاح وتتمنى للشباب والبنات فى هذا الوقت أن يرزقهم الله الزوج الصالح.